تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
تخلف الفكر الدينى فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية :
تخلف الفكر الدينى فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


تخلف الفكر الدينى فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية

تخلف الفكر الدينى فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 25 يناير 2009 - 16:45

قضية تجديد الفكر الدينى هامة وبدونه تصبح الحياة بلا لون أو طعم قضية تجديد الفكر الدينى هامة وبدونه تصبح الحياة بلا لون أو طعم

الإسكندرية ـ جاكلين منير

استضاف منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، وتديره هبة الرافعى، مساء أمس السبت الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، للتحدث فى ندوة "تجديد الفكر الدينى".

قال الدكتور زقزوق، إن الفكر الإنسانى فى حركة مستمرة، وهو الذى يحرك الحياة، وإذا توقفت هذه الحركة، فإن ذلك يعنى توقف حياة الإنسان أو غيابه عن الوعى، مضيفاً أنه إذا وصفنا الفكر بأنه علمى فمعنى ذلك أنه منظم، وعندما يوصف الفكر بأنه دينى فلا يعنى ذلك أنه فكر مضاد للعلم، وإنما هو أيضا، إذا سار فى مساره الصحيح، يعد فكراً منظماً يقوم على أسس وقواعد من شأنها أن تؤدى إلى معلومات دينية صحيحة.

وأشار إلى أنه إذا كان الفكر هو الذى يحرك الحياة، فإن التجديد فى الفكر وفى الحياة متلازمان لا انفصال بينهما، وبدون هذا التجديد سيبقى كل شىء على حاله، وبذلك تتجمد الحياة وتصبح بلا لون أو طعم أو رائحة، لافتاً إلى أن قضية تجديد الفكر الدينى ليست قضية هامشية، وإنما هى قضية لها أهميتها البالغة فى حياة المسلمين لما للدين من عمق فى النفوس.

وأكد أن الدين بطبيعته قد جاء ليكون ديناً للحياة بجميع أبعادها، ومن هنا، فإنه لا يجوز أن ينفصل عن الحياة والتأثير فيها وإلا فسيتحول إلى مجرد طقوس شكلية لا روح فيها ولا حياة، مشيراً إلى أن التجديد فى الفكر الدينى عمل يقوم به الرواد فى كل أمة، وقد شهد تاريخ الفكر الإسلامى العديد من هؤلاء الرواد.

وتحدث الدكتور زقزوق عن أبرز مظاهر تخلف الفكر الدينى فى العالم الإسلامى، والذى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراجع الحضارى للأمة الإسلامية، وهى إغلاق باب الاجتهاد، الذى يعده محمد إقبال مبدأ الحركة فى الإسلام، وتعطيل العقل من أداء دوره المنوط به فى هذه الحياة، والتقليد الأعمى للسابقين دون مراعاة لاختلاف الظروف ومتغيرات كل عصر، واختزال الإسلام فى الشعائر التعبدية والحدود، والخلط بين المفاهيم الدينية كالسنة والبدعة والكفر والإلحاد وانتشار دعاوى التكفير من جانب من يزعمون أنهم حماة الدين، وافتعال عداوة بين الاستنارة والدين، وشيوع الفهم المتخلف لدور المرأة فى المجتمع والنظر إليها على أنها كائن أقل شأناً من الرجل.

وأكد الدكتور زقزوق، أن التجديد المطلوب يمكن أن يتحقق إذا تهيأت الظروف المناسبة لذلك، والتى تؤدى إلى الوفاء بمتطلبات التجديد، وهى فتح باب الاجتهاد وتمكين العقل من أداء دوره كاملاً فى الحياة وفى فهم الدين، وضرورة المصالحة بين الدين والعلم، وتمكين المرأة من أداء دورها الفاعل فى الحياة، وإعادة النظر فى المناهج التعليمية، وإعادة النظر فى فهم السابقين للحديث النبوى عن التجديد، حيث إن الاقتصار اليوم فى عصر ثورة المعلومات والاتصالات على فهم التجديد على أنه إحياء السنة وإماتة البدعة ليس كافياً.

واختتم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، كلمته بالقول إن قضية تجديد الفكر الدينى جدية لا هزل فيها، مشيراً إلى أن فكرنا بصفة عامة، وفكرنا الإسلامى بصفة خاصة فى أشد الحاجة إلى التجديد لنضخ فى شرايينه دماء ثقافة جديدة تعمل على تمكين العقل من أداء دوره كاملا فى الحياة وتحريك الطاقات الكامنة لدى الشباب، وتشجيع الراغبين فى العمل على المشاركة الجادة من أجل تغيير الواقع المتخلف، وإنقاذ أمتنا مما يتهددها من تطرف بغيض فى الفكر والسلوك، وتواكل مرذول فى ميادين العمل والإنتاج، على حد وصفه.

اجمالي القراءات 6363
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33491]

كلام فقط

نريد تنفيذ عملي وتفعيل لهذة المحاضرات .ليس كلاما فقط . ولكن مانراه   واقعا وحادثا يختلف ، فعند الإقدام على أي اجتهاد أو إعمال للعقل ،ترى  الحملات التكفيرية المنظمة ،والتي يتولاها  ويشرف عليها كل من يعتقد نفسه متخصصا . وكأن الدين حكر عليهم  وصكوك الغفران أيضا  يوزعونها  كيفما يريدون.


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33492]

كلام فقط

نريد تنفيذ عملي وتفعيل لهذة المحاضرات .ليس كلاما فقط . ولكن مانراه   واقعا وحادثا يختلف ، فعند الإقدام على أي اجتهاد أو إعمال للعقل ،ترى  الحملات التكفيرية المنظمة ،والتي يتولاها  ويشرف عليها كل من يعتقد نفسه متخصصا . وكأن الدين حكر عليهم  وصكوك الغفران أيضا  يوزعونها  كيفما يريدون.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق