تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
المتهم في «مذبحة بين السرايات» يتراجع عن اعترافاته.. ويتهم جهازاً أمنياً بتنفيذها

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


كتب سامي عبدالراضي ٢٧/٤/٢٠٠٨
ظهرت مفاجأة جديدة في مقتل فتاة وأمها وشقيقتها علي يد خطيبها في الدقي، حيث أنكر المتهم أثناء تجديد حبسه أمام المستشار طارق حامد، اعترافاته، وأكد أنه لم ينفذ الجريمة، وأن جهازاً أمنياً تخلص من الضحايا الثلاثة، والمباحث لفقت له القضية، فأمر رئيس المحكمة بتجديد حبس المتهم ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، بحضور تامر مختار مدير نيابة حوادث شمال الجيزة ومحمود عبود وكيل النيابة.

مقالات متعلقة :


تم اقتياد المتهم محمد عبدالله محمد «٢٩ سنة» صاحب مكتبة في الدقي وسط حراسة مشددة من قسم الدقي إلي محكمة شمال الجيزة، قادها العميد مصطفي زيد والعقيد محمود خليل والرائد محمدين زهران.. وأمام رئيس محكمة جنح الدقي حاول المتهم أن يثبت أنه يعاني من الجنون، وقال إنه يحب خطيبته نهاد أحمد محمد «٢٣ سنة» وأسرتها، واشتري شقة في بولاق الدكرور بـ٦٠ ألف جنيه، وكان يستعد لزفافه الشهر المقبل، وفوجئ بمقتلها وشقيقتها هاجر «٢٥ سنة»، ووالدتهما سميرة عبدالرحيم محمد «٥٠ سنة» في الشارع عصر الخميس.

وأضاف أن جهازاً أمنياً كبيراً وراء الجريمة لأسباب مجهولة، وأن اثنين من أفراده تخلصا من الضحايا الثلاثة، وأنه ليست له علاقة بالجريمة، وكان في مكتبته بجوار جامعة القاهرة، وسمع استغاثة وتوجه مع آخرين إلي مكان الاستغاثة وفوجئ بمقتل خطيبته وشقيقتها ووالدتها، وقرر رئيس المحكمة تجديد حبسه ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات.

استمعت النيابة بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة إلي أقوال جار الضحايا عماد حمدي حسن «٤٣ سنة»، قال: كنت في منزلي عصر الخميس الماضي، وايقظتني زوجتي، بعد أن انتطلقت الصرخات في منزل جارنا، أحمد حمد عبدالرحيم، خرجت إلي الشارع لأجد الضحية هاجر تخرج من المنزل والدماء تنزف من بطنها، وهي تردد «الحقوا محمد ذبح ماما»، ثم سقطت علي الأرض وخرج المتهم خلفها يحمل سكينين عليهما آثار دماء، وسدد للضحية خمس طعنات نافذة بيديه «اليمني واليسري»، وتركها، وبعد ذلك بدقيقة ظهرت خطيبته «نهاد»، التي كانت داخل المكتبة في نهاية الشارع، وما أن شاهدها المتهم، وهي تصرخ وتستغيث بالجيران طعنها بالأسلحة التي كانت في يديه قرابة ٦ طعنات نافذة وسقطت جثة بجوار شقيقتها..

وتبين أن والدة الضحيتين لفظت أنفاسها داخل الشقة بالطابق الثاني، وأنه لا يعلم مسبقاً حدوث مشاجرات أو خلافات بين المتهم والضحايا، وأن الأب كان في المسجد، وعند عودته فوجئ بالكارثة، وأن المتهم حاول قتله، لكن المخبر السري سيد جودة أمسك به وسيطر عليه واستولي منه علي أدوات الجريمة، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحايا الثلاث، والذي يعده الدكتور أشرف الرفاعي مدير مشرحة زينهم، الذي انتقل لمعاينة مكان الجريمة وطلبت النيابة مجدداً تحريات المباحث حول المتهم وأسرة الضحايا.



اجمالي القراءات 7051
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق