احوازيات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٦ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


احوازيات
1
تقرير المركز الإعلامي للجبهة
موجة جديدة من الإجراءات الإجرامية للإحتلال الفارسي لتهجير الأحوازيين؟! 
بعد بناء سلسلة من السدود على انهر الأحواز وخصوصا على نهر كارون ونقل مياهه الى الأراضي المركزية لإيران، والذي تسبب لعدم تمكن المزارعين الأحوازيين من استخدام اراضيهم الزراعية الواسعة التي يمتلكونها منذ قرون ويستخدمونها لزراعة القمح والشعير والحبوب الإستراتيجية الأخرى التي لا تحتاج سنويا إلا لثلاثة أو اربع مرات ري منظم وخدمة بسيطة وبالنهاية يمكن زراعة عشرات ومئات الهكتارات منها بواسطة عائلة فلاحة واحدة، بعد قلة مياه الأنهر، اضطر الفلاحون الأحوازيون لزراعة تناوبية وبمساحات ضئيلة جدا حتى يواجهوا شحة المياه المصطنعة التي قررها النظام لمضايقة الفلاحيين الأحوازيين واجبارهم على ترك اراضيهم.
لكن في السنوات الأخيرة لإشتداد ضغط النظام على شعبنا، ومضايقته على لقمة عيشه، رفع من مستوى اجرامه واتخذ خطى اكثر اجراما  جديدة وهي مصادرة الأراضي الزراعية التي لم يتمكن الفلاح الأحوازي من  استخدامها في السنوات الأخيرة بسبب مصادرة مياه ريه، وبدأ بحجة مواجهة الأتربة والرياح الموسمية الصيفية، بدأ زراعة بعض الأشجار فيها، واليوم وبعد عدة سنوات من حرمان الأحوازيين من استخدام اراضيهم، يعلن النظام أن هذه الأراضي هي اراضي مشاعة وتابعة لدائرة المنابع الطبيعية وليس للفلاحين حق في ملكيتها بعد ما امتلكوها لمئات السنين أب عن جد للزراعة وللرعي!
هذه الأراضي التي صودرت من الفلاحين الأحوازيين تحت حجة عدم استغلالها وإعلان ملكيتها لدائرة المنابع الطبيعية، تجاوزت العشرات والمئات الآلاف من الهكتارات الصالحة للزراعة المملوكة للفلاحين الاحوازيين الذين اضطروا لتركها بائرة غير مستخدمة بسبب سرقة مياه الأنهر التي ترويها ونقلها لمحافظات ايران المركزية، وفي ظل قوانين قاسية وخدمة لسياسة النظام العنصرية لإجبار اكبر عدد من الأحوازيين على الهجرة من وطنهم، وبحجة ان هذه الأراضي غير مستخدمة، بدأ النظام بمصادرة الأراضي البائرة للفلاحين رسميا وخصوصا الأراضي البعيدة عن مياه الأنهر، ومنها الأراضي التي زرع فيها بعض الأشجار الصحراوية، واليوم تم نقل معظم هذه الأراضي الى ملكية مؤسسات مختلفة في دولة الإحتلال ومنها مؤسسات الحرس الا ثوري و شركة النفط التي تعمل بشكل واسع في الاحواز لكثرة آبار النفط فيها، حيث وصل الأمر للفلاحين في بعض هذه الأراضي لحفر آبار لمياه الشرب في قراهم بسبب حرمانهم من  وصول المياه العذبة لهم.
هذه الأراضي وكما اسلفنا شملت مئات الآلاف من الهكتارات حتى الآن ومنها ما وصل للمركز الإعلامي للجبهة ضمن هذا التقرير التحقيقي هي كالتالي:
·        قرية الشعيبة اكثر من الف هكتار-
·        قرية الفراطسه اكثر من الف وخمسمئه هكتار-
·        قريةالسرداحى اكثر من الفين هكتار
·        قرية الحنيرى اكثر من الف هكتار
·        قرية الطويله اكثر من الف و خمسمئة هكتار
·        قرية الوحيد اكثر من الف هكتار
·        قرية الشجيرات اكثر من الف وخمسمئة هكتار-
·        قرية ارقيوه اكثر من الف هكتار-
·        قرية اليامع اكثر من الف هكتار
·        و اخرها قرية قصوان التي تمت مصادرة اكثر من ألف هكتار من اراضي مزارعيها قبل شهر من الآن وتحديدا في بديات نيسان وبالتزامن مع ذكرى الإحتلال للأحواز.  
يذكر ان معظم هذه القرى تم اكتشاف النفط فيها، و يوجد الكثير من ابار النفط في حدودها و اليوم تحرس من قبل مؤسسة حراسة شركة نفط (التابع للحرس الاثورى) و جميع هذه القرى حرمت اخيرا من كل الخدمات ومنها من مياه الشرب و يشربون من مياه الآبار التي يحفرونها يدويا"العقل" في وسط قراهم، كما ونذكر ان المشاريع الإستعمارية التي تأسست لزراعة قصب السكر في الاحواز في ظل سلطات الجمهورية ألا اسلامية الفعلية هي الأخرى صادرت مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي المزروعة للفلاحين لزراعة قصب السكر وهذا تسبب هو الآخر لهجرة اعداد كبيرة من ابناء القرى الذين كانوا يمتلكون تلك الأراضي.
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
‏16‏/05‏/2012
بعض الصور من الاراضى التى زرع النظام الأشجار الصيفية فيها وصادرها بعد الإدعاء بملكيتها في الفترة الأخيرة موجودة على موقع الجبهة Alahwazarabi.com
2
فيديو:
 

3

 تقرير المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية

المحاصيل الزراعية في الأحواز تتراجع بنسبة 50%
 
هبطت المحاصيل الزراعية بشكل كبير نتيجة السياسات الإيرانية المتعمدة في الحاق الأضرار بالمزارعين العرب في الأحواز المحتلة. و ذكرت مصادرنا من الأحواز بإن التراجع وصل بنسبة 50%.
و ذكرت المصادر الموثقة من الأحواز للمركز في تقرير مفصل بان السبب الرئيس في تراجع المحاصيل الزراعية هي سياسة قطع المياه بشكل متعمد على المزارعين الأحوازيين خاصة ما تقوم به شريكة "كارون بزرك" و التي يقع مقرها في مدينة كتوند و كل شبكات المياه تقع تحت سيطرتها. و من الأسباب التي الحقت الاضرار بالمزارعين الاحوازيين هي إرتفاع سعر الوقود للأدوات الزراعية و قطع المواد الكيمياوية الحكومية عن الفلاحين الأحوازيين.
و هنالك سياسات عديدة أتخذتها السلطة الفارسية في الأحواز لمحاربة الفلاحين و مواطني القرى الأحوازية بشكل عام و أهمها مصادرة أراضيهم و أنحراف مجرى أنهر الأحواز نحو المدن الفارسية خاصة محافظات اصفهان و يزيد و رفسنجان. و أتخذت السلطات الإيرانية إجراءات صارمة بحق من يرفض التعليمات و السياسات الإيرانية في إطار التطهير العرقي التي تقوم به بحق الشعب الأحوازي من خلال سلب الأراضي و تهجير المواطنين العرب بقوة السلاح و بناء مستوطنات لأهداف سياسية و جلبت السلطات الإيرانية عشرات الألاف من المستوطنيين بغية تغيير ديمغرافية المنطقة العربية لصالح الفرس و القوميات الأخرى في الأحواز.
الجدير بالإشارة ان الشعب العربي في الأحواز أنتفض عام 2005 بعد ما كشف وثيقة خطيرة تتضمن التهجير و بناء المستوطنات و سلب الإراضي الأحوازية حتى تصبح الأحواز ثلث سكانها من غير العرب خلال عشر سنوات فقط.
 
ACMSS
4
تقرير المركز الإعلامي للجبهة
تقرير خاص عن معاناة السجناء الأحوازيين في سجن سبيدار
في تقرير خاص للمركز الإعلامي للجبهة عن أوضاع السجناء الأحوازيين في سجن سبيدار في هذه الأيام الصيفية الحارة، وهو ثاني اكبر سجن للإحتلال في مدينة الأحواز العاصمة، جاء في التقرير ان سجن سبيدار في هذا الصيف الحارق وبدرجة حرارة تتجاوز احيانا الخمسين، لا توجد فيه مياه غير المياه التي تنقل مباشرة من مياه نهر كارون الملوثة والمياه غير مبردة والسجناء مضطرين لشرب الماء الحار من الحنفية وهذا يحصل في وقت وبسبب ضيق المكان في السجن، يجلسون السجناء في ظلال الجدران المرتفعة للسجن، للهرب من حرارة الشمس المرتفعة خصوصا في الظهيرة حيث ان ارتفاع اعداد السجناء في الزنزانات الجماعية المخصصة لهم كبير جدا وهذا يحرمهم ليس من برودة زنزانات السجن بل من الأكسيجن الكافي للتنفس ايضا.
وجاء في التقرير ان المياه الحارة هي المشكلة الأساسية الثانية التي على السجناء السياسيين الأحوازيين ان يواجهونها وهذا جزء من سياسة الانتقام من الناشطين الاحوازيين. كما وجاء في التقرير ان كثرة السجناء وقلة الحمامات ودورات المياه هي الأخرى ازمة دائمة ومستمرة حيث في الصباح يضطر السجناء ان يقفوا في صفوف طويلة لدورات المياه واذا اراد احدا ان يغتسل شرعا ينتظر حد الأقل 24 ساعة،  أما اذا ليس لديه مشكلة شرعية فعليه ان ينتظر ثلاثة أو اربعة أيام حتى يحصل على فرصة للإستحمام في الحمامات القليلة الموجودة.
وايضا، جاء ان أمن السجن يتعمد تأخير الزوار في صفوف طويلة للقاء ذويهم السجناء وبالنهاية معظم السجناء السياسيين لم يتمكنوا من لقاء اهلهم وذويهم حيث بحجة ان وقت الزيارة قد انتهى، تعود العوائل للمنازلها دون زيارة سجينها، والبعض منهم يتمكن ان يرسل بعض من الفواكه أو السجائر لسجينه والبعض الآخر وخصوصا السجناء السياسيين المعروفين، يحرمون من أي مادة غذائية تأتي من الخارج بحج مختلفة ومنها بحجة ان وقت الزيارة قد انتهى وسيعودون لكم في الزيارة القادمة!
ولم تخص هذه المعاناة سجناء سجن سبيدار فقط بل ان السجناء السياسيين الأحوازيين غير المبعدين للمدن المركزي الإيرانية، غير الأحكام الجائرة، جميعا يعانون من سجانيهم من ادارة السجون في الأحواز التي تديرها ايادي عنصرية من اسوء عناصر الأمن والحرس والشبيحة "التعبئة الفارسية" ولذلك يعاني السجين الأحوازي في كل ايام الأسبوع من التعامل ومن قلة الأكل والشرب وقلة دورات المياه والحمامات وقلة ساعات التحرك في خارج الزنزانات في محيط السجن الوداخلي وهذه حالة عامة تشمل حتى السجناء الأحوازيين المبعدين الذين يقضون فترات سجنهم في ايران المركزية حيث يعانون من نفس التعامل العنصري ضدهم.
 
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

--
مع تحيات الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

اجمالي القراءات 3986
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق