حازم أبو إسماعيل: سنبذل الدماء لتطبيق الشريعة وسنبقي على المسارح و السينما والبنوك بشرط خروج المحرما

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


حازم أبو إسماعيل: سنبذل الدماء لتطبيق الشريعة وسنبقي على المسارح و السينما والبنوك بشرط خروج المحرما

  • المرشح المحتمل للرئاسة : أمريكا تقوم بدعم العلمانية في مصر وتنفق ملايين الدولارات من أجل ذلك
  • أبو اسماعيل يتهم الإعلاميين والعلمانيين بتشويه صورة الإسلام.. ودعوات لجمعة مليونية الشريعة أول يوليو

الاسكندرية – شيماء عثمان :

مقالات متعلقة :

هاجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإعلاميين والصحفيين والعلمانيين واتهمهم بتشويه صورة الإسلاميين والإسلام ، وقال إن سمعة الإسلام وحاملي رسالته تلوثا بسبب الإعلام  ، وأكد أبو إسماعيل في حالة وصول الإسلاميين للحكم علي بقاء المسارح ودور السينما والإذاعة والتلفزيون والبنوك وجميع هيئات الدولة بشرط خروج المحرمات منها ، وأشار إلي إن أمريكا تدعم العلمانيين في مصر .

وقال أبو إسماعيل في المؤتمر الذي عقدته الدعوة السلفية أمام مسجد الخلافة الإسلامية بالإسكندرية تحت عنوان ولكنهم يحاربون الله ” أن علي الإسلاميين أن يزيلوا خوف الناس من تطبيق الشريعة الإسلامية ،

واستنكر أبو إسماعيل تأكيد البعض أن الإسلاميين سيدمرون دور السينما وهيئات الدولة في حال حصولهم على الحكم ، وقال :”ليه هو احنا مجانين وشعرنا منكوش ونازلين في الشوارع نصرخ”  ،فالمسارح مثلاً ستستمر إلا أن الراقصة ستُخرج منها لأنه من العار على المواطن السكندري والمصري أن يسير على الكورنيش ويجد مبنى مكتوب عليه “فاتنة الرقص الشرقي ” كما أن من العار على الشاب أو الفتاة أن يقعا في الزنا ، أو تكون مصر صانعة للخمر بأيدي مصرية ” داعياً إلى ضرورة التمسك بالدفاع عن الإسلام عن علم وليس بالكلمات الرنانة .

وأكد كذلك على استمرار البنوك ومبنى الإذاعة والتليفزيون ولكنها ستخلو من الحرام ،فالإسلام أبقى على أصحاب البيوت الحمر واستل منها الحرام مانشيتات الصحافة وبرامج التليفزيون شغلها أن تظهرك على غير حقيقتك ، ويريد العلمانيون أن يقولوا الشريعة عذاب بالرغم من كونها الرحمة.

وأشار إلى أن هجوم العلمانيين على الإسلاميين والادعاء عليهم بما ليس فيهم لا يسبب لهم أي إزعاج أو ضيق لأنهم يعلمون بأن عليهم رسالة وهي طمأنتهم كما طمأن الرسول “عكرمة” ، فهم لا يعرفون الإسلاميين الذين يبثون الطمأنينة حتى لغير المسلمين في كل زمان.

والتمس أبو إسماعيل الأعذار للشعب المصري الذي لم يختار حاكمه الذي تأتي به أمريكا وفقاً للشروط التي تتطلبها في الحاكم ،مشيراً إلى أن سمعة الإسلام وحاملي رسالته تلوثا ودنس شرفهما عن طريق الإعلام الذي يقوم بعمل الحملات ضدهم ويقول ماليس فيهم منذ أكثر من ستون عاماً ويوظف الإعلام من أجل النصب عليهم إلا أنه قد حان الوقت لكي يتولى الحكم من يختاره الشعب.

ورد أبو إسماعيل على من يقول بأن تولي الإسلاميين الحكم سيخلق العداوة بيننا وبين أمريكا وضرب الإسلاميين للشئون الدولية،ويضعها في مواجهة عدوها بأن الله يقسم الجبابرة الذين يقفون أمامه ،محذراً من اختيار رئيساً تابعاً لأمريكا تجنباً لعودة البلد مرة أخرى كأسيرة لتنفيذ أوامر الأمريكان،مشيراً إلى أن في مصر 85 مليون نسمة مما يثير خشية أمريكا التي ترغب في استقرار إسرائيل مما يعطي لمصر قوة في المنطقة أشد من قوة أمريكا.

وقال أن البابا شنودة طالب بتطبيق الشريعة الإسلامية عندما حكم القضاء بتطليق مسيحية من زوجها المسيحي ،قائلاً “لا تطبقوا علينا الشرائع الوضعية واحكموا بالشريعة الإسلامية التي تقول “دعوهم وما يدينون”ومن يرفض تطبيق الشريعة بحجة أنها ستظلم المسيحيين فلقد ظلمهم هو حيث يتهمهم بأنهم شاربي الخمور ويمارسون الزنا ويريدون الوقوع في الحرام .

وأكد على أنه في حال تطبيق الشريعة الإسلامية فلن يظلم بشر قط إلا بذنب يكون قد ارتكبه .

ووجه اتهاماً لثلاث صحف كبرى بإجراء أحاديث صحفية معه إلا أنهم بمجرد علمهم تسجيله الحوار تيقنوا من أنهم لن يستطيعوا تشويه صورته فامتنعوا عن نشره ،داعياً كل أسرة وبيت في مصر إلى تسجيل جميع الحوارات التي تقوم بها الشخصيات الإسلامية وطبع آلاف النسخ منها حتى لا يظل صوت الحق مخنوق وصوت الباطل عال.

وقال من سيترك مصر في حال حكم الإسلاميين اعلم بأنه نيته خبيثة ولكني سأبعث من يعود به ويطيب خاطره لأنه مصري وهذه بلده.

وأشار إلى من يقتدون بالتجربة الماليزية وبـ”ماهاتير محمد” بقوله أن ماليزيا دولة إسلامية  لم تصل إلى هذا الاقتصاد إلا بعد تحريم ماهاتير محمد للربا وجعل نسبة الفائدة صفر % ،فبنوك ماليزيا إلى الآن لم تتعامل بالربا بالرغم من كونها من أكبر بنوك العالم .

وأكد أبو إسماعيل علي عدم ترك الإسلاميين مصر تضيع مرة أخرى كما حدث في عام 1952 ، واتهم جمال عبد الناصر وكان وقتها رئيساً للوزراء بأنه عرض رشاوى على العمال من أجل الإضراب عن العمل ،وحدد إقامة محمد نجيب 16 عاماً وحيداً لم يرى فيهم سوى القطط .

وقال أن أمريكا هي التي تقوم بدعم العلمانية في مصر وتنفق ملايين الدولارات من أجل ذلك ،كما أنها تكثف مجهوداتها بعقد المؤتمرات منذ شهرين بطريقة دورية ،وقال :”بقى الليبراليين هم اللي بيتكلموا بصراحة والإسلاميين هم المتميعين ،مشيراً إلى أن الإسلاميين يرغبون في دولة متقدمة تنافس أمريكا وماليزيا وأكبر الدول لكن دون وجود الحرام.

وقال أن أمريكا تطبق الشريعة الإسلامية لزيادة عدد المدارس التي تفصل بين الأولاد والبنات سنوياً بنسبة  320 %،كما أنها تحرم القمار ، وأضاف سنبذل الأعناق والدماء حتى يتم تطبيق الشريعة.

ووزعت بيانات تدعو إلى جمعة “مليونية تحكيم الشريعة ” يوم الجمعة الموافق أول يوليو القادم ،مطالبين الحضور بتوزيعه في محافظات الصعيد وسيناء ليصل إلى الـ85 مليون مصري .

وقال الشيخ أبو أحمد محمد أبو العينين أن النظام السابق هو من جعل من الإسلاميين فزاعة عن طريق إيهام الشعب بأنه إذا تولوا الحكم فسوف يقتلون الفنانين والصحفيين والإعلاميين .

وردد الحضور هتافات “قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم بالقرآن ،وإسلامية إسلامية رغما عن العلمانية ،إسلامية إسلامية رغما عن الشيوعية “.

وقال الداعية الشيخ حسني الريس أن أمريكا تنفق 65 مليون دولار لدعم المجتمع المدني ،وإذا طبق الإسلاميين الشريعة من عدمه فسوف يحاربونهم أيضاً .

وقال أن الإسلام لا يقبل معه شريك فهو نسيج واحد لا يقبل الترقيع ويجب أن تبق الشريعة جملة واحدة ،وتساءل حول من يريدون تطبيق أحكام بعينها دون الأخرى ما هو الضابط الذي سيطبقون أو لا يطبقون بناء عليه

اجمالي القراءات 4995
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58492]

لو كانت أمريكا تمول العلمانيين فالسعودية تمول التيارات الدينية واحدة بواحدة

أصبحمعلوما للقاصي والداني أن السعودية هي وراء جميع المحاولات لقتل الثورات العربية في مهدها وخصوصا الثورة المصرية ولا يخفى على أحد الجهود المضنية التي تبذلها الدولة الوهابية لوقف الثورة المصرية عن حد معين ..

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٧ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58522]

هل هناك إرهاب ودموية أكثر من هذه العبارة " سنبذل الأعناق والدماء حتى يتم تطبيق الشريعة."

ربنا جل وعلا يقول لا إكراه في الدين ، وحذر النبي عليه السلام بلآ يفرض الاسلام على أحد وألا يكره أحدا على الدخول في الاسلام ورغم ذلك يحاول هؤلاء الناس فرض شريعتهم على الناس على انها الاسلام ، والحمد لله هم يفضحون أنفسهم كل يوم
واعتقد انه لا يوجد اهاب ودموية اكثر مما يقالة الشيخ في هذه العباة يعنى سيعلون الحرب على المواطنين داخل الدولة لكي يطبقوا الشريعة ويجب علينا كشعب ان نسأل ما هي الشريعة وما هي مرجعيةو هذه الشريعة .؟ حتى لا نفاجء بهؤلاء يحكموننا بشريعة البخارى

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more