النيابة العامة تفتح تحقيقات جديدة ضد سعد الدين ابراهيم وتتهمه بالتخابر مع الولايات المتحدة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٤ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


النيابة العامة تفتح تحقيقات جديدة ضد سعد الدين ابراهيم وتتهمه بالتخابر مع الولايات المتحدة

23rd June

لم تكد تمر ساعات علي البراءة التي حصل عليها د. سعد الدين ابراهيم من احدي الدوائر علي نفس الاتهامات وبينما يتأهب للعودة الي الوطن اعطت دوائر مجهولة في السلطة امرا للنائب العام بفتح تحقيقات جديدة معه يعتقد انها رئاسة الجمهورية أعلن مصدر قضائى الاثنين بدء النيابة العامة التحقيق فى اتهامات بالتخابر مع الولايات المتحدة، موجهة إلى الناشط الحقوقى أستاذ علم الاجتماع سعد الدين إبراهيم، من قبل عضو بالحزب الوطنى الحاكم ورئيس حزب صغير آخر.


وأضاف المصدر أن النيابة العامة بدأت التحقيق بعد أن أحالت إليها محكمة جنح القاهرة دعوتين قضائيتين تتضمنان هذه الاتهامات، حيث رأت المحكمة أخيرا بعدم اختصاصها بنظر الدعوتين. أوضح المصدر أن النيابة قررت استدعاء بباوى، ومصطفى للاستماع إلى أقوالهما ومناقشتهما، تمهيداً للتصرف النهائى فى القضيتين.
كان رجل الأعمال نبيل لوقا بباوى وهو عضو فى الحزب الوطنى وعضو فى مجلس الشورى، ورئيس الحزب الجمهورى الحر حسام مصطفى قد أقاما دعوتين أمام محكمة جنح فى القاهرة يتهمانه فيهما بالتخابر مع الولايات المتحدة، ونقل أسرار ومعلومات خاطئة للإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد. وأكد سعد الدين إبراهيم فى تصريحات للصحافة قبل بضعة أشهر أنه يخشى على حياته إذا عاد إلى مصر، معربا عن توقعه التحقيق معه وحبسه تحفظيا بدعوى الخوف من هربه إلى خارج البلاد.
وأضاف إبراهيم أنه يحتمل أن يتم قتله فى السجن، ويومها سيقولون إن سعد الدين إبراهيم أنبه ضميره، ولم يطق نفسه لأنه باع بلده فانتحر، موضحا أن البلاغات المقدمة ضده تضمنت اتهامات بالخيانة، بعد أن التقى الرئيس الأمريكى جورج بوش فى يونيه 2007 الماضى، خلال مؤتمر فى براغ عن الديمقراطية.
واعتبر سعد الدين أن البلاغات المقدمة ضده والحملة ضد الصحفيين وضد الإخوان المسلمين، تستهدف كلها إسكات المعارضة وفتح الباب أمام توريث الحكم. يذكر أن سعد الدين إبراهيم غادر مصر فى منتصف عام 2007، ويقيم الآن معظم الوقت فى قطر، كما أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
مصدر قضائى الاثنين بدء النيابة العامة التحقيق فى اتهامات بالتخابر مع الولايات المتحدة، موجهة إلى الناشط الحقوقى أستاذ علم الاجتماع سعد الدين إبراهيم، من قبل عضو بالحزب الوطنى الحاكم ورئيس حزب صغير آخر.

وأضاف المصدر أن النيابة العامة بدأت التحقيق بعد أن أحالت إليها محكمة جنح القاهرة دعوتين قضائيتين تتضمنان هذه الاتهامات، حيث رأت المحكمة أخيرا بعدم اختصاصها بنظر الدعوتين. أوضح المصدر أن النيابة قررت استدعاء بباوى، ومصطفى للاستماع إلى أقوالهما ومناقشتهما، تمهيداً للتصرف النهائى فى القضيتين.

كان رجل الأعمال نبيل لوقا بباوى وهو عضو فى الحزب الوطنى وعضو فى مجلس الشورى، ورئيس الحزب الجمهورى الحر حسام مصطفى قد أقاما دعوتين أمام محكمة جنح فى القاهرة يتهمانه فيهما بالتخابر مع الولايات المتحدة، ونقل أسرار ومعلومات خاطئة للإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد. وأكد سعد الدين إبراهيم فى تصريحات للصحافة قبل بضعة أشهر أنه يخشى على حياته إذا عاد إلى مصر، معربا عن توقعه التحقيق معه وحبسه تحفظيا بدعوى الخوف من هربه إلى خارج البلاد.

وأضاف إبراهيم أنه يحتمل أن يتم قتله فى السجن، ويومها سيقولون إن سعد الدين إبراهيم أنبه ضميره، ولم يطق نفسه لأنه باع بلده فانتحر، موضحا أن البلاغات المقدمة ضده تضمنت اتهامات بالخيانة، بعد أن التقى الرئيس الأمريكى جورج بوش فى يونيه 2007 الماضى، خلال مؤتمر فى براغ عن الديمقراطية.

واعتبر سعد الدين أن البلاغات المقدمة ضده والحملة ضد الصحفيين وضد الإخوان المسلمين، تستهدف كلها إسكات المعارضة وفتح الباب أمام توريث الحكم. يذكر أن سعد الدين إبراهيم غادر مصر فى منتصف عام 2007، ويقيم الآن معظم الوقت فى قطر، كما أنه يحمل الجنسية الأمريكية.

اجمالي القراءات 4451
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق