الكلمات تحكم العالم:
كركوك من جديد

زهير قوطرش Ýí 2008-09-22


 الى قراء هذا الموقع الكريم ،كوني كتبت في موضوع كركوك ،ومن حرصي الشديد على وحدة العراق  الحر الديمقراطي ،وحرص الغالبية العظمى من الشعب الكردي على هذه الوحدة ،لكن المنطق يقول أنه علينا أن نحل  في البداية كل المشاكل في المناطق المتنازع عليها  من خلال الدستور العراقي الذي يعبر عن ارادة العراقين الحرة . ومع كل أسف هناك قوى سياسية عراقية تسعى في الاونة الأخير بعد أن  لاح في الافق بصيص أمل بان العراق قد بدأ ت تلتئم جراحه ، الى  الالتفاف على الدستور من أجل اثارة ا&aلبغضاء بين ابناء الشعب الواحد ،تنفيذا لاجندات أجنبية ليس لها مصلحة في رؤية عراقنا الحبيب  بلداً ديمقراطياً  يتعايش فيه الجميع على أساس فيدرالي  يجمع كل الاطياف العرقية والطائفية وحتى المذهبية تحت  خيمة العراق الواحد.  لهذا أقدم لكم مقالة الأخ سردار عبد الله ،التي تعبر عن  وجهة نظره  اتجاه  المنطقة الأكثر تنازعاٌ عليها ألا وهي كركوك

اني اتهم، نعم هي مناطق متنازع عليها

GMT 11:00:00 2008 الأحد 21 سبتمبر



سردار عبدالله

"الكلمات تحكم العالم"
فولتير

المؤكد ان للغة سلطة نمارسها من خلال انتقاءنا للنبرة او اللغة الفلانية. كما ان استخدام المفردات ايضا، ليس امرا عفويا، وحتى العفوية منها يحاسبنا علم النفس الفرويدي عليها. في السياسة وخصوصا اثناء النزاعات تكثر الاعيب استخدام اللغة ومفرداتها، وكل يمارسها من موقعه وضميره واهدافه وكذلك مصالحه. لكن الذي يميز المتلاعب المنفرد عن الموضوعي، هو نسبة حيادية اللغة ومفرداتها المستعملة. قد يقول البعض، ولكن ماهي الموضوعية، وأليس من حق الاطراف، ادعاء الموضوعية وعلى قياس ان للحقيقة اوجه عدة؟


حتى لاندخل في مثل هذه المتاهات، ويبدو ان الاطراف التي تريد التجاوز في نزاعاتها على حقوق الآخرين هي التي تحاول خلط هذه المفاهيم، اذ ان من مصلحتها الدخول في متاهات اللغة والنقاشات البيزنطية التي لها اول وليس لها آخر، وهذه انجح الطرق للدوران حول القضية والحيلولة دون دخولها مباشرة. حتى لاندخل هذه المتاهات، ونوفر على انفسنا الوقت والجهد، نقول ان الموضوعية هي استخدام المفردات التي يكون عليها اجماع، او على الاقل هي حق استخدام هذه المفردات دون غيرها، والاهم من ذلك هو احترام هذا الاجماع والالتزام به وعدم المساس به.


هذه الايام وبعد ان اشتد النزاع حول بعض القضايا العالقة بين شعب كردستان وبعض الاطراف الاخرى في العراق، اخذ البعض وللأسف يستكثر علينا حتى وجودنا. اخذ البعض يتهموننا بشتى تهم الارض، لكن اغرب مافي الامر هو ان بعض هؤلاء، يحاولون اضطهادنا حتى في استخدام اللغة والمفردات التي نتحاور بها. الدافع الواضح من وراء كل ذلك هو، الايديولوجيا العمياء التي لاترى الامور الا من خلال منظارها الاحادي الخداع. هم يستكثرون علينا استخدام مفردات يصل اجماع العراقيين عليها حد القداسة. فكل من لايحترم الدستور العراقي الذي يعد التعبير الاقدس عن ارادة العراقيين هو حر في اختياره التسلطي هذا، اما انا فعن نفسي اقدس هذا الدستور سواء اكنت اتفق معه او اتحفظ على بعضه، لالشئ الا لأنه يعبر عن الارادة الحرة لشعبي.


لا اظن ان احدا يجادل في ان الدستور هو الحكم وهو الفيصل، وانا لا اريد هنا ان افصل وافسر في مواده حسب موقعي من النزاع، لكنني اود ان اشدد على نقطة جوهرية اخرى تدل على شدة احترامنا للدستور والتزامنا به، وتدل ايضا على محاولات البعض للالتفاف على روح هذا الدستور ونصوصه وحتى مفرداته. يبدو ان تجاوز البعض على الدستور وعلى ارداة العراقيين جميعا وصل الى حدود خطيرة جدا، والاخطر هو ان هذه الممارسات لاتصدر عن اناس عاديين، بل نراها ونلمسها يوميا من قبل قيادات يبدو انها لاتدرك مخاطر اشتعال النيران في العراق الذي بدأ يستعيد عافيته من جديد.


هذه الايام يصر بعض الساسة على ان الاكراد يستخدمون لفظة المناطق المتنازع عليها للحديث عن المناطق التي يطالبون بها. ويريد هؤلاء تصوير الامر وكأننا ارتكبنا احدى اكبر الكبائر، وفي محاولة بائسة لذر الرماد في العيون، يجادلوننا ويقولون ان هذه اللفظة لاتجوز لخلاف داخل البلد الواحد، وانها تستخدم للنزاع بين الدول، وان العراق بلد واحد، والغرض من كل هذا الجدل معلوم وواضح، وهو اتهام الاكراد بأنهم يرون انفسهم في بلد آخر غير العراق، لذا فالجانب الكردي يتعامل مع العراق مثل الغرباء، وهذه واحدة من اخطر دلائل العقلية الاقصائية التي لازالت تتمركز في شرائح من ساسة العراق وللأسف الشديد شرائح من مثقفيه ايضا. والكارثة الكبيرة هي ان بعض الكتاب والمثقفين اخذوا يطبلون لهذه الحرب التي اشعلها البعض على صعيد اللغة والامل ان لا تتطور وتصل الى حرب بالاسلحة النارية.


اقولها وبكل صراحة ان تلك المناطق هي مناطق متنازع عليها، وكل محاولات التضليل هذه لن تنطلي على الشعب العراقي والغيورين على مستقبل العراق ووحدته واستقراره وازدهاره. نعم، هي مناطق متنازع ولأسباب كثيرة اغلبها يتعلق بحقوق شعب اضطهد على مدى التاريخ لاجباره على التخلي عنها ولم يرضخ، اغلب هذه الاسباب تتعلق بقضية الحق الذي يناضل من اجل احقاقه، لكنني لن اكرر هنا قائمة الاسباب التاريخية والحقوقية، بل سأكتفي بسبب اقوى من كل ذلك، واشدد على انتمائي الاصيل للعراق الاتحادي الديمقراطي الذي اتمنى ان نبينه. السبب في استخدامي للفظة المناطق المتنازع عليها والاصرار على استخدامها هو انني احترم ارادة شعبي والتزم بدستوره الذي صوت عليه بملئ ارادته الحرة. وهذا بالحرف ماينص عليه دستور العراق الدائم في المادة 140،
"المادة (140):


اولاً :ـ تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.


ثانياً :ـ المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة."


كما ترون فإن دستورنا يسمي هذه المناطق وبكل وضوح على انها "كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها"، ولغة السياسة لغة تقنية بحتة ويجب ان نلتزم بمفراتها ولانتجاوز عليها، وان لا نستخدمها في غير محلها.


يبدو ان عدم احترام البعض للدستور وارداة الشعب العراقي الحر، وصل حدودا يحاول فيها البعض القاء التهم الباطلة حتى على الذين يستخدمون المفردات التي حددها دستورنا، فمن منا يحترم الدستور ومن يتجاوز عليه ويضرب به عرض الحائط حتى على صعيد استخدام المفردات؟ الدستور العراقي هو اجماع ارادة العراقيين، واستخدام المفردات والاصطلاحات التي حددها بوضوح ودقة هو شرط اساسي للالتزام به واحترامه, والعكس صحيح ايضا اذ ان منع استخدام الاصطلاحات التي اجمع عليها الشعب العراقي من خلال دستوره الدائم يشير الى وجود مخاوف كبيرة تتهدد الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق.


