بينما د.عزيز دويك يتم حفظ القران الكريم في زنزانته:
وبعد فضيحة دحلان غيت، إسرائيل تكشف عن فضيحة "فتوح غيت" رئيس المجلس التشريعي السابق

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٠ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بموقع أهل القرآن


ما كادت حركة فتح تنهض مما كشفته الصحيفة الأمريكية " فانتي فيير" التي تضمنت تفاصيل الخطة الأمريكية التي وضعت من قبل الولايات المتحدة وأوكلت إلى مستشار الأمن القومي لمحمود عباس محمد دحلان واحد قادة حركة فتح، بهدف الإطاحة بحكومة حماس في غزة، وما أصبح يطلق عليها "دحلان غيت" حتى أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن ضبط سيارة روحي فتوح الرئيس السابق للسلطة الفلسطينية ورئيس المجلس التشريعي السابق والذي يشغل منصب الممثل الشخصي للرئيس عباس، حيث ضبط ما يقارب 3400 جهاز جوال أثناء عبورها من الأردن إلى رام الله.

مقالات متعلقة :


ما أعلنته إسرائيل مثل صدمة جديدة للشارع الفلسطيني، فلم يكد يستفيق من فضيحة "دحلان غيت" حتى وجد نفسه أمام فضحية جديدة أصبح يطلق عليها "فتوح غيت"، حيث أعلنت إسرائيل أن سلطات الجمارك التابعة لها ضبطت في سيارة روحي فتوح 3400 جهاز هاتف كان ينوي تهريبها من الأردن لدى عودته إلى الأراضي الفلسطينية.

وقالت أنها أوقفت روحي فتوح الذي حاول أن يستغل بطاقة ال "vip" التي بحوزته بعملية التهريب الأخيرة ولكنه إدارة الجمارك استطاعت اكتشافه وصادرة جميع الأجهزة.

وقالت أن الأجهزة التي صودرت من النوع الحديث جدا ويقدر ثمنها بأكثر من 400000 دولار جديد أي ما يعادل.

فتوح يعتبر أحد ابرز قادة حركة فتح وتولى ابرز المناصب السياسية وعلى رأسها رئيس السلطة الفلسطينية بعد استشهاد الرئيس السابق أبو عمار، وقد سبق أن أعلن قبل عامين عن فضيحة مشابه بشراء سيارة مصفحة بنصف مليون دولار في الوقت الذي كانت تدعي السلطة في رام الله أن خزينتها فارغة.

دليل جديد على حجم الفضائح

حركة حماس من جانبها أكدت أن ما حدث هو دليل جديد على قالته سابقا أن قادة فتح ملوثين بالفساد الأخلاقي والسياسي، وتمتلك العديد من الأشرطة المسجلة لممارسات غير أخلاقية ، قالت بعض مصادرها الإعلامية أن احدهم صاحب الفضيحة وهو روحي فتوح أثناء ممارسات غير أخلاقية وهو يقضي احد الليالي الحمراء في إحدى الشقق سجلها عليه احد الأجهزة الأمنية بهدف ابتزازه والسيطرة عليهـ وهو ما يفسر طاعته العمياء لقادة الأجهزة الأمنية خلال فترة توليه منصب الرئاسة.

الجماهير الفلسطينية عبرت عن سخطها من هذه الفضيحة واعتبرت ذلك استغلال غير أخلاقي للمناصب السياسية، ففي الوقت الذي يحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في لقمة عيشه وتقطع عنه كافة سبل الحياة يتنقل قادة فتح في رام اله بحرية بين رام الله والأردن وتحولوا إلى تجار شنطة، حيث تمنهم سلطات الاحتلال تصاريح خاصة للتنقل مقابل التصدي للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يفسر التصريحات الدائمة لقادة فتح في الضفة الغربية لاذانة المقاومة وتجريمها، مقابل امتازيات خاصة من الاحتلال.

في حين ذكر مصدر برلماني في المجلس التشريعي أن ما كشف عنه من فضيحة "فتوح غيت" هو نموذج للتناقض بين تولي منصبين الأول تولاه روحي فتوح وحصل على كافة الامتيازات وحرية التنقل بين غزة ورام الله والأردن وبالسيارات الخاصة التي استغلت للتجارة لاحقا مقابل المولاة للاحتلال، وفي صورة أخرى لمنصب رئيس المجلس التشريعي الذي تولاه الدكتور عزيز دويك ابرز قادة حركة حماس الذي اختطف بعد أشهر قليلة من فوزه بالانتخابات التشريعية إلى جانب 45 نائبا بسبب تأييدهم ودعهم للمقاومة الفلسطينية.

دويك يحفظ القران وفتوح يهرب جوالات

وعبر المصدر عن استغرابه في المفارقة بين عدة شخصيات تولت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث تول أول رئاسة للمجلس التشريع هو احمد قريع رئيس ملف المفاوضات مع إسرائيل وما عرف بفضيحة الاسمنت حيث قام برفقة عدد من الوزراء بينهم جميل الطريفي في تمويل بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية وحول القدس بعد جلبه من مصر، والفضيحة لوحي فتوح الذي قام بتهربي عدد كبير من الجولات الى رام الله، بينما الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس الحالي واحد ابرزا الاكادميين في الضفة الغربية وحصل على أعلى الأصوات من عدد الناخبين في الضفة الغربية وقطاع غزة يقبع في احد زنازين الاحتلال الإسرائيلي منذ عامين بعد أعلن بوضوح انه يدعم عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في قطاع غزة، ورفضه لكافة المساومات الإسرائيلية بان يتنازل عن منصبه مقابل إطلاق سراحه أو إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شليط بغزة.

وكانت مصادر من عائلة دويك قالت انه أتم قبل أيام حفظ القران الكريم كاملا وترتيله بالأحكام، وعلق مصدر حمساوي على ذلك بالقول حقا إنها مفارقة بين اثنين الأول خان الأمانة وتحول إلى تاجر شنطة، ويساوم على التصدي للمقاومة، وأخر يعلن جهارا نهارا دعم المقاومة ويرفض الاستسلام.

اجمالي القراءات 3410
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more