تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
ياسر عرفات إختبر قوة الإعلام.. فترك الجنسية الكندية!:
ياسر عرفات إختبر قوة الإعلام.. فترك الجنسية الكندية!

اضيف الخبر في يوم السبت ١٨ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


قصة "الختيار" الذي حقق إنتصاراته عبر التلفزيون (1/6) ياسر عرفات إختبر قوة الإعلام.. فترك الجنسية الكندية!

زيد بنيامين من دبي: كان ظهوره اللافت قد سجل في عقد الستينات من القرن الماضي وعرفه الغرب على أنه "الارهابي" الذي ولد مع ولادة التلفزيون وأعطاه الريادة في هذا الشأن حتى سماه الإعلام الغربي بـ "إرهابي التلفزيون" ليكون بعدها بطلاً للسلام حيث منحه الغرب جائزة نوبل عام 1993 بفضل أعماله التي قادت إلى إتفاقية سلام مع إسرائيل قبل أن يعود ويغير البوصلة 180 درجة.

ياسر عرفات او "ابو عمار" او "الختيار" او "الجنرال" فيما سماه الغرب بـ"الارهابي"، "الارهابي التلفزيوني" و"رجل السلام" في آخر عقدين من حياته، ولد في الرابع من أغسطس (اب) 1929 في مدينة القدس، (هناك من يقول في الرابع والعشرين من اغسطس) حيث كان منزله يبتعد على مرمى حجر من حائط "المبكى" ولكن فعلياً لا يوجد ما يدعم هذه الأقوال على صعيد الأوراق الرسمية، ويرجع ذلك إلى الغموض الذي يلف سنواته الأولى، وهناك من يرجح ولادته في مدينة غزة، لكن الثابت انه قد عاش جزءا من حياته، في كنف عائلة ذات مستوى دون الوسط، يعيلها اب تاجر صغير، فيما تقول مصادر ثالثة ان ياسر عرفات ولد في العاصمة المصرية القاهرة وانه ادعى انتسابه الى عائلة الحسيني في القدس ولكن هو من احد فروعها البعيدة.

واكثر الروايات تواتراً حول عرفات تقول ان عائلته تمتعت بالثروة الهائلة على مدى 150 عاماً بفضل اراضٍ امتلكها في وسط العاصمة المصرية القاهرة، قبل ان تدخل في نزاع حكومي تمت من خلاله مصادرة تلك الاراضي، حيث عاش الاب بقية عمره محاولاً استعادة الاموال المصادرة من خلال المحاكم المصرية دون ان يكتب لجهوده النجاح، وقد تمت مصادرة الاراضي من قبل الملك فاروق فيما بعد، وليواصل الرئيس جمال عبد الناصر حال (وضع اليد) على تلك الاراضي بعد وصوله إلى السلطة وهو ما فسر العلاقة الباردة التي كانت تجمع بين عرفات وناصر خلال عقد الستينات من القرن الماضي والتهميش الذي اعتمده كل طرف تجاه الاخر.

انتقل عرفات للعيش مع اقربائه في القاهرة، بعد وفاة والدته التي جاءت من اسرة مرموقة في القدس وكانت من عائلة الحسيني التي اراد عرفات إقحام اسمها في اسمه، وكان عمره لم يتجاوز الرابعة وقتذاك، في الوقت نفسه تحولت القضية الخاصة باستعادة اراضي العائلة الى هوس بالنسبة الى الاب وتسببت في فتور علاقته مع ابنه بل مع جميع ابنائه، مرسلا الاخير الى القدس ليعيش مع اقربائه حيث غير اسمه هناك الى (محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني) وحينما توفي الاب عام 1952، لم يحضر عرفات جنازته.

في عام 1948 شارك عرفات في تهريب الاسلحة والذخيرة، ويقول انه ساهم في اصابة عشرة إسرائيليين اثناء تلك الحرب ولكن الواقع يقول ان اسرائيل لم تكن تملك اي جنود في المنطقة التي خدم فيها عرفات اثناءها بحسب مصادر اخرى.

عرف عرفات ايام الجامعة على انه ولد فقير، لديه نشاطات طلابية عديدة سواء في لجنة الطلاب الفلسطينيين او الاتحاد الخاص بالطلبة المصريين، ولكنه كان اكثر قرباً من الفلسطينيين رغم نشأته التي جاءت في جزء منها في القاهرة وهناك اصدر مجلة (صوت فلسطين) والتي عرفت بنقدها اللاذع للاوضاع التي تسببت في ضياع فلسطين رافضاً في الوقت نفسه محاولة السفر الى كندا، ونيل الجنسية الكندية والاستقرار هناك حيث جاءت تلك الفرصة متأخرة بعد ان عرف قوة الكلمات والاعلام وامتلاك جماهير وان كانت المساحة حوله مازالت صغيرة لا يمكن اعتبارها دولة.

حدث التحول الأول في حياته حينما بدأ الغزو الثلاثي لمصر من قبل إسرائيل وبريطانيا وفرنسا عام 1956 حيث كان يؤدي خدمة العلم في الجيش المصري اعتباراً من العام 1955، وهناك تعلم كيفية استخدام الالغام والمتفجرات وتخرج برتبة مقدم في الوقت الذي لقيت القوات المصرية خسارة فادحة على الجبهة وكان الرئيس جمال عبد الناصر يحقق نصراً سياسيا واضحاً.

دراسته لكيفية استخدام الالغام والمتفجرات كانت مهمة حيث احتاج الى ما تعلمه ليصبح عمليا في المستقبل القريب وكان عام تخرجه هو العام نفسه الذي بدأ فيه يلبس (الكوفية الفلسطينية) التي كانت ملازمة لبقية حياته وعمله السياسي والعسكري والتي سجلت علامة فارقة حينما قام بزيارة الى عدد من الدول العربية والغربية على رأس وفد طلابي حيث ظهر في مجلس الطلبة العالمي عام 1956 والذي عقد في العاصمة التشيكوسلوفاكية براغ وهو يرتدي الملابس التي تعتبر علامة فلسطينية فارقة "كان يمضي ساعة يومياً لكي يجعلها تشبه خريطة فلسطين وهو يرتديها"بحسب سعيد ابو ريش".

تعلم ابو عمار الكثير من خسارة معركة السويس، حيث عرف مبكراً ان العرب لا يمكنهم تحقيق الانتصار بوجود الجيوش التقليدية الحالية، وان الطريق الافضل هو تأسيس خلايا فلسطينية سرية وتعليمهم اساليب القتال في الحرب الجزائرية، التي كانت دائرة على اشدها ضد فرنسا في ذلك الوقت فيما كان عبد الناصر قد اعتمد الاسلوب نفسه في قطاع غزة حينما كانت تحت المسؤولية المصرية.

المصادر:
ارشيف صحيفة النيويورك تايمز.
مجلة التايم الاميركية.
لقاءات اجريت مع ياسر عرفات في الصحافة الغربية ومنشورة في الارشيف البريطاني للصحافة.

في الحلقة الثانية:
من يسبق من؟ ياسر عرفات .. ام جمال عبد الناصر!

اجمالي القراءات 7166
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق