هدداه باغتصاب زوجته أمامه.. بلاغ للنائب العام يتهم ضابطين بقسم الساحل بهتك عرض مواطن رفض العمل مرشدً

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٢ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


هدداه باغتصاب زوجته أمامه.. بلاغ للنائب العام يتهم ضابطين بقسم الساحل بهتك عرض مواطن رفض العمل مرشدًا لهما
كتب أحمد محمد مصطفى (المصريون):   |  03-07-2011 01:42

اتهم ببلاغ مقدم إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، النقيب أحمد جمعة والنقيب معتز الضابطين بقسم شرطة الساحل وأفراد من قوة القسم بتعذيب وهتك عرض وإطفاء السجائر في جسد مواطن وتهديده باغتصاب زوجته أمام عينيه، بعد أن رفض تجنيده كمرشد لهم.


وقال السيد أبو المعاطي السيد مقدم البلاغ- رقم15659 لسنة2011عرائض النائب العام- إنه تعرض لأبشع أنواع العذاب عن طريق التعدي عليه بالضرب وحلق حواجبه ورأسه وإطفاء السجائر في جميع أنحاء جسده، بالإضافة إلى استعمال وسائل أخرى بشعة وقذرة من هتك العرض، وذلك بعد أن رفض العمل معهم كمرشد.
وأشار إلى قيام الضابطين المذكورين بإعطائه رقمي هاتفيهما وأمهلاه 24 ساعة حتى يأتيها بالمعلومات التي يريدانها مهددين إياه في حال عدم اتصاله بهما بأنه سيتم فعل ما حدث معه مرة أخرى به واغتصاب زوجته وأولاده أمام عينيه.
وطالب مقدم البلاغ بالتحقيق في الواقعة وتوقيع الكشف الطبي عليه واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المشكو في حقهم.

اجمالي القراءات 4281
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٠٢ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58769]

هؤلاء في حاجة لعلاج نفسي الأمر جد خطير ولا يحتمل السكوت

لابد أن يعترف الجميع أن معظم القيادات العاملة في وزارة الداخلية تحتاج لعلاج نفسي ، والعلاج النفسي ليس سبة أو شتمة أو جريمة أو عار ولا فرق بين العلاج النفسي والعلاج البدني فكلاهما لإصلاح عيوب في الإنسان تسببت فيها الحياة التي يعيشها أو أسلوب الحياة التي نشأ فيها ، وهناك علاقة وطيدة جدا بين المرض النفسي والمرض الجسمي ، لدرجة أن هناك أمراض أطلقوا عليها أمراض نفسجسمية بمعنى أن المرض يكون عضوي بإصابة أحد أعضاء البدن بالخلل الوظيفي مثل المعدة او القولون لكن المسبب لا يكون بدنيا وإنما نفسيا 
إذن لا عيب في هذا البيئة التي ينشأ فيها الإنسان تشكل جزء كبير جدا من شخصيته وتتحكم وتؤثر في سلوكه ، وجزء أصيل  من هذه البيئة البشر الذين يعيش وسطهم هذا الإنسان المخلوق الذي سرعان ما يؤثر ويتأثر بالبيئة التي يعيش فيها ولا عيب ولا عار ان يعالج أمثال هؤلاء علاجا نفسيا حرصا على حياة المصريين جميعا لأن الأمر أصبح خطر وعودة الشرطة لوضع أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة ، ولكن اليوم هم يريدون إجبار الناس على تقبل هذا الوضع بالضغط عليهم بالفراغ الأمنى والبلطجية ، ثأرا لكرامتهم التي ضاعت ، ولكن هم من أضاعوها وليس للشعب المصري أي ذنب في هذا وهنا يجب ان يكون هناك شفافية وصدق مع النفس ولا يجب ان تمر هذه القضايا مرور الكرام ، ولكن ما يقلقني ان قتلة الثورا لم يحاكموا فهل من هتك عرض مواطن وهدده باغتصاب زوجته وأولاده يمكن أن يحاكم.؟
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق