تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
توقعات بوصول 1.5 مليون لاجئ إلى أوروبا عام 2016

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: RT.ARABIC


توقعات بوصول 1.5 مليون لاجئ إلى أوروبا عام 2016

تواصل أكبر أزمة للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية زعزعة استقرار المنطقة، لكن جميع التوقعات تدل على أن المراحل الأكثر حدة لهذه الأزمة ستضرب الدول الأوروبية في المستقبل.

وعلى خلفية تزايد التساؤلات حول مصير نظام شنغن وقدرته على مواجهة أزمة اللاجئين، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أنه من المتوقع أن يصل حوالي 1.5 مليون لاجئ إلى أوروبا أثناء عام 2016 إضافة إلى مليون لاجئ تدفقوا إلى المنطقة عام 2015.

وأشار تشيجوف في مقابلة مع قناة "روسيا 1" الخميس 28 يناير/كانون الثاني إلى أن عددا من الدول الأوروبية قد فرض إجراءات رقابة مشددة على الحدود لمدة شهرين وفقا لقواعد نظام شنغن، لافتا في الوقت ذاته إلى أنها تنص على إمكانية تمديد هذه الإجراءات لعام و10 أشهر إضافية في حالات استثنائية.

وردا على سؤال حول احتمالات إبطال نظام شنغن قال تشيجوف إن الحديث عن ذلك لا يدور حاليا على المستوى الرسمي، لا سيما في ظل غياب القواعد المحددة قانونيا والخاصة بهذه العملية.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع اتخاذ الدول الأوروبية تدابير غير مسبوقة أثار بعضها أصداء كبيرة في المجتمع الدولي وتهدف إلى تحديد أعداد المهاجرين الساعين للتسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

ومن بين هذه الإجراءات تبني البرلمان الدنماركي الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني مجموعة من القوانين، التي تهدف لثني اللاجئين عن طلب اللجوء في البلاد، تشمل مصادرة مقتنياتهم الثمينة واستخدام قيمتها للإنفاق على إقامتهم.

وبعد مرور يوم فقط أقرت السلطات الألمانية مشروع قانون يسهل عملية ترحيل أشخاص يحملون جنسيات أجنبية بعد إدانتهم بحكم نهائي في جرائم تهدد حياة الإنسان والسلامة الجسدية وجرائم ذات طابع جنسي وجرائم ضد الممتلكات، وأيضا مقاومة عناصر قوى الأمن، وذلك بغض النظر عما إذا كان الحكم فعليا أم مع إيقاف التنفيذ.

وفي نفس اليوم منعت سلطات مقدونيا اللاجئين من المرور عبر أراضيها إلى وسط أوروبا، حيث بقي نحو 2600 لاجئ عالقين في الجانب اليوناني من الحدود.

أما الحالة الأكثر تعقيدا فتمر بها اليونان التي تواجه ضغطا شديدا من قبل الاتحاد الأوروبي الذي بدأ باستخدام جميع الوسائل المطروحة لوقف تدفق اللاجئين إلى دوله المركزية.

وفي هذا السياق نقلت وسائل إعلام أوروبية أن كلا من ألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك أمهلت في اجتماع لوزراء الداخلية للاتحاد الأوروبي عقد الاثنين 25 يناير/كانون الثاني في العاصمة الهولندية أمستردام، أمهلت أثينا مدة 6 أسابيع لتقليص تدفق اللاجئين عبر حدودها وهددت في حال عدم تنفيذ ذلك بفصل اليونان عن منطقة شنغن لسنتين.

وفي يوم التالي بعد هذا الاجتماع أعلنت اليونان على لسان وزير الهجرة يانيس موزالاس موافقتها على اقتراح جاء من وزير الداخلية البلجيكي بإنشاء مراكز جديدة لإيواء اللاجئين تتسع لـ400 ألف لاجئ في أثينا حتى أواخر فبراير/شباط القادم.

من جهة أخرى يبدو أن الاتحاد الأوروبي يحاول تشجيع السلطات اليونانية على اتخاذ التدابير الأكثر فعالية الخاصة بمنع اللاجئين من الوصول إلى عمق أوروبا من خلال الوعود بتحسين الأوضاع المالية في البلاد، وفي هذا الخصوص سربت وسائل إعلام يونانية مؤخرا معلومات عن اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي لليونان بشطب جزء ملموس من ديونها مقابل استضافة أعداد أكبر من اللاجئين.

وجدير بالذكر أن القادة الأوروبيين قد قدموا سابقا مساعدات مالية للدول المستضيفة للاجئين مقابل عدم سماحها لهم بعبور حدود هذه الدول باتجاه عمق أوروبا، وعلى سبيل المثال خصص الاتحاد الأوروبي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني ثلاثة مليارات يورو لتركيا.

بغض النظر عن تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده الرامية إلى وضع حد لأزمة اللاجئين الحالية، من الواضح أن الإجراءات العشوائية وغير المنسقة التي تتخذها الدول الأوروبية غير قادرة على تحقيق هذه المهمة.

وتشير طبيعة هذه الإجراءات إلى أن جميع الدعوات إلى التخلي عن التركيز على المصالح الخاصة والتوحد الحقيقي من أجل وضع خطة شاملة لحل هذه القضية الساخنة التي قد تدمر، برأي العديد من الخبراء والسياسيين، الاتحاد الأوروبي، لم تلق حتى الآن آذانا صاغية من قبل رؤساء المنطقة.

اجمالي القراءات 1949
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق