مصدر سيادي ينفي مزاعم وجود قواعد عسكرية للسلفيين بسيناء

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اخبار مصر


مصدر سيادي ينفي مزاعم وجود قواعد عسكرية للسلفيين بسيناء

مصدر سيادي ينفي مزاعم وجود قواعد عسكرية للسلفيين بسيناء
5
12
ديسمبر
2011
02:10 PM
مصدر سيادي ينفي مزاعم وجود قواعد عسكرية للسلفيين بسيناء

كتب- أحمد الشريف:نفي مصدر سيادي مسئول ما ردده موقع 'ديبكا' الإسرائيلي الاثنين حول ظهور تشكيلات من الجماعات المقاتلة في سيناء خلال الأسابيع الأخيرة ، وأنها قد تكون لقوة عسكرية حقيقية تسيطر على سيناء –وهم من الجماعات السلفية - بعد تراجع الجيش المصري داخل المدن المصرية خلال الثورة ، وأن هناك تعاون عسكري واقتصادي بين حركتي 'حماس' و'الجهاد' وبين هؤلاء المحاربين البدو السلفيين .وأكد المصدر في تصريحات خاصة لمصراوي ان هذا الأمر ليس له أساس من الصحة وان سيناء تحت السيطرة الأمنية من الجانب المصري وقوات حفظ السلام المنتشرة على الحدود مع إسرائيل، مضيفا ان أمن سيناء يعتبر خط أحمر لا يجوز المساس به.واشار المصدر إلى أنه لا توجد اية قواعد لأنظمة  مضادة للدبابات أو نظام صواريخ مضادة للطائرات ،والتي تحتفظ بها الجماعات السلفية البدوية وحماس والجهاد الإسلامي كما زعم الموقع الإسرائيلي، وأضاف أنه لم يثبت حتى الآن تورط أي مصر في عملية تفجر أوتوبيس إيلات.وكان موقع 'ديبكا' المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد زعم أن الأسباب التي جعلت إسرائيل تقدم على اغتيال ناشط كتائب شهداء الأقصى ' عصام البطش' يوم الخميس الماضي أنه هو أحد أهم المقاتلين الذين خلقوا أزمة لإسرائيل على حدودها الجنوبية مع مصر وفى شبة جزيرة سيناء لنشاطه المكثف في تنفيذ العمليات وبسبب علاقته مع الجماعات البدوية السلفية في تلك المنطقة.وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية للموقع ظهور مجموعات من الجماعات المقاتلة في سيناء خلال الأسابيع الأخيرة ، وأنها قد تحولت لقوة عسكرية حقيقية تسيطر على سيناء –وهم من الجماعات السلفية - بعد تراجع الجيش المصري داخل المدن المصرية خلال الثورة ، وأشار التقرير الإسرائيلي إلى وجود تعاون عسكري واقتصادي بين حركتي 'حماس' و'الجهاد' وبين هؤلاء المحاربين البدو السلفيين .واتهم الموقع الحكومة الإسرائيلية بالوقوف وراء تنامي هذا الخطر والذي بدأ منذ الهجوم على إيلات - في أغسطس الماضي وراح خلاله ثمانية قتلى - بسبب انتهاج سياسة الانكار والتظاهر ، وعدم تقديم الحقيقة كاملة للشعب الإسرائيلي للدفاع عن  ما أسماه بالسياسات 'الفاشلة' للمجلس العسكري المصري في تأمين سيناء .وبالرغم من أن المعلومات السائدة في إسرائيل عن تلك العملية أن هؤلاء الإرهابيين قد جاؤوا من سيناء لغزة لإسرائيل ، إلا أن الموقع يكشف أن الهجوم لم يكن به فلسطينيا واحدا ، وأنهم جميعا مصريين ويبلغ عددهم 12 فرد من قبيلة السواركه المتواجدة في شمال سيناء ، مضيفا أنه لأول مرة في الشرق الأوسط يظهر انتحاري من البدو يفجر نفسه ، حيث فجر ثلاثة منهم أنفسهم أمام الحافلات الإسرائيلية والرابع بالقرب من مجموعة من الجنود المصريين ، زاعمين أن هذا الانفجار الرابع هو الذي أودى بحياة الجنود المصريين وليس بسبب الاستهداف الإسرائيلي ،وأن إسرائيل ليست المسئولة عن قتلهم بالرغم من الاتهامات المصرية .كذلك زعم 'ديبكا' أن القاهرة وواشنطن أرغموا إسرائيل على  تبنى مسئوليتهم عن قتل الجنود المصريين ، ولهذا السبب اضطرت حكومة 'نتنياهو' لإخاء هذا الأمر عن الشعب الإسرائيلي ، ولذلك أيضا ضاعفت إسرائيل من قواتها الموجودة على الحدود المصرية من 4 كتائب إلى 8 من الوحدات القتالية .وأشار التقرير الإسرائيلي أنه منذ ذلك الهجوم في أغسطس الماضي حدثت عدة تطورات استراتيجية لإسرائيل على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة ، وهى :أولا : فإن هذا اليوم كشف عن تنامى قوة السلفيين من البدو في سيناء ، وضعف الولايات المتحدة صاحبة التواجد العسكري في سيناء ضمن القوات المتعددة الجنسيات MFO وعن ضعف جيش مصر في مواجهة تلك التهديدات ، لذلك قررت إسرائيل اتخاذ خطوتين : أولهما السيطرة على السيطرة على السان الفلسطينيين –البالغ عددهم حوالى مائة ألف – ولمعظمهم عائلات ومنازل داخل قطاع غزة ، لوضع تلك الجماعات السلفية في موقف مساومة ، لكن هذه الخطوة خلقت ما أسماه الموقع 'بنية تحتية للإرهاب الفلسطيني البدوي ' للسيطرة على شمال ووسط سيناء ، ثانيهما أن تلك البنية التحتية للإرهاب قد سمحت لحركة حماس أن تسارع بنقل مقرات خاصة بها وقوات ومعسكرات وورش عمل لإنتاج الأسلحة تابعه لها لشمال سيناء ، وأن هذه التحركات كانت بالطبع تحت تأمين ورعاية القوات البدوية المسلحة.ثانيا : وهى متعلقة بالجيش المصري ، فقد وافقت إسرائيل على دخول 6 كتائب مصرية لشمال سيناء ونشر دبابات مصرة على طول الحدود المصرية الإسرائيلية ، لكن تلك القوات قد رضخت أمام القوة العسكرية المتنامية للبدو السلفيين والجهاد الإسلامي القادم من غزة وانسحبت معظم قوات الجيش إلى داخل مصر مرة أخري .ثالثا : نتيجة لهذا الانسحاب فيوجد الآن 300 موقع للجيش المصري على طول الحدود المصرية الإسرائيلية التي تبلغ 240 كم تقوم بتأمينها أربعة جهات :  وأوضحت مصادر عسكرية وإستخباراتية للموقع أن هؤلاء البدو أقاموا في هذه المواقع أمام الحدود الاسرائيلية أنظمة مضادة للدبابات وأن في حوزتهم أربعة أنواع من الصواريخ ، وهى ' ستريلا – 3'  و' SA_14 '، وصواريخ 'نسرSA-16'،  ، وصواريخ  طراز 'Gimblt ' الثاقب ، وصواريخ 'كروز' وصواريخ 'SA-18' ، و' كروز 9K38 'التي لها قدرة عالية ودقيقة على إصابة أهداف بعيدة المدى والتي يصل مداها إلى 6 كم .كذلك زعم وجود نظام صواريخ مضادة للطائرات ،والتي تحتفظ بها الجماعات السلفية البدوية وحماس والجهاد الإسلامي ، والتي أوقفت طائرات ومروحيات الجيش الإسرائيلي عن التحليق فوق الحدود الاسرائيلية المصرية ، وهو ما تسبب فيما يعد شلل للجيش الإسرائيلي ، وأن التهديد مستمرا على الجنوب الإسرائيلي وخاصة على مدينة إيلات .

اجمالي القراءات 2626
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق