تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
هستيريا دمشق في المعركة الأخيرة للنظام السوري

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


دمشق - جفرا بهاء

ما إن أعلن خبر الانفجار أمس ومقتل وزير الدفاع، وآصف شوكت، صهر الرئيس حتى تحولت دمشق إلى ما يشبه الهستيريا البشرية، فانتقل القصف إلى منطقة المزة القريبة من مطار المزة، ومن القصر الجمهوري على سفح قاسيون، وانتشرت مجموعات بشرية من تلك الأحياء الموالية للنظام، والتي كانت طوال مدة الثورة خزان الشبيحة الذي لا ينضب.



وحمل أولئك الموالون السكاكين وحاولوا الاعتداء على الناس في الشارع، فحاول سكان "عش الورور" النزول إلى برزة، ولكن ما منعهم هو قيام الجيش بدور القاتل بدلاً عنهم بقصفه المستمر هناك.

ونزل سكان "المزة 86" باتجاه منطقة "المزة"، وحاولوا الاعتداء على الناس والمحلات، في وقت ازداد فيه القصف عليها، ما دعاهم للعودة إلى منازلهم وانتظار انتهاء مهمة الجيش الأسدي ليأخذوا دورهم.

في السيدة زينب، وخلال جنازة أمس تم قتل أكثر من 100 شخص.
وظهر مركز الأمن الجنائي في "باب مصلى" خاوياً من أي عنصر مع انتشار القناصة في محاولة يائسة لحمايته.

وانتشر مسلحون في التضامن والميدان والقاعة ونهر عيشة يرتدون بزات عسكرية عليها شارات حرس جمهوري، ما يؤكد أنهم يخططون لارتكاب اعتداءات وجرائم.

تحولت دمشق إلى ساحة حرب، ومن الواضح أنها المعركة الأخيرة لنظام الأسد في عاصمة سوريا وثورتها، اختفت الحواجز فلا حاجة لها مع انتقال عمليات القصف إلى داخل دمشق.

ميدان الحي الدمشقي العريق يتلقى القصف المدفعي منذ أمس الأول، وتزداد وتيرة هذا القصف منذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي أمس الأربعاء ومقتل أهم أركان النظام.

جثث على الأرض

أحد الأطباء المتواجدين في حي الميدان، والذي يحاول أن يقدم أي مساعدة طبية في ظل غياب المشافي كلياً قال لـ"العربية.نت" واصفاً ما يراه: أطراف مقطوعة ومفصولة عن الجسد.. عظام مهشمة ومتفتتة.. حروق التهمت جسدا كاملا.. أحشاء خارج الجسد.. جثث ملأت الأض عشرات الجرحى بإصابات خطرة جدا، الظروف سيئة جدا، وجهنا نداءات للتبرع بالدم ونداءات لكوادر طبية ونداءات للدعم بالمواد والتجهيزات الطبية، حيث توافد المصابون بوقت واحد وبالعشرات مع عدم قدرتنا على رؤية ومعالجة كل الحالات.

وتبدو عملية التفجير هذه كالدواء السحري، الذي يحمل تأثيرين مختلفين تماماً، ففي حين ارتفعت معنويات المعارضين والثوار السوريين، إلى درجة أنهم أصبحوا يعتقدون أنهم على بعد أيام من رحيل الأسد، في ذات الوقت فإن ما حدث أدى إلى انهيار في معنويات مؤيدي النظام، بدءاً من الجيش ومروراً بالشبيحة وانتهاء بمن يدعونهم السورين "المنحبكجية".

الدخان يتصاعد من دمشق، والشوارع خالية تماماً إلا من الجيش الحر الذي يحاول صد جيش النظام وشبيحته وموالي النظام، والانفجارات تعلو أصواتها منذ الصباح الباكر اليوم، بحيث إنه لم يبقَ من مكان أو حي في العاصمة لم يهتز لصوت انفجار دون أن يعرف أحد تحديد مكان ذلك الانفجار بدقة.

أحياء موالية للنظام

من المعروف أن دمشق شبه محاطة بالأحياء الموالية للنظام، وتلك الأحياء كلها عبارة عن مخالفات سكنية مكتظة بالسكان، ويكاد يكون سكان تلك الأحياء كلهم من خارج دمشق.

دمشق اليوم لا تشبه دمشق التي يعرفها الجميع، احتلتها المدفعية والصواريخ، وضغطت على أنفاسها الصواريخ، التي لا يمكن لأحد أن يتكهن بمكانها أو توقيتها..
الهستيريا التي أصابت النظام ورجاله يتم التعبير عنها بوحشية القصف والاقتحام والذبح والقتل، وتبدو محاولاتهم يائسة بإعادة سكان دمشق إلى ما كانوا عليه قبل الثورة، ومن خرج من قمقم الظلم لن يعود حتى لو دفع حياته ثمناً.

اجمالي القراءات 5578
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الجمعة ٢٠ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67837]

هذه سوريا العظيمة الصامدة في وجه الوهابية وكل القوى الرجعية

في هذا الهجوم استشهد ثلاث من القادة العظام


علوي وسني ومسيحي


اي نظام في هذه الدنيا قادته من هذه الاثنيات


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more