اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
وثيقة مثقفى مصر لإعادة دور الأزهر فى قيادة الأمة الإسلامية.. تضمنت علاقة الدين بالمجتمع..واختيار شيخ
الأحد، 22 مايو 2011 - 16:56
كتب لؤى على ـ تصوير سامى وهيب
فى اجتماع استمر خمس ساعات، أكد مثقفو مصر خلال لقائهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر الشريف هو المظلة الشرعية للأمة كلها، والتى تفزع إليه فى لحظاتها الفارقة، حيث كان له دائما ومازال دوره الوطنى الكبير، مطالبين بتحقيق استقلالية الأزهر ودعم دوره العلمى والدعوى.
وقدم المثقفون خلال اللقاء مقترحات من خلال وثيقة سميت بوثيقة الأزهر، تناولت مبادئ وأفكار رئيسية تشمل موضوع علاقة الدين بالمجتمع وعلاقته بالدولة واعتماد النظام الديمقراطى القائم على الانتخاب الحر المباشر وتداول السلطة وتحديد الاختصاصات، وتأكيد الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية والتمسك بالإنجازات الحضارية فى العلاقات المجتمعية والدولية، لتوافقها الكامل مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والثقافة المسيحية، ومع التجربة الحضارية للأمة المصرية العريقة والحرص على صيانة كرامتها.
وأكد المثقفون فى وثيقتهم التى وقعوا عليها ومن بينهم: الكاتبة نعم الباز والدكتور جابر عصفور والدكتور يوسف القعيد، ومن الأزهر الدكتور محمود حمدى زقزوق، والدكتور محمود العزب، والدكتور عبد المعطى بيومى، و الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور محمد كمال إمام، أكدوا قدسية دور العبادة الإسلامية والمسيحية وحمايتها والسعى لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية، واعتماد التنمية ومحاربة الفقر والبطالة ونهضة مصر فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهى الأولوية القصوى فى مرحلة التحول الديمقراطى، واعتبار الأزهر ودار الإفتاء الجهتين المنوط بهما تحديد المرجعية الإسلامية، مع عدم مصادرة حق الجميع فى الرأى، طالما تتوافر لهم شروط الاجتهاد والالتزام بآداب الحوار، وعدم الخروج على ما اتفقت عليه الجماعة.
وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه سيتم عقد لقاء مع المثقفين بصفة دورية، وأن هذا هو الاجتماع الثانى، حيث كان الاجتماع الأول يوم الأحد الماضى، مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء واللقاءات القادمة من أجل استمرار طرح تحليلات الواقع الذى تمر به مصر ومناقشة الأفكار والتصورات لما يجب أن يكون عليه المستقبل.
دعوة للتبرع
إبنى مراهق: كيف يمكن التعا مل مع احد ابنائ ي في سن...
أبغض الحلال: يقولو ن عن الطلا ق إنه أبغض الحلا ل ،...
التبنى والتابعون: سلام علیکم یا دکتر منصور : انتم تشهدو ن بهذة...
نصائح لابنى الحبيب: السلا م عليكم ابي الغال ي الدكت ور احمد...
التأشيرة مستحيلة : قرات لك اخطر ما عرفت من القرا ن الكري م عن...
more
بالإضافة لدور نفس المساجد ونفس الأئمة في مباركة سياسات مبارك بكل أشكالها حتى فى الانتخابات المزوة
اليوم أصبح الدكتور زقزوق من المثقفين الذين سيحددون مستقبل مصر ، شيء عجيب جدا عندما يدخل أمثال هؤلاء ضمن من يريدون تحديد المستقبل خصوصا بعد قيام ثورة مثل الثورة المصرية
والملفت والمضحك أيضا انهم يتحدثون عن عدم مصادرة الرأي ثم يقولون أن الأزهر ودار الافتاء هما الجهتين المنوط بهما تحديد المرجعية الإسلامية ، وفوق هذا كله يقولون عدم مصادرة الرأي للجميع طالما توفرت شروط الاجتهاد ولا تتعارض مع رأي الجماعة ...
هذه هي حرية ابداء الرأي التي ينادي بها الأزهر حرية عرجاء منقوصة
شكرا