تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
دبى والصعود إلى الهاوية بسبب سياسة الجهلاء.

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


دبى والصعود إلى الهاوية بسبب سياسة الجهلاء.

أزمة دبي بين الاقتصاد والسياسة والتاريخ

كان ازدهار دبي يعزى الى محمد بن راشد

كان اعلان عجز حكومة دبي عن سداد الديون المترتبة على شركتي دبي العالمية والنخيل والطلب من الدائنين منحهما مهلة جديدة لسدادها مثل موجة عاتية امتدت اثارها الى مختلف ارجاء العالم وارغم المراقبين على طرح تساؤلات ليس عن حدة الازمة المالية التي تعانيها الامارة الصغيرة بل عن حكامها ايضا.

دبي هي واحدة من الامارات السبع التي تشكل الامارت العربية المتحدة والامارة الوحيدة التي تمتلك احتياطات جيدة من النفط والغاز هي ابو ظبي وبالتالي هي المسيطرة على الامارات وخاصة فيما يتعلق بالدفاع والسياسية الخارجية منذ تشكيل الامارات عقب الانسحاب البريطاني من الخليخ عام 1971.

ورغم ذلك بقيت دبي تتمتع ببعض الاستقلال الذاتي على ضوء التجربة الطويلة والمتميزة لمدينة دبي كميناء على الخليج وحتى عند وضع الدستور الدائم للامارات تم الاخذ بعين الاعتبار الاستقلال الذاتي لكل امارة من حيث ادارة مواردتها الذاتية وحرية نموذج التنمية الذي تختارها.

وكانت دبي قد تخلت عن قوات الامن الخاصة بها وسلمت مهمة الدفاع للحكومة الاتحادية وقد فسر المراقبون تلك الخطوة بانها تهدف الى التخلي عن هذه المهمة المكلفة ماليا لكي تتفرغ لمشروعها الاقتصادي.

وكان السبيل الوحيد المتاح امام دبي التي لا تمتلك موارد طبيعية سوى التركيز على السياحة والقطاع العقاري.

على الورق بدا كل شيء مثاليا ووصلت نسبة مساهمة هذه القطاعات من الناتج الوطني الى 95 بالمائة.

من مشاريع بي العالمية

اقيم هذا المشروع في عرض البحر

كما ان دبي قد توسعت في مشاريعها بشكل مبالغ فيه وبدأت بمشاريع عملاقة من بينها جزر اصطناعية في عرض البحر جرى تمويلها عن طريق القروض.

نهاية النجاح

ومع نشوب الازمة المالية العالمية العام الماضي تراجعت شهية المستثمرين للاستثمار في هذين القطاعين وبدأت بوادر الازمة التي تواجها دبي لان اغلب المشاريع القائمة كانت بحاجة الى تمويل على المدى القصير وحاولت الحكومة خلال العام الجاري ايجاد مصادر تمويل دولية لهذه المشاريع لكنها اخفقت في ذلك.

تفادت دبي الازمة بفضل الدعم المادي المحدود الذي تلقته من حكومة ابو ظبي اوائل هذا العام والشهر الجاري.

وعندما رفضت ابو ظبي انقاذ دبي ماليا بشكل كامل اتجهت الانظار الى العلاقة بين الامارتين واذا لم تبادر ابو ظبي الى تقديم الدعم المالي لدبي فان الاخيرة في طريقها الى الافلاس.

كان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم قد وبخ الصحفيين الذين تحدثوا عن ابو ظبي ودبي باعتبارهما امارتين منفصلتين كما ان ال مكتوم وحكام ابو ظبي ال نهيان لهما نفس الجذور العشائرية حيث تنتميان الى بني ياس.

لكن علاقة العائلتين لا تخلوا من الصراع والحروب حيث انفصلت دبي عام 1833 عن ابو ظبي ولجأت الى الحماية البريطانية وفي اربعينيات القرن الماضي نشب صراع مسلح بين الامارتين.

كما ان هناك حاليا تنافس بين الامارتين حيث اقامت مثلا كل منها الخطوط الجوية الخاصة بها.

ولاشك ان تأثير الأزمة سينعكس على الكثيرين في دبي. فهناك حاليا الاف العمال وخاصة من الاسيويين عالقين في دبي لا يستطيعون السفر وسيزداد عددهم مع توقف العمل في مزيد من المشاريع.

كما سيخسر المزيد من الموظفين من الدول الغربية وظائفهم في الامارة اضافة الى تكبد المستثمرين في القطاع العقاري فيها خسائر فادحة بسبب تراجع اسعار القعارات هناك بشدة.

-لابد ان تنهار دبى طالما حاكمها لم يصل فى تعليمه إلى الثالث الإبتدائى ،ويتبجح ويؤلف كتاب عن السياسة والإقتصاد تحت عنوان رؤيتى ..

اجمالي القراءات 10042
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43807]

أين البنوك الإسلامية التى يتشدقون بها وبإقتصادها الذى لا يصيبه الكساد أبدا؟؟

اين المتشدقون بالإقتصاد الإسلامى ،والبنوك الإسلامية ،وبنك التقوى ، والمرابحة ،ومحاربى الربا وووووو ؟؟؟


 وإذا كانت دول الخليج وعلى رأسها (الإمارات ) تتبنى سياسة  إنتفاخ الأوداج والمناداة بالبنوك الإسلامية ،فلماذا تهاوت (دبى) لؤلؤة الخليج (الفالصو) ؟؟؟


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43809]

أخى الكريم ملاذ .

أخى الكريم ملاذ عرار - اشكرك ، وما قصدته هو أين دور البنوك الإسلامية فى دبى ،ولماذ لم تحمها من الهبوط إلى الهاوية  كما تشدقوا بها وبإقتصادياتها فى  الأزمة العالمية ؟؟ - واشكرك على ذكرك للبعض مصادر التمويل فى دبى ،والتى كُنت مترددا فى ذكرها  ولقد أغنيتنى عن ذكرها .


كما أعتقد أن أزمة دبى ليست فى 80 مليار دولار  فقط ،وإنما المبلغ أكبر من هذا ،وهذه دفعة من الفعات المستحقة الدفع الآن .


3   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   السبت ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43811]

وماذا عن الأميرة هيا

 الأميرة هيا بنت الحسين تطلب الطلاق من حاكم دبي فارس العرب محمد بن راشد آل مكتوم مما يهدد بخراب اسطبل الزوجية الذي يجمعهما؟ صدق المثل: يا واخد القرد على ماله يروح المال ويبقى القرد على حاله. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق