اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
الحاج عبدالحميد.. أول «شهيد» في صراع «طوابير الخبز»
الحاج عبدالحميد.. رجل مسن من الدقهلية، كان يحمل علي كتفيه ٦٢ عاماً من المعاناة، فهو ماسح أحذية فقير ولديه ٤ أبناء، لا يتمني سوي إطعامهم وسترهم، دفع حياته كلها يوم الثلاثاء الماضي، أثناء محاولته الحصول علي عدة أرغفة من الخبز يطعم بها أسرته.
دعوة للتبرع
زواجها صحيح شرعا: عزيزي الدكت ور أحمد طلب مني البعض أن أسئلك...
الفضل لله وحده: هل إذا قلت : الفضل لله ثم لفلان .. هذا يجوز ؟...
اتهامات جاهلة : هل يمكن القول بان المعت زله والقر انيين ...
البخارى : عندي ملاحظ ة في سياست كم المنه وجة ضد...
( وحنانا من لدنّا ): أبى الله يرحمه كان معتاد يقول فى الدعا ء بعد...
more
الحل هو : اخبزالعيش بنفسك!
انتهى
لن تحتاج لأكثر من دقيق و ماء و خميرة.
انتقلت للعيش في أحد بلاد الغرب منذ سنوات و للحقيقة اشتاقت نفسي للعيش البلدي الأسود , و قررت الإستغناء عن العيش التوست بتاعهم ده.
و كانت المشكلة أن لا أحد من السوبر ماركتات الكبيرة هنا يبيع هذا العيش البلدي أو يعمله, فقررت – ببساطة – تعلم عمله.
كانت التجارب الأولية فاشلة , ورميت في الزبالة كثير مما عملته في البداية و لكن الحاجة أم الإختراع , وكان لابد لي من الإستمرار في المحاولة لصنع هذا الرغيف العجيب الذي أدمنت أكله من صغري.
الآن أستطيع أن أصرح منتهى الفخر أنني ((أستاذ )) و ((خباز درجة أولى)) في عمل العيش البلدي.
أنني أهادي به الآن جيراني من المصريين و السودانيين, وأعلم وصفته و مقاديره لمن أراد منهم ((و أهو كله بثوابه)).
صدقوني المسألة بسيطة لحل أزمة العيش :
دقيق + ماء + خميرة = عجينة
افرده و ضعه في فرن البيت العادي = عيش بلدي طازج و لذيذ و يتاكل حاف.
و بالهنا و الشفا, و لا تضيع وقتك و كرامتك في طوابير العيش.