تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل |
تجنبا للدفن وتقسيم الميراث خلافا للشريعة.. دعوات لمسلمي ألمانيا لتسجيل الوصية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


تجنبا للدفن وتقسيم الميراث خلافا للشريعة.. دعوات لمسلمي ألمانيا لتسجيل الوصية

برلين- تضم ألمانيا نحو 4.5 ملايين مسلم يشكّلون مجتمعا له عاداته وتقاليده داخل المجتمع الألماني. ومن بين صعوبات الاندماج، يواجه هؤلاء المسلمون مشكلة توزيع الإرث وفق القانون الألماني، الذي يختلف عن التقسيم الذي ينص عليه الشرع الإسلامي.
مقالات متعلقة :


ومع توافد مئات آلاف المهاجرين المسلمين إلى ألمانيا منذ عام 2016، طفت بعض المشاكل الاجتماعية على السطح، في مقدمتها مسائل دفن الموتى وتوزيع تركاتهم وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي دعا القائمين على الجالية المسلمة للتنبيه على ضرورة كتابة وصية وتسجيلها بشكل قانوني.

كيف يقسّم الميراث حسب القانون الألماني؟
يقسّم قانون الإرث الألماني الورثة إلى 3 درجات:

الدرجة الأولى: الأولاد والزوجة. وهذه الفئة تأخذ كل شيء بالتساوي، فإن مات ابن أو بنت -في حياة والديه- وله أبناء، فإن الأحفاد يحجبون الجد أو الجدة، إذ إن هذه الفئة (الأولاد) تحجب بقية الفئات من الميراث.

الدرجة الثانية: الوالدان والإخوة والأخوات في غياب الدرجة الأولى، وتأخذ هذه الدرجة كل شيء بالتساوي. وإن كان بينهم أخ/ أخت مات قبل ذلك ولديه أبناء، فإن أبناؤه يأخذون حصّته من الإرث.

الدرجة الثالثة: الأجداد والأعمام، يأخذون حصتهم بالتساوي في حال غياب الدرجة الثانية.

أما الوصية، فتحجب كل شيء إلا النصيب الإجباري الذي ينص عليه القانون، وهذا يحتاج إلى طعن قانوني ومحكمة.

وفي حال عدم وجود أي من الدرجات السالف ذكرها، فإن المقاطعة (الولاية) التي كان يسكن فيها المتوفى آخر حياته ترثه. أما إن توفي المواطن في دولة أخرى، فإن الحكومة الاتحادية الألمانية هي التي ترثه.

فما الوسائل التي تحقق للمسلمين في ألمانيا توزيع تركاتهم وفق الشريعة الإسلامية؟

مشكلات المسلمين مع نظام الإرث في ألمانيا
يقول خالد حنفي -الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة الفتوى في ألمانيا- إنّ ترْك المسلم وصية في ألمانيا يحل مجموعة مشكلات تواجه المسلمين عموما في البلاد، ومنها السماح بتكفينه ودفنه وتوزيع ميراثه وفق الشريعة الإسلامية. ولتحقيق ذلك، لا بد من تسجيل الوصية بشكل قانوني.

حنفي: نوصي المسلمين في ألمانيا بضرورة كتابة الوصية وتسجيلها لدى كاتب العدل (الجزيرة)
وتجيز الدولة الألمانية حرق جثمان الميت، إذ يلجأ كثير من الألمان إلى هذا الخيار بسبب غلاء الأرض وتكاليف الدفن التي تقع على ذوي الميت. وهنا يقول حنفي -للجزيرة نت- "نوصي المسلمين بضرورة وجود وصية مكتوبة لكل شخص منهم، ففي حال وفاة المسلم الألماني، يتم دفنه وتوزيع إرثه وفق القانون الألماني غير المطابق للشريعة الإسلامية. ويمكن للشخص أن يوصي بتوزيع الإرث كما يريد".

من جانبه، يلفت فتحي سعد -إمام وخطيب مسجد السلام في مدينة بفورتسهايم- إلى أنه بإمكان أي إنسان في ألمانيا أن يكتب وصيته ببنودها كافة، ويضمن فيها بندَي "الدفن والميراث"، على أن تُسجّل هذه البنود عند كاتب العدل بوجود شهود، حتى يُعد الأمر مقبولا من الناحية القانونية.

ويقول سعد للجزيرة نت إن "هذا ما نوصي به كثيرا من المسلمين، فبعضهم يتزوج ألمانية ويكون منعزلا ويرتاد المسجد قليلا، وقد يُبتلى بعضهم بأمراض ويكون بعيدا عن بيئته الأصلية، وزوجته غير مسلمة، فتدفنه بطرق غير شرعية، كالحرق مثلا، أو تذهب لها أمواله كافة بعد وفاته. لكن عندما يكتب المسلم الألماني وصية قانونية، فإنها تحل مشكلة توزيع التركة، إذ سيتم توزيعها حسب ما أوصى به، لأن القانون الألماني يحترم الوصية".
"الوصية أولا" في تنظيم الإرث
يقول كبير الأئمة في ألمانيا الشيخ أحمد هليل، للجزيرة نت، إن نظام الميراث في القانون الألماني يختلف عن الشريعة الإسلامية. فوفقا للقانون الألماني المادة 25 من قانون الهجرة والجنسية، كان الميراث القانوني بعد الوفاة خاضعا لقانون الدولة التي ينتمي إليها الموصي وقت وفاته، ويسري قانون الميراث الألماني عليه حتى لو كان يعيش في دولة أخرى.
هليل: نظام الميراث الألماني يختلف عن الشريعة الإسلامية لكن القانون يحترم وصية المتوفي (الجزيرة)
لكن الأمر تغير مع لائحة الميراث في الاتحاد الأوروبي، وفق الشيخ هليل، لافتا إلى أنه "منذ 17 أغسطس/آب 2015، خضع الميراث القانوني بالكامل لقانون الدولة التي كان الموصي مقيما فيها إقامة اعتيادية حين وفاته (المادة 21 من لائحة التوريث في الاتحاد الأوروبي)".

ويضيف كبير الأئمة في ألمانيا، "لكون القانون الألماني يساوي بين الذكور والإناث، وبين الزوج والزوجة، فقد لجأ كثير من المسلمين الذين يحملون الجنسية الألمانية إلى قانون الوصية. والقانون الألماني يعطي لكل إنسان حق التصرّف في ماله في حياته أو كتابة وصية حال وفاته، وتُقدَّم الوصية على كل القوانين الأخرى التي تنظم المواريث".

الوصية تحافظ على الهوية الإسلامية
من جانبه، يشدد علي الشافعي -إمام وخطيب مسجد النور في كارلسروه- على أهمية الوصية للمسلم في ألمانيا، لكونها تحافظ على هويته الإسلامية. ويقول للجزيرة نت إن "ثمة أمورا بعد الموت توجب على المسلم الأوروبي الوصية، كالجنازة وتغسيل الميّت وتكفينه ودفنه في مقابر المسلمين، وكذلك الإرث. فقد يكون المسلم الأوروبي متزوجا من امرأة من غير دينه، أو قد يُسلم واحد من غير المسلمين ولا يُعلن إسلامه، وبعد الموت تقوم الزوجة غير المسلمة أو الأسرة غير المسلمة بدفنه على الطريقة غير الإسلامية أو بحرق جثمانه".

د. علي الشافعي - الجزيرة نت
الشافعي: الوصية للمسلم في ألمانيا تعد حفاظا على الهوية الإسلامية (الجزيرة)
وكذلك يكون تقسيم الميراث حسب القانون الألماني، فتستحوذ الزوجة على معظم التركة، وتأخذ ما يزيد على نصيب الابن والبنت، وقد تحرم أم المتوفى من الميراث. ومن الأمثلة الأخرة التي توضح أهمية الوصية، إذا مات مسلم أوروبي وله تركة وليست له عائلة تعيش معه في ألمانيا، أو ربما تعيش أسرته في بلد عربي، فسيذهب كل ماله إلى المدينة والبلدية التي كان يقطن فيها. أما في حال كتابة الوصية وتوثيقها قانونيا عند كاتب العدل، فيُقسّم المال وفق نظام الميراث في الإسلام.
اجمالي القراءات 1699
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94035]

لا تطبق حتى في الدول الاسلامية


حتى في الدول الاسلامية حرمو كتابة الوصية عند كاتب بالعدل موثّق يستندون الى الحديث الباطل الذي يقول لا وصية لوارث



حسبنا الله و نعم الوكيل أصبحت الوصية عبارة عن اضحوكة يتم كتابتها عند شيخ دين و ليس عند موثّق رسمي ، و يخلو فيها التوصية عن الممتلكتات 



فيوصي فيها أنه لم يحج و ديونه و كفارات تعطى للتكفير عن ذنوبه . ألمانيا أحسن في الوصية 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more