تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
رسالة إلى أسيادنا الذين فى ائتلاف الضغط الأمريكانى!

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


رسالة إلى أسيادنا الذين فى ائتلاف الضغط الأمريكانى!

بقلم صلاح عيسى ١٦/ ٥/ ٢٠٠٩
وجه «ائتلاف المنظمات المصرية ـ الأمريكية»، يوم الثلاثاء الماضى خطاباً للرئيس الأمريكى أوباما يطالبه فيه بأن يثير مع الرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة لواشنطن فى نهاية هذا الشهر، قضايا الإصلاح السياسى وقانون الطوارئ وسيادة القانون، واستقلال القضاء واحترام الحقوق الإنسانية وحقوق الأقليات.



ولو أنصف هذا الائتلاف ـ الذى يتشكل من ست منظمات هى «المركز العالمى للقرآن» و«جمعية المسلمين الأمريكيين» و«التجمع القبطى الأمريكى» و«مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية» و«أصوات من أجل الديمقراطية فى مصر» و«تحالف المصريين الأمريكيين» تضم فى عضويتها أمريكيين من أصل مصرى، ومصريين يجمعون بين الجنسيتين ومهاجرين ولاجئين مصريين إلى أمريكا ـ لوجَّه هذا الخطاب إلى الرئيس مبارك، بحكم أنه المعنى مباشرة بأمره، وبحكم أن المطالب الواردة فيه تتعلق بالشأن الداخلى المصرى، ولقصر مخاطبته للرئيس أوباما على مطالبته بما يدخل فى اختصاص الإدارة الأمريكية، ويتعلق بسياساتها،

ومن بينها أن يؤكد عزم إدارته، على العدول عن الأسلوب الفظ الذى كان سلفه يتدخل به فى الشؤون الداخلية المصرية، وعلى عدم التلويح بقطع المعونات والمساعدات الأمريكية كورقة ضغط لإكراه الإدارة المصرية على اتباع سياسات دولية وإقليمية تتعارض مع مصالحها الوطنية ومع المصالح العربية، وأن تمارس ضغطاً فعالاً على إسرائيل، لكى تجلو عن بقية الأراضى العربية المحتلة، وتعترف بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وهو الملف الرئيسى الذى سيكون موضوع مباحثات أوباما مع الرئيس مبارك!

فإذا كان لابد من ممارسة «ضغط» ما، خلال اللقاء بين «مبارك» و«أوباما»، ألم يكن من الإنصاف ومن ضرورات التوازن والموضوعية، أن يجمع ائتلاف المنظمات المصرية ـ الأمريكية، بين مطالبة «أوباما» بالضغط على «مبارك» لاحترام حقوق الأقليات والإنسان فى مصر، ومطالبة «مبارك» بأن يضغط ـ كذلك ـ على أوباما لكى تحترم الإدارة الأمريكية حقوق الأقلية المسلمة فى أمريكا، وتوقف كل أشكال التمييز ضدها.

وباستثناء مطلب الضغط على «مبارك» فليس لدى أى اعتراض على المطالب التى يرفعها ائتلاف المنظمات الأمريكية ـ المصرية فى ذاتها، فهى لا تختلف كثيراً عما أقوله ويقوله غيرى من الإصلاحيين المصريين، وينشرونه فى الصحف المصرية ويبثونه فى قنوات التليفزيون المصرية، بما فى ذلك التى تملكها الحكومة ويتحدثون عنها تحت قبة البرلمان وفى الاجتماعات العامة،

وفى الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والاعتصامات، التى لا يمر يوم دون أن تشهد المدن المصرية عدداً منها، وهى كلها أساليب «ضغط» يمارسها المصريون على حكومتهم وعلى رئيسهم لتحقيق المطالب نفسها، من إلغاء حالة الطوارئ، إلى ضمان استقلال القضاء، ومن احترام حقوق الإنسان إلى احترام حقوق الأقليات.. بل إن ضغوطهم تشمل مطالب أخرى اقتصادية وقومية أوسع مدى بكثير مما يحلم به الائتلاف،

ويطالب «أوباما» بالضغط من أجل تحقيقه، فلماذا لا يتفضل السادة أعضاء هذا الائتلاف، ويشرفوننا بزيارتهم لكى يشتركوا فى مظاهرة أو يقودوا اعتصاماً، أو يقفوا على سلالم نقابة الصحفيين أو سلالم مبنى مجلس الدولة، ويمارسوا بعضاً من «الضغط» المصرى، بدلاً من استيراد «الضغط» من أمريكا، فى بلد يعانى نصف سكانه من الارتفاع الشديد فى الضغط.. ويعانى النصف الثانى من انخفاضه الشديد!

وما ينبغى أن يدركه الرئيس «أوباما» هو أن التدخلات الأمريكية الفظة فى الشؤون الداخلية المصرية فى عهد إدارة بوش، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الإصلاح السياسى والدستورى، قد ساهمت فى تعقيد قضية الإصلاح، وفى إبطاء مسيرتها، بحكم أن لدى الشعب المصرى حساسية مفرطة تجاه الضغوط الأجنبية، حتى لو كانت تهدف إلى تحقيق مطالبه، على نحو أصبح معه ينحاز تلقائياً إلى جانب الحكومة التى تقاوم هذه الضغوط أو تتجاهلها، ويتحامل تلقائياً ضد الذين يحرضون أى حكومة أجنبية على التدخل فى الشؤون الداخلية، وضد الذين يتبنون المطالب والشعارات المصحوبة بضغط أجنبى، حتى لو كانوا يرفضون هذا التحريض!

باختصار ووضوح: مسألة الإصلاح السياسى والدستورى، وما يتفرع عنها من حقوق الأقليات إلى حقوق الإنسان ومن إلغاء الطوارئ إلى استغلال القضاء هى مسألة وطنية مصرية داخلية، وهى موضوع صراع بين معسكر الإصلاحيين الذى يسعى لتحديث النظام السياسى المصرى، ليتحول إلى نظام ديمقراطى عصرى لدولة مدنية ويضم قوى عديدة تشمل أحزاباً وتيارات سياسية معارضة وجناحاً من الحزب الحاكم، ومعسكر المحافظين الذى يسعى للإبقاء على هذا النظام بصيغته الدستورية والسياسية الراهنة، أو الارتداد عنه إلى نظام أكثر استبدادية وهو يضم الجناح الأقوى من الحزب الحاكم، ويشمل أحزاباً وتيارات معارضة.

ذلك صراع بدأ وسوف يستمر، لأن حسمه يتطلب زمنا، إلى أن ينجح الإصلاحيون فى استنهاض الأغلبية الصامتة لكى تشارك فيه،وفى توعيتها وتنظيمها على نحو يصوب المعادلة السياسية المختلة، والرؤى المشوشة ويقودنا إلى الأمام، بدلاً من أن يشدنا إلى الخلف، وإلى أسوأ مما نحن فيه!

ويا أسيادنا الذين فى ائتلاف المصريين الأمريكيين: بلاش حكاية «الضغط الأمريكانى».. عندنا من «الضغط» ما يكفينا!

اجمالي القراءات 5299
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ١٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38928]

ضغط وضغط ..!!

الكاتب المحترم صلاح عيسى يعزي تأخر الأصلاح في مصر على من يطالبون بالإصلاح من الخارج ، وهذه بالطبع شماعة لا ينبغي لصحفي كبير مثله إستغلالها ، وذلك لأن من المفترض أن الحكومة وعلى رأسها الرئيس مبارك لا يميزون بين مطالب الإصلاح سواء كانت من الخارج أو من الداخل لأنه في النهاية كله إصلاح في إصلاح ،ومن المعروف أن قانون الطوارئ مثلا يطالب المصريون داخل مصر بإلغائه منذ ما يقرب من 30 عاما فهل ترفض الحكومة طلب المصريين داخل مصر من إلغاء قانون الطوارئ من ثلاثين عاما لأن المصريين في الخارج يطلبون هذا منذ أقل من خمس سنوات ..


عموما نريد أن نخرج من دائرة إصلاح من الداخل أو من الخارج ، نحن نريد إصلاح ، فلنعتبر أن المطالبين بالإصلاح من الخارج (وحشين وكخة )فلماذ لا يقطعون عليهم الطريق ويقومون بالإصلاح من الداخل .. أم أننا نحب الشماعات .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق