حذروا الحاكم القادم من مصير أسلافه.. "الإخوان" يخيرون الشعب بين تطبيق الشريعة الإسلامية أو الخزي وال

اضيف الخبر في يوم السبت ١٤ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


حذروا الحاكم القادم من مصير أسلافه.. "الإخوان" يخيرون الشعب بين تطبيق الشريعة الإسلامية أو الخزي والشقاء
مقالات متعلقة :

كتب صبحي عبد السلام (المصريون):   |  15-05-2011 02:08

حذرت جماعة "الإخوان المسلمين" من مغبة تفويت الفرصة ومن الخزي والهزيمة والبؤس والشقاء الذي سيلحق بالشعب المصري إذا لم يتم إعلاء كلمة لا إله إلا الله وتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، مشددة على صلاحيتها للتطبيق في كافة مناحي الحياة، وهو ما سيدفع بالمصريين إلى آفاق من التقدم والرقي.
وقال عزب مصطفى النائب الإخواني عن دائرة الجيزة السابق في مؤتمر جماهيري حاشد للجماعة بميدان السيدة عائشة، إنه تعلم فى مدرسة الإخوان أن الإسلام دين ودولة ودعوة وسياسة واقتصاد, وإن رفع لواء "لا إله إلا الله " كمنهاج حياة هو السبيل الوحيد لرفعة وتقدم المصريين وسعادتهم".
وأشار إلى أن أركان النظام السابق "كانوا يساومون "الإخوان" على أن لا يعملوا بالسياسة لكنهم صمدوا ولم يخضعوا للابتزاز والمساومة", متهما النظام السابق بـ "مصمصة عظام مصر وسرقة أموال الخصخصة" التي حصل عليها من بيع وحدات القطاع العام.
وذكّر بأنه كان قد تقدم باستجواب عن عملية بيع شركة البلاستيك بالجيزة بعد أن باعتها الحكومة بثمانية ملايين جنيه فى حين أن ثمنها كان مليار جنيه، إذ أن مساحة الأرض التي تشغلها في ميدان الجيزة تبلغ 20 ألف متر.
وأضاف إنه حينها تساءل الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب عمن يكون هذا المحظوظ الذي اشترى الشركة بهذا الثمن البخس، لكنه لاذ بالصمت عندما عرف أن المحظوظ هو حسين سالم صديق الرئيس السابق حسني مبارك ولم يفتح فمه.
وطالب النائب الإخواني السابق، الدولة بأن تعيد جميع الشركات التي تم بيعها إلى ملكيتها مرة أخرى, وحذر من "مؤامرات يدبرها فلول النظام البائد ومباحث أمن الدولة والبلطجية التابعين للنظام وأمن الدولة".
وقدّر أن عدد الذين يمارسون البلطجة في مصر يُقدر بستين ألف كان يستخدمهم النظام كميليشيات ضد خصومه من فصائل المعارضة, داعيًا أجهزة الأمن ووزارة الداخلية إلى سرعة ضبط الأمن وإنهاء ظاهرة البلطجة.
وحث الأمن على القيام بواجبه في حفظ الأمن بالشارع في ظل الشكاوى من حالة الانفلات الأمني، قائلاً: "إللي مش عايز يشتغل من الضباط والأمناء والأفراد ما يقبضشي مرتبه آخر الشهر, خاصة وأنكم تحصلون على رواتبكم من فلوس الشعب إللي أنتم مش عايزين تعملوا على حمايته".
في هذا السياق، قال الدكتور جمال عبد الستار أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، "إننا أكثر الأمم أمانا على وجه الأرض"، وأضاف إن "الإخوان يتعبدون إلى الله بخدمة الناس, وإنهم لا يحتكرون أبواب الجنة ولا يحتكرون الحقيقة، وإنهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين".
وطالب بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، ولو على سبيل التدريج، ورأى أنه ليس بشرط إقامة الحدود حتى يتم توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة من مسكن ولقمة عيش ودخل يكفي كل أسرة.
وذكّر بمصير الحكام السابقين لمصر الذين رفضوا تطبيق شرع الله، قائلاً إن "نهايتهم كانت مخزية وهو ما حدث للملك فاروق, وعبد الناصر الذى لحق به الخزى والعار فى هزيمة 196 , ثم كانت نهاية السادات بالقتل بعد أن رفع شعار "لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين", ثم رأينا جميعا بأم أعيننا نهاية مبارك وأسرته ونظامه".
وأعلن عبد الستار أن مصر أمامها خياران "إما الإسلام وشريعته، أو الخزي والعار والشقاء في الدنيا والأخرة"، على حد قوله.
 
اجمالي القراءات 2517
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more