ولا زالت المجزرة في تونس .... مستمرة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٠ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


ولا زالت المجزرة في تونس .... مستمرة


January 10 2011 13:31
 

مقالات متعلقة :

 

أدت المواجهات العنيفة والاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها تونس ليل السبت وصباح الأحد، إلى مقتل 14 شخصاً، فيما قالت المعارضة ان العدد يصل إلى 20 قتيلاً . ودفعت السلطات بقوات كبيرة من الجيش لغرب البلاد لحماية منشآتها هناك . وقالت وزارة الداخلية التونسية إن مجموعات من الأفراد قاموا بمهاجمة محطة للوقود ومركز للشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة . وأن هؤلاء الأشخاص عمدوا أيضاً إلى مهاجمة قوات الأمن التي كانت تحرس مقر المعتمدية في مدينة تالة بالحجارة والعصي، في محاولة لاقتحام هذه المؤسسة، ما دفع قوات الأمن إلى استعمال الرصاص للدفاع عن النفس . وأضاف أن المواجهات التي شهدتها تالة والقصرين، أسفرت عن 8 قتلى وعدد من الجرحى . غير أن مصادر نقابية وحزبية أشارت إلى أن حصيلة هذه المواجهات أكبر بكثير، حيث اعتبر المعارض أحمد نجيب الشابي أن عدد القتلى اقترب من ،20 فيما قال نقابيون وحقوقيون إن 16 شخصاً لقوا مصرعهم في هذه المواجهاتت المواجهات العنيفة التي شهدتها الليلة قبل الماضية وصباح أمس مدينتا تالة والقصرين غربي تونس إلى 8 قتلى و9 جرحى . فيما تحدث نقابيون عن 20 قتيلاً . واستنجدت الحكومة بوحدات من الجيش لحماية منشآتها في القصرين وتالة المشتعلتين

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن المواجهات التي شهدتها مدينة القصرين (200 كيلومتر غرب تونس العاصمة) غير بعيد عن الحدود مع الجزائر، الليلة قبل الماضية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 بجروح متفاوتة . وأضاف أن المواجهات التي شهدتها مدينة تالة المجاورة للقصرين، أسفرت هي الأخرى عن مقتل 3 أشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها .وبذلك يصبح عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن خلال هذه المواجهات العنيفة الليلة قبل الماضية وصباح أمس 8 أشخاص، بينما يرتفع عدد الجرحى إلى 9 .غير أن مصادر نقابية وحزبية أشارت إلى أن حصيلة هذه المواجهات أكبر بكثير، حيث اعتبر المعارض أحمد نجيب الشابي أن عدد القتلى اقترب من ال،20 فيما قال نقابيون وحقوقيون أن 16 شخصاً لقوا مصرعهم في هذه المواجهات

وكان مسؤول في وزارة الداخلية قال في بيان إن مجموعات من الأفراد “قامت بمهاجمة محطة وقود الفرع المحلي للإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، ومركز للشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة” . وأضاف أن هؤلاء الأشخاص عمدوا أيضا إلى مهاجمة قوات الأمن التي كانت تحرس مقر المعتمدية (مؤسسة حكومية) في مدينة تالة بالحجارة والعصي، في محاولة لاقتحام هذه المؤسسة، ما دفع قوات الأمن إلى استعمال الرصاص للدفاع عن النفس .وبحسب المصدر نفسه، فإن هذه المواجهات أسفرت عن سقوط قتيلين من بين المتظاهرين، وإصابة 8 بجروح متفاوتة، إلى جانب إصابة العديد من عناصر الأمن بحروق وجروح مختلفة، بينهم 3 في حالة خطيرة .غير أن مصادر نقابية وشهود أكدوا أن أكثر من 3 أشخاص قتلوا، كما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة عندما فتحت قوات الأمن النار لتفريق المتظاهرين الذين عمدوا إلى مهاجمة بعض المؤسسات الحكومية والأمنية في بلدة تالة .وفي مدينة الرقاب، قال شهود إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في مواجهات عنيفة بالمدينة بعد أن فتحت الشرطة النار على المحتجين

وذكر كمال العبيدي وهو نقابي أن عبد الرؤوف كدوسي ومحمد جاب الله ومنال العيوني قتلوا برصاص الشرطة . وأضاف أن الشرطة أطلقت النار حين اتجه إليهم متظاهرون وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة .ويأتي هذا التطور، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن السلطات قد لجأت إلى قوات الجيش التي انتشرت في بعض المواقع الحساسة في تالة والقصرين . وأكد شهود أن وحدات من الجيش تمركزت أمام عدد من المنشآت في القصرين .وفي أبرز رد فعل من المعارضة على ما يجري طالب نجيب الشاب وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي التقدمي، الرئيس زين العابدين بن علي بالأمر بوقف إطلاق النار حالاً حفاظاً على أرواح المواطنين وأمنهم واحترام حقهم في التظاهر السلمي . وأكد الحزب في بيان انحيازه ومساندته لشرعية المطالب الشعبية عبر الاحتجاجات السلمية، ودعا لتجنب المساس بالممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على السلامة الجسدية للأفراد

من جهتها، قالت وزارة الداخلية إن إطلاق النار كان دفاعاً شرعياً عن النفس بعد تحذيرات بسبب إقدام مجموعات على تخريب ونهب وحرق مؤسسات بنكية ومركز للأمن ومحطة وقود .وتحدث شهود عيان عن محاولات انتحار جديدة السبت قام بها 3 أشخاص في القصرين وسيدي بوزيد . وقال أحد هؤلاء الشهود إن منصف عبدلي (52 عاماً) وهو أب ل4 أطفال أضرم النار في نفسه بالقرب من أحد الأسواق وسط سيدي بو زيد . وفي القصرين، حاول الشاب حلمي خضروي العاطل عن العمل الانتحار بسكب البنزين على نفسه وإضرامه النار، حسبما أعلن أحد سكان المدينة . وقالت مصادر حقوقية إن السلطات أفرجت على عدد من المدنيين الذين اعتقلوا في وقت سابق على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية . وأكدت أنه تم أيضا الإفراج عن مغني الراب الشاب حمادة بن عمر (22 عاماً) الذي اعتقل الخميس بعد إطلاقه أغنيةَ تنتقد أسلوب الحكومة في التعامل مع أحداث سيدي بوزيد .في غضون ذلك، أعلنت هيئة أرباب العمل التونسية عن حملة لتوظيف خريجي الجامعات تهدف إلى توظيف 50 ألفا في الأسابيع الأربعة أو الثمانية المقبلة . بينما تحدثت الحكومة عن إجراءات لمصلحة عدد من المناطق بينها سيدي بوزيد

على صعيد اخر أوضح مصدر مأذون بوزارة الداخلية والتنمية المحلية بتونس يوم الأحد 9 جانفي أن أحداث عنف وشغب جدت مساء السبت 8 جانفي بمدينة تالة من ولاية القصرين حيث هاجمت مجموعة من الأفراد محطة وقود ومقر الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية ومركز الشرطة، باستخدام الزجاجات الحارقة والرشق بالحجارة والعصي.وأضاف المصدر أن مجموعة الأفراد توجهوا إلى مقر المعتمدية فقام أعوان الأمن بصدهم في مرحلة أولى بعديد التحذيرات بإطلاق النار في الهواء إلا أن هذه المجموعة واصلت هجومها بالقوة فاضطر أعوان الأمن إلى استعمال السلاح للدفاع الشرعي عن النفس مما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة 8 منهم بجروح . كما أدى إلى إصابة عديد أعوان الأمن بحروق وجروح منهم ثلاثة في حالة خطيرة

ومن جهة أخرى أكد مصدر مأذون بوزارة الداخلية والتنمية المحلية أن أحداث عنف وشغب جرت يوم السبت بمدينة القصرين تعرضت خلالها العديد من المقرات الإدارية من قبل مجموعات من الأفراد إلى أعمال حرق ونهب وتخريب، منها الإدارة الجهوية للتكوين وإدارة تابعة للمندوبية الجهوية للفلاحة ومستودع الحجز البلدي والإدارة الجهوية للتجارة ومركز حوادث المرور إضافة إلى ثلاثة فروع مؤسسات بنكية ومحطة وقود وممتلكات مواطنين.كما تعرض مركز الشرطة بحي النور إلى مداهمة من قبل هذه المجموعات التي قامت في مرحلة أولى بإحراق سيارة أمنية قبل أن تتولى مهاجمة أعوان الأمن باستعمال الزجاجات الحرقة والحجارة.وأضاف المصدر أنه تم تحذير المجموعات المذكورة من مغبة اقتحام المركز بإطلاق النار في الهواء لكنها واصلت هجومها مما اضطر أعوان الأمن إلى استعمال السلاح لصدهم والدفاع عن أنفسهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد من المجموعات المهاجمة وجرح ستة منها وإصابة عدد من الأعوان بجروح وحروق منهم اثنان في حالة حرجة

وأفاد المصدر أن ثلاثة أفراد آخرين توفوا في مدينة تالة بما جعل عدد القتلى في تالة يبلغ خمسة أفراد من المجموعات المهاجمة وثلاثة جرحى.تونس تدين الاستهداف الارهابي لقنصليتها بباريس وتعزوه إلى التضليل الإعلامي وقال مصدر تونسي مسؤول في بيان إن الحادثة التي استهدفت قنصلية تونس في مدينة Pantin بفرنسا صباح يوم الأحد 9 جانفي هي عمل إرهابي جاء نتيجة للشحن الإعلامي والتضخيم الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الأجنبية والتي لم تتعاط مع الأحداث في تونس بموضوعية ونزاهة بل أمعنت في التهويل والتضليل.كما ورد في البيان ان التظاهر والاحتجاج السلمي هو مسألة مقبولة وعادية ذلك أن حرية الرأي والتعبير في تونس مضمونة في الدستور والقانون والممارسة. وقد شهدت بعض جهات البلاد أحداث احتجاج سلمي وتمت في ظروف عادية

واعتبر المصدر أن ما هو غير مقبول بتاتا، قانونيا وإنسانيا، أعمال العنف والشغب التي يمارسها بعض الأفراد باستعمال الزجاجات الحارقــــة ( كوكتيل مولوتوف) والرشق بالحجارة والعصيّ ومهاجمة المؤسسات والمرافق العمومية.وأضاف إن أعمال الشغب وممارسة العنف وما ينجرّ عنه من أضرار بالمصلحة الوطنية لا تندرج في أطار حرية التعبير بقدر ما هي أعمال عنف وشغب مرفوضة من مختلف مكونات المجتمع التونسي أحزابا سياسية ومنظمات وجمعيات ومواطنين عاديين.وذكّر بأن أعوان الأمن يمارسون، وفق القانون، مهامهم بكل حزم في إطار مسؤوليتهم على حماية أمن المواطنين والممتلكات العامة.وأكد أن أعوان الأمن لم يتدخلوا إلا في حالات أعمال الشغب ومهاجمتهم من قبل بعض الأفراد وذلك للدفاع الشرعي عن النفس، وبعد تحذيرات متكررة لتفادي اللجوء للتصدي والردّ

اجمالي القراءات 3485
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق