تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة |
0 سنوات لضابط مباحث و7 سنوات لـ8 آخرين عذبوا مواطنا حتى الموت

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


0 سنوات لضابط مباحث و7 سنوات لـ8 آخرين عذبوا مواطنا حتى الموت

10 سنوات لضابط مباحث و7 سنوات لـ8 آخرين عذبوا مواطنا حتى الموت

آخر تحديث: الخميس 24 فبراير 2011 8:49 م بتوقيت القاهرة

 
أحمد البهنساوي -

 قضت، اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة رئيس مباحث حلوان بالسجن المشدد 10 سنوات، كما قضت بمعاقبة 8 ضباط شرطة وأفراد مباحث بقسم المعادي، بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامهم بتعذيب أحد المتهمين حتى الموت.

صدر الحكم حضوريا برئاسة القاضي عادل عبد السلام جمعة وعضوية القاضيين محمد حماد، ود. أسامة جامع، بأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمد فريد.

وتبين من تحقيقات النيابة قيام الرائد ياسر الشناوي، رئيس مباحث حلوان باستدعاء المجني عليه فتحي فوزي شميس، 40 سنة، مسجل خطر، لقسم الشرطة، واحتجازه بدون أمر ضبط من النيابة، ثم قيد باقي المتهمين من أفراد المباحث حركة المجني عليه بوحدة مباحث قسم شرطة المعادي، واقترن ذلك بتعذيبه بدنيا، بأن تعدوا عليه بالضرب بأيديهم وأرجلهم بأنحاء متفرقة من جسده حتى فقد الوعي، وتم نقله المستشفى وهو في حالة إعياء شديد وغيبوبة، وتم علاجه بالمستشفى لمدة عام حتى فارق الحياة، وقدم المجني عليه قبل وفاته عدة تقارير طبية صادرة عن المستشفى تفيد بإصابته.

وقالت المحكمة في حيثياتها، إنه ثبت في يقينها واطمأن وجدانها أن المتهمين قاموا باحتجاز المجني عليه لتعذيبه بالضرب بالأيادي والأرجل، وضربوه بأداة صلبة على رأسه، وواصلت المحكمة، "المتهمون اعتادوا هذا النهج في إهدار كرامة المواطنين وأنهم ارتكبوا هذه الأفعال قبل ذلك،
وبالتالي فإن المحكمة لم تجد أي مجال للرأفة بالمتهمين".


وقال المجني عليه في التحقيقات قبل وفاته إنه تم استدعاؤه من قبل المتهم الرائد ياسر الشناوي، فتوجه إليه بقسم شرطة المعادي لمعرفة مراده، ولدى مقابلته له أمر المتهمين النقيب أحمد الشبراوي بشرطة تأمين المعادي، وأمين الشرطة وليد سالم بإيداعه حجز القسم، واستمرت فترة احتجازه من تاريخ 18 حتى 22 أغسطس 2003، ظل خلالها أفراد المباحث يعذبونه تارة بالأيدي والأرجل وآلات صلبة في رأسه وبالسوط وإطفاء السجائر بجسده تارة أخرى، حتى أنهكوا قواه، وسقط على الأرض مغشيا عليه، ولم يشعر بشيء سوى عقب إفاقته بالمستشفى بجوار أهله.


بينما أكد الطبيب الشرعي عماد الدين محمد الديب، أنه بتشريح جثة المجني عليه تبين أنه كان يعاني كدمات وسحجات، وتعرض لكدمة دماغية أدت إلى أوزيما بالمخ وارتشاحات، وأرجع سبب الوفاة إلى الضرب الذي تعرض له المجني عليه، وما أحدثه من مضاعفات أسفرت عن الوفاة.

 

 

 

اجمالي القراءات 7460
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢٥ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56235]

لاحول ولا قوة إلا بالله

إذا سمعت تبرير أي فرد من افراد الشرطة للتعذيب ،وهذا التبرير تسمعه  من أصغر قيادة إلى أكبر قيادة  ، كانت العبارة التي حفظوها كابر عن صاغر هي :  " حادثة فردية "  ! وحتى بعد الثورة عندما استضاف الأستاذ وائل الإبراشي اثنان من الضباط في  برنامجه  كان تبرير الضلبطين لما حدث في في يوم 25 على أنه حوادث فردية ، الموضوع جد خطير فنحن نتحدث عن جهاز كامل كان يلقن بوعي وإدراك كاملين أنه في درجة أعلى من الشعب وليس على نفس المستوى فهو يتعامل بفوقية وكبرياء مع الشعب ، ولذلك كانت صدمته كبيرة جدا بعد يوم 25 يناير عندما أفاق أفراد الشرطة على كم الكره الذي رآه من معظم الشعب المصري ، قبل المصالحة بين الشعب الذي يطالبون بها لابد أولا من علاجات نفسية وتنمية بشرية لأفراد الشرطة وهذا ليس عيبا حتى يتخلصوا من عادة العنف والقسوة المفرطة في التعامل والتي تصل في حالات كثيرة إلى حد القتل .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق