تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
راهبات فرنسيات يكشفن اعتداءات جنسية مارسها “قساوسة ذَوُو كاريزما"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: رصيف 22


راهبات فرنسيات يكشفن اعتداءات جنسية مارسها “قساوسة ذَوُو كاريزما"

بعضهن احتجن 15 عاماً لفهم أنهن كنّ ضحايا ابتزاز جنسي ونفسي تم داخل الكنيسة. قصص نساء فرنسيات تحدثن لشبكة سي إن إن الأمريكية عما تعرضن له قبل سنوات من "اعتداءات جنسية ونفسية وروحية مدمرة" داخل جماعة القديس جون بفرنسا.

عبودية جنسية بالكنيسة

وفي عام 2013، بعد سبع سنوات من وفاة مؤسسها، كشف إخوة القديس جون عن "ارتكاب الأب فيليب أفعالاً مضادة للعفة بحق العديد من النساء، بينهن راهبات". تأكد الأمر لاحقاً، وتبين أن لسنوات عديدة تعرضت راهبات لاعتداءات جنسية على أيدي كهنة المجموعة بالإضافة لمؤسسها.

 

لكن الغطاء رفع بالكامل عن هذه الفضيحة، حين اعترف البابا فرانسيس قبل أيام، ولأول مرة، بتعرض الراهبات لاعتداءات جنسية من قبل الكهنة والأساقفة واصفاً ذلك بأنه "مشكلة" للكنيسة.

أنشئت مجموعة "راهبات القديس جون" في منطقة لْوَار في فرنسا أوائل الثمانينات، وهي واحدة من ثلاثة فروع أنشأها الأب ماري دومينيك فيليب الذي يعتبره مؤمنون “قساً صاحب كاريزما”.

وفي ما يتعلق بما حدث داخل جماعة القديس جون تحديداً، قال البابا:"وصل الفساد حد العبودية الجنسية"، لافتاً إلى أن هذا ما دفع سلفه، البابا بنديكت السادس عشر، إلى حل فرع الجماعة بإسبانيا في عام 2013.

 

وبعد تصريحات البابا، أصدرت الجماعة بياناً اعترفت فيه بالأمر، مشيرةً إلى "تعرض العديد من المعتدين للمحاكمة"، مشددةً عزمها على "عدم السماح بتكرار هذه الإساءات مجدداً".

 

غسيل أدمغة

لوسي، اسم مستعار، كانت في الـ16 عندما انخرطت في الجماعة الدينية الكاثوليكية. تقول: "كنت أشعر بوحدة كبيرة، في البداية وجدت لديهم دفء الأسرة"، وبينما كانت تتأهب لنذر نفسها للدير، تعرضت لاعتداء جنسي من كاهن كبير كانت تعتبره "أباها الروحي".

 

لكن وبعد بعد 15 عاماً، استوعبت لوسي أن ما تعرضت له على مدار أشهر متتالية في التسعينات كان "سوء معاملة". وتعتقد لوسي أن "غسيل الدماغ" كان سبباً في عدم إدراكها حقيقة استغلال الكاهن لجسمها، "كان من المستحيل أن ترى حقيقته كحيوان مفترس” على حد تعبيرها، رغم شعورها بالنفور والاشمئزاز حين كان يجبرها الكاهن على "الحميمية الجسدية” إلى جانب الشعور بالذنب والعجز لعدم قدرتها على إيقافه.

 

تشدد لوسي على أن المسيء المزعوم "أساء استخدام سلطته عليها والمبدأ المركزي لعلاقتهما (الصداقة المحبة) لتبرير ما كان يفعله". وتوضح أنه عندما حاول تقبيلها من الفم أول مرة، دفعته بعيداً، قال لها "إنها مخطئة وهو على حق" واستطردت متسائلة "كيف لا أصدقه؟".

 

تؤكد لوسي أن كلمات البابا فرانسيس كانت "إغاثة هائلة لها بعد سنوات طويلة ناضلت فقط حتى يُسمع صوتها ويتم التحقيق في اتهاماتها".

 

الأذى النفسي أكبر

أما لين موريه فتقول إنها تعرضت للأذى من قبل كاهن في فرنسا على مدار 15 عاماً، حين كانت راهبة مبتدئة لا تزال في العشرينات من عمرها. وتشير إلى أن "خرق الثقة والإيمان كان أصعب ما في الأمر".

 

وتوضح: "الأثر النفسي كان أسوأ من الإساءة الجنسية. أساء الأمر لكرامتي وأنوثتي، وكياني. إلى الآن من الصعب للغاية أن أثق بنفسي"، إذ أقنعها المعتدي بأنها "كانت المخطئة لأنها مغرية للغاية".

 

وتضيف موريه: "جعلني متواطئة في أفعاله وأشعر بالمسؤولية، ما زال صعباً أن أعترف أنني كنت ضحية”.

 

عرضت موريه رسالةً من الكاهن المعتدي على سي إن إن كتب فيها: "مستقبلاً سيكون علينا أن نلتقي في مكان آخر.. أدعو الله أن نتمكن من إيجاد طرق ذكية للاجتماع"، قبل أن ينهيها بقوله "حبّي المجنون لكِ يأتي من يسوع".

وتقول لورنس بوجايد، وهي راهبة سابقة بالمجموعة، ترأس حالياً منظمة لضحايا الاعتداءات الجنسية للقساوسة: "أفكر كثيراً في الضحايا منهن من لم يستطعن التحدث، لكن ماذا عمن نُقلن إلى مستشفيات الأمراض النفسية؟ أو من شوهن أنفسهن؟ أعرف فتاة قطعت أعضاءها التناسلية، هل تتخيلون إلى أين يصل الأمر؟".

ورداً على اتهامات لوسي، أكدت جماعة سانت جون بأن الكاهن المقصود طرد قبل 10 سنوات عقب عدة اتهامات مماثلة، مشيراً إلى أن الفاتيكان هو المنوط بالتحقيق في هذه الاتهامات حالياً وتقرير اتخاذ إجراء قانوني من عدمه. أما الكاهن الذي تتهمه موريه بالاعتداء عليها، فأوضحت الجماعة أنه يخضع للتحقيق من قبل الفاتيكان واستبعد من بعض الواجبات.

وبحسب جميع النساء اللاتي تحدثن إلى سي إن إن، كان نضالهن الأول الاعتراف بحدوث الإساءة فقط. لكن بعد سنوات عديدة سعوا للعدالة، أولاً داخل الكنيسة ثم عبر المحاكم.

الفضائح الجنسية" تحاصر الفاتيكان

تضاف فضيحة الاستغلال الجنسي للراهبات، إلى فضيحة عالمية أخرى سببت صدمةً كبيرة في الأوساط الدينية المسيحية، حين تم الكشف عن حالات عديدة من “التحرش بالأطفال من قبل رجال دين" في الكنيسة الكاثوليكية بالولايات المتحدة.

 

ومطلع العام الحالي، أكد البابا فرانسيس أن “مصداقية الكنيسة الكاثوليكية بالولايات المتحدة تضررت من فضيحة الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال"

 

وأشار تقرير أصدرته لجنة بولاية بنسلفانيا إلى وجود أكثر من 1000 ضحية لانتهاكات جنسية من قبل مئات القساوسة خلال سبعة عقود في هذه الولاية.

 

وفي يوليو/تموز الماضي، وافق البابا على استقالة الكاردينال ثيودور ماكاريك، أحد أبرز الشخصيات الكنسية الأمريكية بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات جنسية بحق مراهق.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، حث البابا القساوسة مرتكبي هذه الاعتداءات على تسليم أنفسهم للعدالة، قبل مواجهة "العدالة السماوية". لكن منتقدي البابا يرون أنه لم يقم بما هو كافٍ لمحاسبة من طمس الجرائم.

وفي افتتاحيتها الثلاثاء، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن على الفاتيكان أن يقدم  أكثر من “مجرد أفكار وصلوات" لوقف الفضائح الجنسية المتتالية، بدءًا بتغيير آليات محاسبة "الأساقفة المورطين بالفضائح أو المتواطئين معهم بالتغطية على تلك الجرائم".

 

ودعا الفاتيكان إلى اجتماع رؤساء اتحاد الأساقفة الكاثوليك في العالم (قرابة 130 أسقفاً) في روما، من 21 إلى 24 فبراير/شباط الحالي، لمناقشة سبل التصدي لهذه الجرائم. لكن منظمة مساءلة الأساقفة bishopaccountability الأمريكية "لا تتوقع أن ينتج عن القمة إصلاحات كبيرة".

اجمالي القراءات 3239
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ٢٢ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90489]

مجرد مشكلة


يقولون أن هذه المهازل تمثل مجرد(مشكلة)للكنيسة ترى ماذا لو كانت فى مؤسسة إسلامية بالتأكيد كانوا سيستدلون بها على فساد الدين الإسلامى كله ومسك الختام أن منظمة مساءلة الأساقفة الأمريكية لا((تتوقع))أن ينتج عن القمةإصلاحات كبيرة.نورتنا يا سيد



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق