تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
سيادة الرئيس من فضلك ما هى الثوابت؟!

خالد منتصر Ýí 2016-12-10


كرر الرئيس للمرة العشرين دعوته لتجديد أو كما سماه تحديث الخطاب الدينى مرة أخرى فى خطابه الذى ألقاه فى ذكرى المولد النبوى، وللمرة العشرين أوكل مهمة التجديد للأزهر، وللمرة العشرين أيضاً أخفقت المؤسسة ولم يحدث التجديد بل خرج خطاب شيخ الأزهر فى نفس الذكرى يؤكد احتكار المشايخ للتجديد، مهاجماً من هم خارج المؤسسة من عصابة الفتنة التى تناطح العظماء، أهم ما ذكره الرئيس هو اتفاقه مع وزير الأوقاف على أن التجديد لا بد ألا يمس الثوابت، وللأسف لا توجد كلمة أسىء استخدامها فى هذا الوطن مثل كلمة الثوابت، بداية من ثوابت الدين حتى ثوابت الأمة مروراً بكل الثوابت التى يفصلها كل على مقاسه، أتفق معك سيادة الرئيس على أنه لا بد من احترام الثوابت، لكن أولاً ما هى الثوابت؟ هل انتقاد البخارى هو انتقاد للثوابت؟ ألم ينتقد الكثير من أحاديثه مثل حديث السحر ولطم موسى لملك الموت.. إلخ شيوخ أزهريون منهم الشيخ محمد عبده والغزالى؟! هل التفاسير من الثوابت وبها الأرض التى ترقد على ثور أو حوت وأن معتنقى أديان أخرى هم من الضالين والمغضوب عليهم؟! هل عندما أذكر فى مقالى ما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها عن ذى النورين عثمان بن عفان فى كتب التاريخ أثناء أحداث الفتنة الكبرى، وما كتبه على بن أبى طالب كرم الله وجهه إلى ابن عباس فى خطاب شديد اللهجة ينتقده فيه ويتهمه بالاستيلاء على أموال ليست من حقه، وما قاله الصحابة الكرام فى حق بعضهم البعض أثناء موقعة الجمل وصفين.. إلخ، هل عندما أكتب عن تلك الأحداث محللاً أكون قد مسست وهدمت الثوابت؟! نأتى إلى آخر اتهامات هدم الثوابت التى قُدمت بسببها بلاغات وأحيل بسببها الصحفى مفيد فوزى إلى النيابات أثناء إلقاء سيادتكم خطابكم عن الثوابت وقلعة الاستنارة، أنه ثابت الشيخ الشعراوى الذى انتفض بسبب انتقاد مفيد له الملايين وطالبوا برقبة كل من يحاول المساس بأفكار الشيخ!! هل تحول الشيخ الشعراوى إلى نصف إله؟! هل انتقاد الشعراوى صار خروجاً ومروقاً عن الدين وإنكاراً لما هو معلوم من الدين بالضرورة؟! لماذا صرنا الشعب الوحيد الذى ينحت أصنامه كل نهار ليعبدها آخر الليل؟! هل أكون كافراً لو انتقدت الشعراوى على أنه سجد لله شكراً عند هزيمتنا فى ٦٧ وقلت إنه بذلك أهدر معنى الوطن؟! هل أكون مرتداً حين أستنكر وصفه للسادات بأنه لايسأل عما يفعل وأقول إنه تكريس للديكتاتورية؟! هل تصفوننى بالزندقة حين أتساءل عن دم الغلابة الذين ماتوا نتيجة فتواه برفض نقل الأعضاء وقوله بأن غسيل الكلى تأجيل لمشيئة الله، وأتساءل لماذا لم يرفض علاجه ونقل الدم إليه فى لندن ويصفه بأنه تأجيل لنفس المشيئة؟! هل حفاظى على الوحدة الوطنية من كلماته التى انطلقت كالرصاص من التليفزيون تحرم تهنئة النصارى بعيدهم وتحرم مودتهم القلبية، هل هذه تعتبر جريمة أمن دولة؟! هل مفروض على أن ألقى بكل ما تعلمته فى كلية الطب فى سلة القمامة وأقتنع بتأييده لختان البنات وبحديثه عن البظر الذى يحتك بملابس البنت الداخلية فيحدث لها هياجاً جنسياً؟! هل لا بد لكى يكتمل إيمانى أن أغض الطرف عن منح الشعراوى شركات توظيف الأموال مظلة شرعية كانت السبب فى تغرير الريان وغيره بالغلابة والنصب عليهم؟! هل لا بد أن أفعل كل هذا حتى لا تجرجرونى لنيابة أمن الدولة وتتهموننى بازدراء الأديان؟!!!!! سؤال أخير وساذج وشرعى سيادة الرئيس وفضيلة شيخ الأزهر ومعالى وزير الأوقاف، إذا كانت الثوابت واضحة وجلية ومنبلجة بهذا الشكل فلماذا رُفعت السيوف وسالت الدماء بين فريقين، على بن أبى طالب فى جانب والسيدة عائشة والزبير وطلحة فى جانب آخر؟! ألم يكن الجميع على علم بتلك الثوابت؟!

اجمالي القراءات 7904

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,639,886
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt