تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية |
منتخب مصر أم منتخب جمال وعلاء؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


منتخب مصر أم منتخب جمال وعلاء؟

 الثعالب الصغيرة التى تفسد الكروم لا تريد للجماهير أن تفرح بفريقها القومى بشكل عفوى بسيط، فبدأت ممارسة اللعبة التقليدية لسرقة الانتصار وتسجيله باسم القيادة السياسية أو أمانة السياسات أو حتى باسم علاء وجمال مبارك.

هو ذاته السيناريو الركيك الذى تكرر كثيرا بمحاولة تجيير الفوز الذى حققه اللاعبون ومدربهم لصالح أطراف بعينها كنوع من الاستغلال السياسى لإنجاز رياضى بامتياز، وكأن الفريق المصرى كان نسيا منسيا قبل أن يتحول إلى مؤسسة رسمية تتبع أمانة السياسات.

ولا أجد أى معنى أو قيمة لما تلح عليه صحف ووسائل إعلام لجنة السياسات منذ انتزاع اللقب الأفريقى الثالث كمحاولة لتصوير إنجاز اللاعبين والجهاز الفنى كواحدة من ثمار السياسة الحكيمة ومنظومة النجاح العلمى المدروس والمخطط له من قبل القيادات العليا والاتصالات الهاتفية الناعمة من السيدين علاء وجمال مبارك.

غير أن النكتة الحقيقية هى اعتبار نجاحنا الكروى امتدادا أو نتيجة مباشرة لنجاح النظام السياسى فى كل الملفات الأخرى فى إطار ما لا يخجل البعض من وصفه بنهضة شاملة تشهدها مصر، ولا أدرى إن كان أصحاب هذه الرؤية «العميكة» للغاية جادين ومصدقين لأنفسهم أم أنهم يزاولون أنواعا من الشطارة والفهلوة على اعتبار أن الشعب الذى استطاعت معدته هضم الغذاء الفاسد والقمح الملوث والأسماك المسرطنة، يمكنه أيضا أن يبتلع هذه الأكاذيب والأوهام تحت تأثير مخدر الفرحة العارمة بالفوز التاريخى.

وكى لا تقع هذه السطور تحت طائلة الاتهام بتسفيه الأمور وتعكير فرحة المصريين بمنتخبهم (ربما هو الجهة الوحيدة المنتخبة فى مصر ) أسجل مرة أخرى أن ما حققه الفريق القومى (الكيان الوحيد الذى لا يزال قوميا فى هذا البلد) هو بالفعل إنجاز رائع وعبقرى ولم يأت وليد الصدفة، ونجاح بالعلامة الكاملة لأصحابه، غير أن النجاح بالعلامة الكاملة فى الكرة لا يصلح لرفع الدرجات المتدنية فى أمور أخرى، بمعنى أن النجاح الرياضى لا يدارى عورات الرسوب الدبلوماسى، كما أن نجاح جدو أو حسن شحاتة أو محمد زيدان هو ثمرة عملهم فقط وبالتالى لا يقبل أن يكون للسيد أحمد أبوالغيط أو للدكتور على مصيلحى فيه نصيب.

و مهما بلغت روعة إنجاز المنتخب فإنه يبقى انتصارا كرويا كاملا فقط، بينما تنعم بقية الأصفار التى تملأ حياتنا باستقرارها ونومها الهادئ بداية حدودنا عند رفح مرورا بالتعليم الفاشل وهزيمة اليونسكو وأزمة أنبوبة البوتاجاز ورغيف الخبز وتقارير الشفافية الدولية وحفل الاستقبال الوضيع المتواضع للدكتور البرادعى واحتقار الديمقراطية وتزوير الانتخابات من المنبع انتهاء بالتعامل مع أزمة السيول وفيلم إنفلونزا الخنازير الردىء.

و طالما لا نستطيع أن نترك ما لجدو لجدو وما لله لله سنظل عائمين فوق بئر من الأصفار لا تنضب أبدا.

 
اجمالي القراءات 3061
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق