أطباء مصريون يعيدون الحركة للمصابين بالشلل الكامل باستخدام الخلايا الجذعية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


القاهرة - محرر مصراوي - نجح فريق مصري في تحقيق انجاز طبي بإعادة الحركة إلي عدد من المرضي‏‏ ممن أصيبوا بشلل كامل‏‏ سواء في الساقين أو اليدين‏‏ نتيجة إصابات الحبل الشوكي التي يحدث‏ 90 % منها بسبب الحوادث‏‏ وذلك باستخدام الخلايا الجذعية في العلاج‏.‏

واتبع الفريق الطبي أسلوبا جراحيا متطورا لإصلاح إصابات الحبل الشوكي من خلال زرع أربع خلايا من أنف المرضي داخل الحبل الشوكي‏‏ وأظهرت النتائج تحسنا واضحا في استعادة المرضي الحساس في الأماكن المصابة بنسب وأشكال مختلفة‏.‏

وأظهرت النتائج تحسنا واضحا في حالات 36‏ مريضا‏‏ حيث استعاد جميع المرضي الإحساس في الأماكن المصابة بنسب وأشكال مختلفة‏‏.

وتمكن ثمانية من المرضى من المشي بمساعدة دعائم‏‏ وأربعة في التحكم في إخراج البول والبراز‏‏ ولم تحدث أي وفيات أو آثار جانبية‏‏ وتم عرض مراحل التحسن للمرضي عن طريق الفيديو بالمؤتمر‏‏ الدولي لجراحي المخ والأعصاب الذي اختتم أعماله السبت بشرم الشيخ‏‏ ويتم حالياً استخلاص النتائج والأسباب التي تزيد من إيجابية الجراحة المبتكرة‏.‏

نتائج الجراحات أعلنت خلال المؤتمر حيث أجريت علي‏40‏ مريضا بعد موافقة لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء والجهات المعنية بوزارة الصحة‏.‏

وقد ضم الفريق الطبي الذي حقق الإنجاز الدكاترة‏:‏ أحمد حلقة استشاري المخ والأعصاب‏‏ وعمر البنهاوي أستاذ جراحة الأنف وقاع الجمجمة بجامعة المنوفية‏‏ وفرحة الشناوي أستاذ الباثولوجي ونائب رئيس جامعة المنصورة‏‏ ومحمود الشربيني أستاذ العناية المركزة بجامعة بنها‏‏ وحشمت عياد كبير استشاري المخ والأعصاب بوزارة الصحة‏‏ وسوسن خميس إخصائي العلاج الطبيعي‏.‏

من جانبه قال الدكتور عمر البنهاوي أستاذ جراحة الأنف وقاع الجمجمة بجامعة المنوفية أن الجراحة تعتمد علي زرع نوعين من الخلايا الجذعية داخل الحبل الشوكي المصاب‏:‏ الأول موجود في النسيج العصبي الشمي بأعلي التجويف الداخلي للأنف‏‏ والثاني من الخلايا البالغة التي تستخلص من نخاع العظام للمريض‏‏ وذلك بعد تخليص الحبل الشوكي من التلفيات والحويصلات الناتجة عن التغيرات المرضية‏.‏

اجمالي القراءات 10185
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34110]

أخى عمرو إسماعيل, رأيك مطلوب هنا

أخى عمرو, لأنك أقرب الى دائرة الأحداث الطبية فى مصر, فأرجو أن أسمع منك , لو كان ذلك الخبر صحيحا, لكان من اوائل الأخبار التى تعرض على سى إن إن, وجميع الأخبار العالمية ,ولأحتل مكان مساويا للأزمة المالية العالمية, لذلك أرجو منك التعقيب, أنا شخصيا لا اصدق ذلك الخبر كما لم أصدق الخبر الذى نشر هنا منذ أيام عن إكتشاف بكتيريا تسطيع فى سبع دقائق ان تنقى الصرف الصحى, ويبدو ان المصدر فى كلاهما كان واحدا وهو ( مصراوى ) على ما أعتقد. لذلك قبل أن أسترسل , أرجو منك التعقيب سواء بالنفى او الإثبات, مع وافر تحياتى


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34116]

We have a lot of human guinea pigs

ولهذا السبب يبدو أن الدكتور احمد حلقة الذي علي حد معلوماتي كان يمارس العمل في بريطانيا قرر أن يجري أبحاثه علي المصريين.. من قبل نشر المرحوم الدكتور احمد شفيق الذي اعترف بمهاراته الجراحية ابحاثا عن علاج سرطان المثانة لم تجد طريقها ابدا الي الاعتراف العلمي وجربها علي الكثير من فئران التجارب المصرية..
ولكن Stem cell research is very promising and up to my knowledge there is a sort of black market now for using stem cells in treating chronic diseases and even combating aging
وفي نفس الوقت لا تصدق اي خبر تقرأه عن بلادنا من نوع هذا الخبر .. فهو لم ينشر الا في مواقع مثل مصراوي ..



3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34117]

Thank you my dear friend

That is exactly what I thought, with the poor population, they can promise them the sky and heavens, and if things does not go right, it is – as they will tell them- God’s will-. No accountability, no legal rights, no price to pay. Something like this would have hit the entire medical community worldwide like a thunderbolt, it would have been on CNN and the rest of the networks, 24 hrs a day for days if not weeks, there are people who would pay millions or even hundreds of millions for such a treatment, but just like everything else in the Egyptian/ Arab media, the only thing absent is the TRUTH.


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34118]

What to say

Things are deteriorating in almost every aspect, especially in manners and ethics and at the same time people seem to be more religious, an ironic situation that I can not explain



5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34119]

قشور الدين

أخى عمرو , إنها قشور فوق السطح, قشور التدين, والله يأخى فى الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضى عندما كنت أعيش فى مصر, لم تكن مظاهر التدين من حجاب ونقاب وقبقات وهباب , معروفة, وكان الناس يعيشون حياتهم بالطريقة التى يرونها مناسبة لهم, فكما كان هناك من لا يصلى كان هناك من يواظب على الصلاة, ولم أرى احدهم يتصدى للأخر , ولم أرى مطلقا اى مشكلة بين المسلم والمسيحى , نعم كان هناك إنحدارا سياسيا وإقتصاديا تدريحيا منذ بداية الثورة, بل لا أبرئ الساسة قبل الثورة , ولكن كانت مصر لازالت تعتبر دولة لها مقومات الدولة, ولكن الأن أصبح كل شيئ فيما يبدو مجرد قشرة, الدين قشرة, القيادة قشرة, الدولة قشرة, الإقتصاد قشرة, التعليم قشرة, الثقافة قشرة , الأخلاق قشرة ..................الخ ...........قشور لا سمك لها , ولو تعرضت لأى إختبار لإنهارت وتعرت وكشفت ما تحتها, أما ما تحتها,  .....................فأترك ذلك لخيالك. الخصب. ولله الأمر من قبل ومن بعد.


6   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الإثنين ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34121]

وقشور العلم

أؤيد الأستاذ فوزي والأستاذ عمر في ما طرحاه بخصوص هذا الموضوع المهم ، وأؤيد الأستاذ فوزي بخصوص ما قاله عن قشور الدين الذي نتحلى بها في شرقنا الأوسط ، وأضيف أيضا بأننا نتحلى أيضا بقشور العلم . وهذا لا يمنع أننا نتمنى من أعماقنا كمصريين نعيش في الغرب أن تكون كل هذه الإكتشافات صحيحة ، ولكن الموضوع ليس بالتمني ولكنه بالعمل الجاد والمتواصل ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق