قالت جيهان السادات حرم الرئيس أنور السادات إنها شعرت بصدمة حقيقية لاتهام هدى ابنة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر لزوجها الرئيس الراحل بالوقوف وراء "قتل" والدها، رغم أنهما كانا صديقين وبينهما أخوة وعشرة وتاريخ طويل.
وأضافت في مقابلة مع برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" إن علاقتها بأسرة الرئيس عبد الناصر قوية جدًا وممتازة، لكنها قالت "زعلت من هدى عبد الناصر جدا وعاتبتها في حديث بيننا، بسبب اتهامها للرئيس السادات بقتل والدها، لكن أنا أعتبرها مثل بنتي رغم أنها أخطأت خطأ كبيرا، ولم أكن أتمنى أبدًا أن يكون هناك قضايا بين أولاد السادات وأولاد عبد الناصر.
وكانت المحكمة غرّمت هدى عبد الناصر 150 ألف جنيه في قضية تعويض لصالح رقية السادات، إثر اتهام الأولى لوالد الثانية بقتل والدها، كما وصفته بأنه "كان عميلاً للمخابرات الأمريكية".
من جهة أخرى، استنكرت حرم الرئيس الراحل التصريحات التي هاجمتها فيها كاميليا ابنة السادات من زوجته الأولى، قائلة: "لم أكن لها زوجة أب شريرة على الإطلاقـ وأنا أقرأ حوارات عجيبة وذهلت من إحدى الحوارات التي قالت فيه كاميليا إني كنت بأعمل لها أعمال هل هذا كلام يعقل"؟.
وأضافت: "الغريب أيضًا أنها رفعت على قضية عشان البيت وهي تعلم أنه بيت الحكومة وليس بيت السادات وقد خصصه الرئيس مبارك لي ولأولادي".
إلى ذلك، نفت جيهان السادات أن يكون الدكتور محمود جامع صديقًا للسادات، وقالت: "لم يكن هناك علاقة صداقة بين السادات ود. جامع وكل ما كتبه حول علاقته بالسادات من كتب غير حقيقي وتخريف، فهو بيألف من عنده ربما بسبب السن، وهو كان من ضمن الناس الذين يترددون على السادات لما يزور المنوفية لكن لم يكن صديق له".
وحول توتر العلاقة بين السادات وهيكل، قالت جيهان: "عندما تولى السادات الرئاسة كان هيكل الكل في الكل لأن الرئيس عبد الناصر كان بيعتمد عليه وبيقول له أخبار البلد كلها، لكن أنور اعتمد على صحفيين آخرين مثل موسى صبري وآخرين، وهذا ما أغضب هيكل وشعر بأن السادات لا يحبه وكان هذا هو سوء التفاهم بينهما".
لكنها رغم ذلك نفت توتر علاقتها بالكاتب الذي اعتق الرئيس السادات ضمن مجموعة من السياسيين والمثقفين قبيل اغتياله، وأكدت: لا توجد مشاكل بيني وبين هيكل فهو صحفي وكاتب قدير، لكني زعلت منه جدًا لما قال كذبًا إني تركت السادات مقتولا وذهبت لأتحدث في التليفون وهو يعلم جيدًا العلاقة القوية بيني وبين السادات فكيف يقول هذا"؟.