اقولها وبالحرف، لا يحق لأحد ان يملي علي حتى لغتي مفرداتي التي استخدمها، واكرر بأنني في الوقت الذي اصر على عراقيتي واتمسك بكل جوانحي بوحدة هذا البلد، وبالاستناد الى انتمائي هذا، اطلق على هذه المناطق تسمية المناطق المتنازع عليها، لأنني احترم ارادة شعبي، لأنني ارفض ان العب باللغة و انني التزم بالاصطلاحات التي حددها دستور بلدي. واشدد على انني اتهم كل من يحاول مصادرة حقي الطبيعي كمواطن عراقي صوت على هذا الدستور، اتهم كل من يحاول مصادرة هذا الحق بالتجاوز على روح الدستور ومفرادته واصطلاحاته، وبالتالي التجاوز على ارادة العراقيين الحرة. اما مسألة ان المناطق المتنازع عليها هي فقط للحديث عن النزاع بين الدول فهذا الكلام غير صحيح وغير دقيق بالمرة، ويمكن ان اعود اليه لاحقا.


سردار عبدالله

sardarabdulla@yahoo.com

اجمالي القراءات 11993

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27108]

أخي العزيز / زهير قرطوش

تحية خالصة من القلب ، وكل عام وحضرتك بخير


قلت معك يا أخي فيما أحل ببلدكم العزيزمن نكبات .


وبعيدا عن موضوع المقالة أود القول بأن مشكلة العراق وباقي مشكلات منطقتنا العربية ، هى مشكلة مزمنة وتتمثل في الفرقة والطائفية والتمييز بين الأعراق والمذاهب والطوائف وكل أشكال التمييز .التي أبتلينا بها على مر التاريخ .


وأعتقد أنه في هذا المجال فقد قرأت لي يا أخي غشكالية الاختلاف ، والتى تقول أن من يقوم بتكريس الاختلاف هم الكفرة من بيننا .


وعليه يجب تكثيف الجهد لوضع هذه القضية في دائرة النور حتى ترى كما يجب وتظهر خطورتها ، وهذا يكون دافعا قويا للعمل على حلها .


وفقنا الله جميعا لما فيه الخير


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27120]

أخي العزيز أحمد شعبان

 "وعليه يجب تكثيف الجهد لوضع هذه القضية في دائرة النور حتى ترى كما يجب وتظهر خطورتها وهذا يكون دافعاً قوياً للعمل على حلها"


معك كل الحق يا أخي . علينا أن نضع كل  المشاكل التي تعاني منها أمتنا تحت دائرة النور ،وعيلنا تعرية المسببين لها. لأن الصمت على  على النواقص ،هو تأيد لها. مشكلة كركوك اليوم ،وغدا ستكون البصرة ،وبعد غد الخرطوم ...وهكذا ....لهذا علينا الى جانب الاصلاح الديني أن نعمل جاهدين  لا صلاح الوضع السياسي ،ودفع جماهير الامة للمشاركة  لأنه بدون الاصلاح السياسي  ...لن تتحقق الاصلاحات الأخرى .وانت خير العارفين كونك في مركز ابن خلدون.وشكرا لك.


3   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27144]

رمتني بدائها وانسلت

للاسف هذه المرة مقالك يحمل مغالطات كبيرة ومن العيار الثقيل  وخرج عن الموضوعية تماما ،واقصد اولا وليس اخرا في الجزء الذي تنسبه الى نفسك وكذلك الجزء المنقول منه


واولاها انت تسمي الدستور بالدستور العراقي وانت تعلم انه لايمت الى ارادة الشعب العراقي ولا الى الاسلام ولا الى القران باي صلة ولا حتى الى القانون ولا الى حتى التشريعات الانسانية


وقد تمت كتابته  ي واشنطن بايد اناس موتورين وحاقدين ومستعمرين


وكان تمريره بواسطة الضغط الشديد والمباشر من بعد كتابته بايد المستعمرين الصهاينه والصليبين  وبمؤازرة الاعوان الخونة الذين باعوا امتهم بالرخيص


وبعد ذلك فان المسيرة الحالية واقرار الدستور لا تؤدي الى الحرص على العراق ووحدته وانما الحرص على تفتيته واذكاء الصراع الطائفي والعرقي


ثم انت تكتب من وجهة نظر كردية بحتة و ذات اهداف انعزالية واغراض خاصة  وليس من وجهة نظر عراقية او وطنية وانك  لاتتبنى النظرة الانسانية القرانية للامور ،ومقالك واضح الانحياز الى مطالب الساسة الاكراد التي لا تعبأ بالوحدة او المصير العراقي وهي التي تتفق تمام الاتفاق مع الاهداف الصهيونية الصليبة ومخططاتها العدوانية للمصير الاسلامي  وللمصير العراقي


ارجو م


4   تعليق بواسطة   جاكوب القصاب     في   الثلاثاء ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27149]

اصالة كركوك وجنسية المدينة معلومة

بارك اللة بك استاذ امجد على هذا التعليق ...... كركوك ليست منطقة متنازعة عليها وانما مدينة عراقية وان الذي سماها بالمسميات او المنطقة المتنازع عليها هي بعض الجهات التي لايحب وحدة العراق..ولايحب توحيد الشعب فعلية يجب ان ننتبه لهذة المسميات والا سوف يكون العواقب وخيمة


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27155]

أخي الحبيب / زهير

أخي زهير وإخواني الكرماء / أهل القرآن

تحية مباركة طيبة وبعد

بالنسبة لعملية الإصلاح السياسي أود القول بأن الله سبحانه وتعالى يقول " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وتغيير ما بأنفسنا هو تغيير قيمي نتوحد قدر الإمكان نتيجة له ، وعليه يجب إزالة الاختلاف ، ويتم تحديد المفاهيم من خلال إصلاح الفكر الديني ، حتى نتوحد حولها ويكون تغيير ما بأنفسنا مفهوما وموحدا ، وقد كانت هناك مقالة للأستاذ / فوزي فراج بعنوان هل هناك حل ، وإن وجد فما هو على وجه التحديد ، قد أثيرت من خلاله رؤى الإصلاح هل هي سياسية أولا أم إصلاح الفكر الديني أولا ، وقد تبنيت الرؤية التي تقول بإصلاح الفكر الديني حتى يتيسر لنا تغيير ما بأنفسنا .وقد تبنى الأستاذ فوزي للرؤية الأخرى ، وأنا ما زلت مقتنعا بصحة موقفي ، لذا أطالب وألح على عملية إصلاح الفكر الديني ، وأطالبكم جميعا بالمساعدة لتحقيق هذا الهدف .

وفقنا الله جميعا لما فيه الخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


6   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27159]

هذا شرك بالله

الاخوة الكرام



هذه المشكلة ضربت بها المثل على ان تقسيم الارض الى دول وطنية وعرقية شرك عظيم بالله ادى الى احتكار جزء صغير من البشر "وهى الدول الغنية" لمعظم ثروات العالم اعتقادا ان الله وهب لهم فقط هذه الثروات "بترول- مياه- معادن- اراضى خصبة .....الخ"دون بقية البشر الذين ليس لهم الا بعض المساعادات التى تسد الرمق بالكاد وذلك حتى لا يثوروا عليهم



الاخوة الكرام اما ان نكون مؤمنين بوحدة البشر جميعا فى ارض الله الموحدة الغير مقسمة الى دول مغلقة "سجون كبيرة" وان يكون لكل انسان حقوقا متساوية قى ثروات العالم " الارض" وهذا يستوجب تحقيق اهم حرية وهبها الله للانسان وهى حرية السعى فى الارض"الهجرة" دونما اى عائق من الاصنام امثال " التاشيرات - الكفيل - الكروت الخضراء - الاقامات ...الخ " من اختراع الطاغوت المسمى الدولة الوطنية... وبذلك نكون موحدين بالله



واما ان يكون الاهنا هوانا ومصلحتنا الوطنية والشخصية حتى ولو ادى الى قتل الناس جوعا وفقرا وبذلك يكون لكل واحد الحق فى ان يكون لنفسه دولة حتى لو تفتت العالم الى ملايين الدول ولكن لانقول اننا موحدين بالله واننا نؤمن ب" لااله الا الله" ونضحك على انفسنا كالاخ الذى يضحك على نفسه ويقول اننى اؤمن بوحدة العراق فلو امن بذلك ما اهتم بان تكون كركوك ضمن اقليم كردستان من عدمه "هل لو لم يكن بكركوك معظم ثروة العراق البترولية كانت ستشكل هذه المشكلة اعتقد لا "



اذا كان كلامى هذا خطأ فأعطونى الدليل من كتاب الله وارجو قرائة هذا التعلييق ردا على احد الاخوة فى موقعكم



بعده


7   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٢٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27160]

هذا شرك بالله "بعده"

الاخ رضا السلام عليكم



اسمح لى ان اعلق على ردك ولكن دعنى اوضخ لك امرين



اولا : كما اننى وانت ضد اكراه الناس على عقيدة معينة "حرية العقيدة " فاننى ايضا ضد الاكراه فى اى شئ فى تحقيق حرية السعى والوحدة الانسانية وتوحيد الارض فى اطار من العدالة والمساواة فاذا كان الناس لايؤمنون باى فكرة لن تتحقق وان تحققت لن تنجح والامثلة كثيرة على ذلك من تجارب الوحدة قديما وحديثا كما اننى لا اؤمن ياستخدام العنف لتحقيق اى فكر وان الدعوة باستخدام الكلمة والحوار هى الاجدى والانفع وهى فى نظرى الجهاد الاكبر



ثانيا : اتفق معك كليا فى كل ما ذكرته فى المقارنة بين الدول العربية واغلب دول الشرق وخاصة المسماة اسلامية



اما بالنسبة لردى اقول



--- انت تقول أعتقد أنه من الممكن أن نتحدث عن إلغاء الفواصل والحدود بين الدول العربية على غرار دول الاتحاد الأوروبي ، لتصبح الدول العربية كلها مجتمع واحد يسهل التنقل فيه بكل حرية وراحة وأمن وأمنا طالما هناك حرية مطلقة لكل إنسان وطالما يؤمن كل إنسان في هذا المجتمع الكبير أن حريته تنتهي عند حرية الأخرين. وكأن الغاء الفواصل والحدود ووتحقيق حرية انتقال الافراد ورؤوس الاموال والسلع " حرية السعى " هبة من انسان لاخر او مجموعة بشرية لاخرى بالاتفاق بينهم – لاياسيدى هذا حق من الله للناس اجمعين مثل حق الحياة ومثل حق حرية العقيدة بالضبط واعتقد من لايؤمن به ويدعوا اليه بدءا قبل الدعوة الى اى شئ فى امور الدين فقد اشرك كل هذه الطواغيت " الوطن- الحدود- الجنسية –القبلية –الطائفية وما يتبعها من اصنام التاشيرات والاقامات والكروت الصفراء والخضراء ...الخ " بالله وليس الامر مجرد حلم واتفاق بارادة البشر



--- من قال لك ان هذه الحروب وهذا القتال لمجرد ان اظهر بمظهر معين من لبس او ذقن ...الخ لاياخى لو دققت فى الامر لعرفت ان هذا القتال وراءه صراع على السلطة والارض والثروات –انظر الى الاكراد فى العراق لولا البترول فى كركوك لما طالبو بالانفصال وكذلك جنوب السودان وغيره امثلة كثيرة



--- انا شخصيا لا اطلق لحيتى ولم يجبرنى احد على ذلك ولا حتى فى السعودية التى اقمت بها مدة ولااحد يجبرنى على لبس معين ولا حتى على الصلاة فى المسجد او التراويح ...الخ وانا احترم حرية الاخر فى الدعوة الى ذلك وليس فى ذلك اجبار



---- من قال ان فتح الحدود سيؤدى الى الاقتتال فهل لا يوجد قتال الان داخل كل دولة انظر الى السودان العراق –لبنان – تركيا يمكن حوالى 80% من الدول بها نزاعات داخلية بصورة او باخرى



---- انت ضربت لى مثلا بالاتحاد الاوروبى قى العصور الوسطى ولكنهم عندما امنوا بفكرة الوحدة نفذوها ولكن على اساس مصلحتهم وليس على اساس ايما نى بجوهر الايمان ب"لا اله الا الله" والا لكانو فتحوا حدودهم للجميع فانا لا اطالب بولايات متحدة عربية ثم تكون مغلقة على الاخر وفى هذه الحالة لن احقق جوهر التوحيد ايضا"لا اله الا الله"



--- اننى لا اطالب بالتنفيذ الفورى لذلك ولكن الايمان به والدعوة له اولا



--- اذا امن احد بهذه الطواغيت وقال انها من الاسلا م اومن اى دين انزله الله فليذكر الدليل ويرد على الايات القرانية التى اوردتها فى ردى السابق وان يطبق ذلك داخل اى دولة اى يكون الانتقال داخلها يالتاشيرات وجوازات السفر والاقامات والجمارك على انتقال السلع بين كل ولاية واخرى ...الخ



--- باختصار كل مايسقط حق المواطنة داخل الدولة هو كل مايسقط حق حرية السعى فى الارض كما امر بها الله قى كتايه العزيز



هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(15)الملك


8   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الأربعاء ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27230]

وفيك يبارك الله استاذ جاكوب القصاب

وتحياتي لك ولكل انسان شريف وحر الاعتقاد والسلوك والذي لا يرضى باطروحات الزيف والباطل والتي هي عبارة عن انحدار  الى الجاهلية التي تناقض العلمية والفكر الحر من اغلال الهوى 


يجب علينا دائما قول الحقيقة وتسمية الاشياء بمسمياتها والا فان ربك بالمرصاد


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27255]

إفطار على مائدة عراقية :

أخى الكريم -الأستاذ زهير قوطرش. كل سنة وحضرتك طيب ،والعراقين جميعا والآكراد فى كل بقاع العالم .فى الحقيقة جمعتنى ظروف سعيدة بأن التقى بثلاث أسر عراقية لأول مرة فى حياتى ،ولأفطر معهم بدعوة كريمة من إثنتين منهم اليومين الأولين من شهر رمضان الكريم .ولأنها المرة الأولى التى التقى فيها بعراقيين ،ولحسن حظى انهم حديثوا عهد بكندا ولم يمر على حضورهم سوى شهرين ،كانوا قبلهما ضمن اللاجئين العراقين بسوريا ،ثم منها إلى كندا عن طريق المفوضية الدولية للأمم المتحده .ولحسن حظى (بمعنى ان اسألهم عن الاوضاع الحقيقية حتى تاريخه فى العراق ،وعن إقامتهم المؤقتة فى سوريا ) ...المهم يا صديقى خلاصة القول فى نقاط .هى .1



-ن العراق يمر بأكبر عملية تطهير عرقى عرفها التاريخ ،تتمثل فى التخلص من العراقيين السنة والمسيحين ،إما بالتهجير الطوعى او القسرى أو القتل المباشر على أيدى المليشيات الشيعية ، أو الشرطة العراقية ،عن طريق المداهمات والترصد على الطرقات فى أكمنة الشرطة عن طريق اسمائهم فقط ،فمثلا من إسمه ابو بكر او عمر او عثمان او صديق وهكذا .إما أن يقتل فورا ،وإما أن يرحل فى سيارات الشرطة ثم يعاد به مقتولا ،ويرمونه امام بيته او فى الشارع علانية ،أو يقتل فى منطقة تسمى خلف السد ولا يستطيع الوصول إليها أحد سوى المليشيات والشرطة العراقية الشيعية فقط .



2- كل من هو شيعى وموظف فى الحكومة فلابد ان يناديه زملاءه ومرؤسيه بلقب (السيد ) قبل إسمه ،وله حق التصرف الكامل فى فصل زملاءه من السنة والإرشاد عنهم لقتلهم مباشرة .



3- المتحكم الرئيسى الحقيقى فى العراق وفى مقدرات العراق هى المخابرات الإيرانية وعملائها ،مع الإيرانين القادمين يوميا إلى العراق لإحتلاله والتصرف فيه وكأنه ولاية ضمن ولايات جمهورية إيران . جميع الأسلحة الموجوده الآن فى أيدى الإرهابين والمليشيات ،هى اسلحة إيرانية الصنع ،أو مستوردة عن طريق إيران لآنها تحمل علامات صناعة غربية ،مع ان صدام لم يكن يتعامل مع الغرب فى التسليح بل كان يتعامل مع الروس . وأن أخطر مليشيات الشيعة فى العراق تحت قيادات من ضباط وجنود حزب الله اللبنانى ،



4- أن مقتدى الصدر كان عميلا لعدى صدام حسين على إيران ، وأنه كان شابا متفرنجا منحلا .ولم يأخذ هذه المكانة إلا بعد الإحتلال الأمريكى الإيرانى للعراق ، وان كل جنوده هم من المسجلين خطر والبلطجية فى العراق ،وقد إنضموا إليه كمصدر رزق ،وللبلطجة الشرعية المحمية ،وليقوموا بنهب البنوك والمؤسسات تحت حماية منه ومن المليشيات الشيعية الأخرى .



5- أن أمريكا تمارس أعمال البلطجة كما تشاء ،وأنها أكثر خطرا على العراقين من الملشيات الشيعية ،وانها تفتعل المشاكل بين الشيعة والسنة ،بأن تفجر داخل هذا الطرف لتثير الطرف الآخر ،وتفجر داخل الطرف الآخر لتثير الطرف الآول عليه ،لتظل الحرب بينهما مؤججة ولينتهى العراق بالتدريج كما يريدون ، وأنهم هم الذين يفجرون المراقد الشيعية بمعرفتهم .وانهم هم الذين قتلوا الصحفية أطوار بهجت لأنها حصلت على إسطوانة مدمجة عليها تصوير كامل لعملية تفجير مرقد الإمام (الهادى أو على - لا اتذكر إسمه (الموجود فى سمراء) ،قام بتصويرها صاحب مكتبة أمام ذلك المرقد من على أعلى سطح منزله ،فسلمها لها (لأنها من نفس بلدته ) فقتلته القوات الأمريكية هو وأخاه ،ثم قتلت أطوار بهجت بعدما أخذت منها الإسطوانة .



.6-- أن الوضع فى كركوك - يشهد تهجير قسرى للعرب الموجودين فى المدينة ،تمهيدا للإنفصال أو الحكم الذاتى ، وأن وضعها اكثر أمنا من مناطق العراق الآخرى .وان أهل كركوك يتعاونون مع الآمريكان ومع إيران فى نفس الوقت ،تمهيدا للمحادثات حول الإنفصال فى المستقبل القريب .



7-- أن العراق وصل إلى مرحلة اللا عودة ، وأنه لن يصلحه إلا عودة حزب البعث مرة آخرى .-



8 -- أن ثروات العراق النفطية تختطف و تهرب إلى إيران للمقايضة بها على السلاح للمليشيات الشيعية .



-9-كل ما سبق عهدة فى روايته على تلك الأسر العراقية ،وإن كنت أميل إلى تصديق كثير منه .


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27256]

2

.



10 - أن ما لاحظته كقاسم مشترك بينهم ،انهم يتحثون بنبرة حزينة معاتبة كثيرا على المصريين ،كيف سمحوا للأمريكان بغزو العراق وإحتلاله ؟ وكيف هان عليهم العراق إلى هذه الدرجة ؟؟



11- لم يفطنوا أن مصر فى عهدمبارك لا تستطيع أن ترفض طلب لبوركينا فاسو وليس لأمريكا ..



12- من وجهة نظرى - لن يعود العراق كما كان ،طالما يتقاتل أهله لأسباب مضى عليها اربعة عشر قرنا من الزمان ، ولا دخل لهم بها ،ولا زال يعتقد شيعته انهم لو قتلوا سنته ،فسيأتيهم عليا وبنوه ليحكموا العراق مرة أخرى ..



13 -نختتم بفكاهة عراقية من أحد حراس سرداب المهدى المنتظر فى مدينة سمراء حين ساله صديقه ،ماذا ستفعل لو خرج عليك المهدى من السرداب ؟ فقال سأشبعه ضربا بالكندره (أى بالحذاء) ،وساقول له ضيعت عمرى وانا باحرس سردابك ،وجاى دلوقتى بعد ما خربت ،هو إحنا ناقصينك ،يلعنك ويلعن اللى بينتظروك فى يوم واحد .


11   تعليق بواسطة   جاكوب القصاب     في   الجمعة ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27270]

ونفصل الايات لقوم يعلمون

(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ......................(افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون).......................(ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون)

اكبر دليل على التفرقة بين المسلمين..هو العراق الان والسبب الاحاديث والرويات التي فرقت الاسلام الى مذاهب وطوائف ولو تمسكوا بكتاب واحد وهو القران ما كان هذا حال الامة الاسلامية الان


12   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الجمعة ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27290]

سؤال للاخ عثمان

انت تقول انك تميل الى تصديق اغلب ما روته لك الاسرتان العراقيتان والواضح انهم اسر سنية


الا تعلم يا اخى ان كندا التى تقيمون فيها انت وتلك الاسرتين هى من اكبر ممولى الحرب على العراق لماذا تقيم فيها انت ولماذا تركت الاسرتين سوريا " السنية" لجوئا الى كندا الظالمة!


انا اعتقد ان من ينتمون الى طائفة السنة فى العراق وغيرها " وكلها طوائف ما انزل الله بها من سلطان " ليست اقل شرا وعدوانية وظلما من الشيعة وكلهم يستغلون الدين لمصلحتهم "هواهم " بالتعبير القرأنى اى اتخذوا الاههم هواهم - اى مشركين فماذا تنتظر منهم ؟


اعتقد ان امريكا بريئة من هذا القتال والعداء بين هذه الطوائف ومن عنده دليل عملى يذكره على هذا الموقع  وليس بطريقة السنة "سمعت عن فلان عن علان عن اسرة عراقية...الخ


وشكرا


13   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27504]

إخواني الأعزاء أهل القرآن

تحية مباركة طيبة ، وكل عام وحضراتكم جميعا بكل خير


إن ما نتحدث عنه هو صلب مشكلاتنا


لذا فأنا سعيد لأن حضراتكم قد تطرقتم له .


الحوار يدور حول قبول الضيم النسبي ( حسب ما نعيشه من واقع في كل المجالات ) والمثالية .


هذا الضيم هو قدر ما تستطيعه هذه الأمة المفعول بها .


والمثالية تتطلب إزاحة القيود على كافة المستويات .


هذه الأمة من بعد فترة النبوة أبتليت بالإختلاف فيما بين أبناؤها ، والقرآن يخبرنا بأن الإختلاف  سببه البغي .


والجميع يقف حيرى أمام فكرة الإصلاح كيف تكون ، وما هى آلياتها حسب الواقع المعاش ، وكيف يتم تفعيلها .


هذا ما يجب أن نبحث عنه جميعنا لكى نخر< إلى عالم إنساني راقي ، يتمتع فيه الجميع بأكبرقدر من الحرية .


ولي دراسات حول هذا الأمر لم تأخذ حظها من المناقشة الجادة ، رغم أنها من أكثر الموضوعات التي تم قرائتها .


مما يدعوني إلى الحيرة حول الأهميات الفائقة للموضوعات الفرعية ، والابتعاد عن الموضوعات التي تبحث وتجد الحلول لمشكلاتنا الكبرى ، أرجوا أن نتنبه لهذا .


والله يوفقنا جميعا لما فيه الخير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 


 


 


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27506]

أخى الكريم - عبدالسلام على _

أخى الكريم - اشكرك على تعقيبك .ولتعلم يا صديقى ،أنى ضد الحرب والقتال والشرور فى أى مكان ومهما كانت الأسباب ،سواء كلنت بين افراد او جماعات او دول . وأؤمن أن أفضل حل ،وأقل كلفة ، وأعظم نتيجة ، هى ما تأتى بالمفاوضات السلمية . وأخبر سعادتكم /- أن إحدى الأسرتين لم تخل من المسلمين الشيعه .ولكن المهم هو ما آلت إليه الصورة فى العراق .سواء كانت أكثر صدقا عن طريق روايات السنة أو الشيعة أو الآكراد أو المسيحين ، المهم فى نظرى أن ننبه لخطورة الآوضاع (وهذا ما نستطيع فعله كأفراد وكتاب - على الأقل) ...ويا صديقى قبل أن نلوم كندا أو غير كندا علينا أن نلوم أنفسنا وأهلينا فى العراق .فلتتخيل معى لو أهل العراق قرروا فجأة وبدون مقدمات أن يتصالحوا ويلقوا السلاح ،وألا يسمحوا لأى عسكرى أو عميل (جاسوس ) أجنبى على أرضهم ويتعاهدوا كشيوخ قبائل على إنجاح حكومة وطنية - لفترة إنتقالية  يعيدون فيها ترتيب البيت العراقى ، هل يستطيع أحد أن يمنعهم ؟؟؟ لا والف لا . وساعتها لا نحتاج أن نلوم كندا أو أمريكا أو إيران أو هذا او ذاك ... ولكن ... لا نملك إلا الأحلام ....وشكرا وكل سنة وحضرتك طيب وأهل العراق الطيبين .


15   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27514]

الى الاخ الكريم عثمان محمد

اشكرك جزيل الشكر على هذا الرد المهذب والذى يحتوي قيما لو تمسكنا بها لسعدت البشرية اشكرك مرة اخرى ايها الاخ المحترم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,719,344
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia