تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى |
قالت إن أمامها خيار القيام بثورة تصحيح داخلية.. :
صحيفة فرنسية: جماعة "الإخوان" تقف على مفترق طرق بسبب أعراض الشيخوخة الفكرية والتنظيمية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


قالت صحيفة "كوريير انترناسيونال" الفرنسية في تقرير لها إن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت أن تقدم نفسها بوصفها البديل لما يسمى بـ "العلمانية الفاسدة" لنظام الحزب "الوطني" وذلك تحت شعارها "الإسلام هو الحل".
واستدركت الصحيفة قائلة "لكن الحركة بحاجة لتوضيح رؤيتها وسياساتها أكثر بعدما أثارت استفزاز الرأي العام المحلي والدولي بنشرها وثيقة برنامج حزبها المزمع في أكتوبر الماضي".


وأضافت" أن النقاش الذي أعقب نشر تلك الوثيقة كشف عن الانقسامات الأيديولوجية بين أجيال جماعة "الإخوان" متوقعة أن يكون لتلك الانقسامات انعكاسات خطيرة ليس فقط على مسار الحركة نفسها وإنما على المشهد السياسي المصري بل قد يمتد تأثيره على المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى إن النظام الحاكم شن حملة اعتقالات شرسة لعدم إدماج "الإخوان" في العملية السياسية وذلك كرد فعل على صعودهم السياسي خلال الفترة الماضية، واعتبرت أن المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان للتنديد بحصار غزة أول ظهور للحركة في الشارع منذ سنوات.
واهتمت الصحيفة بالتركيز أكثر على الخلافات داخل الحركة وقالت" أنه منذ عام 2005 أجريت انتخابات داخلية على مستوى الشعب والمناطق والمكاتب الإدارية للحركة وفقًا للائحة الداخلية الجديدة التي يجري العمل بها منذ ثلاثة أعوام والتي تنص علي ضرورة وجود مجالس إدارات في كافة المستويات التنظيمية للجماعة على أن يجري انتخابها كل أربعة أعوام من خلال آلية التجديد النصفي.
وحسب الصحيفة "فقد طرأ تغيير على نمط العضوية داخل الجماعة كي تصبح ثلاث مراتب هي (المحب والمنتظم والعامل) حيث يحق للأول التصويت أو الترشح في أية انتخابات داخلية بينما يملك الثاني حق التصويت في انتخابات مجلس إدارة الشعبة فقط دون الترشح فيما يتمتع الثالث بكافة حقوق العضوية تصويتا وترشيحا.
وكشفت عن أن نسبة كبيرة من شباب "الإخوان" لا يمانعون في انضمام الأقباط لعضوية الجماعة كما أنهم يرفضون مبدأ الجزية باعتباره لا يتناسب مع الواقع، لكنها قالت إن أكثر من 90 بالمائة من شباب الجماعة يرفضون تولي الأقباط والمرأة منصب الولاية العامة (رئاسة الدولة) كما يرفضون أن تتحول الجماعة لحزب سياسي بشكل كامل.
وأكدت الصحيفة ضعف الوعي السياسي داخل الجماعة وتري أنه من الصعب الحديث عن وجود مناهج محددة للتنشئة السياسية علي غرار المناهج الدينية والتربوية التي تتمتع بها الجماعة وهو ما يساهم في تناقض مواقف القواعد الإخوانية وتشويشها تجاه العديد من القضايا ،وفيما يتعلق بموقفها من مسألة الديمقراطية.
وأشارت إلى "أن ثمة خلطًا وغموضا في فهم جماعة "الإخوان" لها، حيث ترى الصحيفة أن الجماعة تؤمن بالديمقراطية كممارسة أكثر من كونها قيم ومفاهيم أساسية تحتاج إلي ترسيخ داخل بنية العقل الاخواني وهو ما قالت إنه يعكس تخبط الجماعة في تحديد موقفها من إشكالات الديمقراطية كالمواطنة والمساواة والدولة المدنية.
وأبدت الصحيفة تشاؤما حيال مستقبل "الإخوان" مؤكدة "أن الجماعة تقف على مفترق طرق بسبب الكثير من أعراض الشيخوخة الفكرية والتنظيمية التي بدأت تسرى في جسم الجماعة وأنها باتت أمام أحد بديلين إما: القيام طوعا بثورة تصحيح داخلية أو "بيروسترويكا" إصلاحية أو مواجهة مشاكل وتحديات غير مسبوقة قد تفضي بالجماعة إلى الذوبان في أطر إسلامية بديلة على المدى الطويل أو تظل في حالة مواجهة دائمة مع النظام.

اجمالي القراءات 3278
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more