تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
العنف يعود إلى جنوب الجزائر وسط صدام بين المالكيين والإباضيين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


الجزائر- آفاق - خاص 


عادت أعمال العنف إلى منطقة بريان بولاية غرداية (50 كلم جنوب الجزائر) والتي سبق أن اندلعت قبل أشهر مخلفة قتيلين والعديد من الجرحى، ولكن هذه المرة مصحوبة بصراع بين المالكيين السنة والإباضيين.




الداخلية الجزائرية التي أعلنت في وقت سابق أنها عثرت على مناشير تحرض على التطهير العرقي في المنطقة، اتهمت على لسان وزيرها "نور الدين يزيد زرهوني" من أسماهم " بعصابة خارجية" تحاول إثارة الفتنة في المنطقة ذات الأغلبية الأباضية، حيث أكد وزير الداخلية ان أجهزة أمنية عثرت على مناشير في أجهزة الكمبيوتر التي تم حجزها بمنازل شباب قادوا المظاهرات في المنطقة، كما تم العثور على أقنعة كان يضعها الشباب أثناء خروجهم مع المتظاهرين حيث ذكر شهود عيان أن الذين كانوا يضرمون النيران في المحلات والسيارات كانوا يضعون قناعا على وجوههم.


التصريحات الأخيرة للرجل الأول في الداخلية نور الدين اليزيد زرهوني جاءت في الوقت الذي اعتبر فيه العديد من المراقبين العنف الذي شهدته منطقة غرداية، أكثر مناطق الجزائر هدوءا، له طابع طائفي ضمن صراع يبدو اليوم مفتوحا بين المالكيين (السنة) وبين الإباضيين (الأقرب عقائديا من الخوارج) مما يجعل المنطقة في حالة استنفار حقيقية منذ أشهر.


يذكر أن طائفة الإباضية استطاعت التواجد والتعايش في جنوب الجزائر منذ القرن الثامن عشر، وهي منعزلة عن الحياة السياسية بشكل كبير، وظهرت لأول مرة كطائفة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1992 والتي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، حيث اكتشف الجزائريون لأول مرة خسارة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في منطقة غرداية ذات الأغلبية الإباضية.


وثاني ظهور كان السنة الماضية، بعد خطأ ارتكب في الكتاب المدرسي وصف فيه الإباضيون صراحة بالخوارج، وهو الوصف الذي أثار غضبهم قبل أن يتم حذف عبارة "الخوارج" في باب الحديث عن الإباضيين في الكتاب المدرسي.


الجدير بالذكر أن المذهب الإباضي يشكل أقلية مذهبية في العالم العربي، باستنثاء سلطنة عمان حيث يعتبر المذهب الرسمي للدولة، كما ينتشر الإباضيون في جبل نفوسة في ليبيا و غرداية في الجزائر وبعض المناطق في شمال أفريقيا.

اجمالي القراءات 5433
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more