تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
كيف حدث وما زال يحدث أن لا يتفق الناس في تفسير (وعلى الذين يطيقونه) ؟:
إن هــذا لشـئ عجــاب ؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2020-05-09


 

إن  هذا  لشئ  عجاب.

*****

كل الشكر للأستاذ إبراهيم، وعلى تشجعه للتحديق مليا في هذا الموضوع، تحت عنوان: ( فتوى من الله تعالى في صوم شهر رمضان.)، وإخراجه من طور: الموضوع المتجاهل،أو المسكوت عنه، أو المحاط بكثير من الغموض، أو الموضوع الفاضح والصارخ بأن هناك اعتداءا سافرا على اللغة، وأن هناك شبهَ تآمر، أو حتى الفهم بمكيالين اثنين، تشير إليه مواقف مديرة ظهورها لجزئية هامة ولأغراض مشبوهة في نفس أولئك الربانيين أكثر من الرب سبحانه وتعالى.

المزيد مثل هذا المقال :

نعم إن هذا الموضوع يسافر بنا القهقرى إلى عهد نعومة أظفارنا، إلى عهد: ونحن جلوس منهمكين في  محاولة الإستماع إلى الواعظ  في ليالي رمضــان، - قبل أو بعد التراويح -  لاسيما في الأيام الجديدة الأولى من شهر رمضان في تفسير الجزء من الآية رقم: 184 في سورة البقرة: (..... وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون). وفي كل مرة يشرح فيها الواعظ الشارحُ هذه الآية، تصطدم أفهامنا، نحن الأحداث، وممكن جدا حتى أفهام غيرنا من الكهول، تصطدم بتساؤلات شتى، منها : يطيق، لا يطيق، يعني: يستطيع، لا  يستطيع، وهذا هو بالضبط ما علموناه في الدراسة، ولماذا إذن هذا الترف الفهمي؟ (إن جاز هذا التعبير؟)، لماذا يقرأ علينا الواعظ ( وعلى الذين يطيقونه) ثم يحرص وبسرعة، وبكل بساطة واطمئنان في شرحه بأن (وعلى الذين يطيقونه) تعني الذين لا يطيقونه، كيف ومن أين يا ترى جاء  بهذه -لا-  النافية ؟ ومن سمح له ذلك التصرف ؟ وكيف فعل واستنبطها أو قدّرها بعد أشار إليها بأنها مستترة؟ وكيف استنتجت؟ وهل هناك مواطن وحالات وشروط خاصة أو استثنائية تفتح باب إقحام هذه اللام النافية ذات التأثير السحري؟ وكيف فرضت نفسها هذه  اللام النافية وبدون أن تظهر؟، بل من بعيد ومن وراء ستار أو حجاب ما؟ أو لعلها تندرج في خانة (المنسوخة لفظا الثابتة حكما؟)، ثم في الأخير لا يسعنا نحن المستمعين الأحداث إلا أن نرفع أيدينا إلى السماء ثم نرسلها مذعنين مسالمين مستسلمين، بل وحتى مؤنبين أنفسنا، تلك التي وقعت تحت تأثير وقاحة ما، أو جسارة ما، لتشك في أن تفسير المفسر غير سليم، ثم وإمعانا في التأنيب : من نحن حتى نشك في ما يقوله الواعظ  المرشد؟.

وأخيرا عندما حظينا بالاطلاع على موضوع الأستاذ إبراهيم دادي،  الشجاع ، استنتجنا أن هناك مفارقة تكاد تكون ممزوجة بحزن وضحك، مفادها أن كلا من الفريقين: الفريق الذي يؤيد وجود وتأثير اللام النافية رغم كل الأنوف،  والفريق المقابل الذي يعارض إقحامها لاسيما في تعليمة ربانية ووجوب اتباع الفهم واحترام العقل. أما الفريق الأول فمن القائلين إن هذا ما وجدنا عليه آباءنا ولسنا مستعدين على أن نحيد عنه أبدا – وأما الفريق الثاني فلسان حاله يقول إن لنا في إبراهيم عليه السلام وفي جسارته وفي حنيفيته القيمة، وشجاعته وسلامة قلبه أسوة حسنة – بل وإن لنا ما يزيدنا اطمئنانا بأن هناك حتما فريقا جدير بالأمن، لاسيما عندما نتذكر أن محمدا رسول الله نفسه تلقى أمرا من ربه سبحانه وتعالى آمرا إياه : (... ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين).سورة النحل الآية رقم 123.وأما عن المفارقة: فكلا الفريقين يجمعهما قاسم مشترك وهو صياحهم جميعا : إن هذا  لشئ  عجاب .

***** 

اجمالي القراءات 4477

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,551,540
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco