ساركوزى» يعترف بارتكابه خطأ لموافقته على ترشيح نجله لرئاسة حى فى باريس.. فمتى يعترف مبارك بخطأ مسلسل

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


ساركوزى» يعترف بارتكابه خطأ لموافقته على ترشيح نجله لرئاسة حى فى باريس.. فمتى يعترف مبارك بخطأ مسلسل

 

ساركوزى» يعترف بارتكابه خطأ لموافقته على ترشيح نجله لرئاسة حى فى باريس.. فمتى يعترف مبارك بخطأ مسلسل توريث ابنه حكم مصر كلها

 

مقالات متعلقة :

 

6th November

 

 في فرنسا يحال رئيسها السابق وأحد أهم رموزها وهو جاك شيراك السياسي المخضرم الذي تولى رئاسة الحكومة وعمادة بلدية باريس ورئاسة الجمهورية الفرنسية لدورتين متتاليتين حيث سيحاكم بتهمة تتعلق بالفساد، جاء دور ساركوزي الذي لم يغفر له الشعب الفرنسي دعمه لنجله الشاب للترشح لرئاسة حي صغير في باريس، فاضطر ساركوزي للعودة والاعتذار فقد  أعلن مصدر فى قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أقر بارتكابه «خطأ» عندما سمح لنجله جان ساركوزى بالترشح لرئاسة شركة تدير حى «لاديفانس»، أكبر أحياء الأثرياء قرب باريس، وهو الأمر الذى أثار موجة انتقادات، واعتراضات حادة من قبل الأغلبية والمعارضة الفرنسية التى اتهمت ساركوزى بالمحاباة، ما اضطر نجله إلى إعلانه نيته عدم الترشح لرئاسة الحى الغني.

وقال المصدر: اعتباراً من اللحظة التى حدث فيها جدل حول ترشيح نجله، أقر رئيس الدولة، بأنه كان خطأ، وأن ساركوزى لم يعارض ترشح ابنه لأن الأمر لم يكن يتعلق بـ«مكافأة»، وأضاف أن رئيس شركة حى لاديفانس لا يتقاضى راتباً وليس له مكتب ولا سكرتيرة ولا سيارة ولا سائق، وأوضح أن ساركوزى نفسه كان رئيساً لهذه الشركة عندما انتخب عن منطقة هوت ـ دى سان.

من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك إنه ليس هناك ما يخجل منه، وأنه مستعد للمحاكمة فى اتهامات بالفساد بعد أن أمر قاضى التحقيقات الأسبوع الماضى، بمثول شيراك أمام القضاء لمواجهة اتهامات بالفساد أثناء لوليه منصب عمدة العاصمة باريس فى تسعينيات القرن الماضي.

وذكرت قناة «فرنسا 24» الإخبارية أن شيراك الذى شغل منصب الرئيس على مدى 12 عاماً، ومنصب رئيس الوزراء على مدى 6 أعوام، ومنصب عمدة باريس على مدى 18 عاماً، يواجه اتهامات بتخصيص رواتب حكومية لأشخاص كانوا يعملون لصالح حزبه، ويقول المحققون إن شيراك خصص وظائف وهمية لـ9 من مؤيديه فى الفترة بين 1992 و1995، ودفع رواتب لأصحاب هذه الوظائف من أموال المدينة.

وقرر الادعاء العام فى سبتمبر الماضى، عدم وجود أدلة دامغة لمحاكمة شيراك، إلا أن القاضى اكسافيه سيمونى صمم على المضى قدماً فى إجراءاته رغم هذا القرار، ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة مع بداية العام المقبل وقد يواجه شيراك عقوبة السجن 10 سنوات ودفع غرامة تصل إلى 150 ألف يورو إذا أدانته المحكمة.

فمتى يعتذر حسني مبارك عن الكوارث التي تخلفها سياساته وعن حجم الفساد الذي خلفه نظامه وعن مشروعه بتوريث مصر عبر عملية سياسية ملفقة ومزورة؟

 

اجمالي القراءات 2764
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق