تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل |
هل يقود الشباب القبطى حركات التمرد ضد الكنيسة؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


هل يقود الشباب القبطى حركات التمرد ضد الكنيسة؟

جبهة الشباب القبطي ..أولي حركات التمرد علي الكنيسية

حملت مواقف الشباب القبطي من الكنيسة خلال الشهور الماضية مؤشرات تمرد وانحراف عن خط الكنيسة في مصر، فمن يتابع تحركات الشباب منذ حادث نجع حماي وكاميليا شحاته مروراً بأحداث العمرانية وكنيسية القديسين يتأكد أن هناك اتجاه يرفض سكون الكنيسية السياسي ويطالب علي طريقته بالإنخراط السياسي والمجتمعي، فهو يرفض سياسية الإعتكاف السياسي التي ينتهجها البابا شنودة منذ جلوسه علي مقعد الباباوية، كما يرفض سياسية التوزانات التي تنتهجها الدولة في تعاملهم مع الأقباط، فهم يؤكدون أن قانون دور العبادة والأحوال الشخصية والحصول علي الوظائف والترقي علي أساس الكفاءة وليس علي أساس ديني ومن هذا المنطق ومن رحم أحداث العمرانية التي وقعت في نوفمبر الماضي تبلورات حركة التمرد في كيان "جبهة الشباب القبطي"، لتصبح أول كيان سياسي لشباب المسيحيي، ونموذج يحمل توجها نحو المشاركة السياسية والاندماج في العمل العام علي عكس دور الكنيسية الدعوي، وعن سبب أنشاء تلك الجبهة وما هو دورها وإلي أي تيار ينتمي، وكم عدد مؤسيسيها؟

يجيب بيشوي تمري أحد شباب الجبهة ل"الدستور الأصلي" قائلا: أحداث العمرانية كانت بمثابة شرارة الإنطلاق ففي هذه اللحظة وبعد اعتداء الأمن علي المتظاهرين ومنعنا من استكمال دور العبادة لنا، وجدنا أننا بحاجة لرفع صوتنا عاليا مطالبين بحقنا في ممارسة شعارنا وحريتنا وحياتنا.

وعرف بيشوي الجبهة بأنها "حركة سياسية مستقلة تحاول نقل مشاكل الأقباط إلي بؤرة الضوء، كما لها دور في تثقيف الأقباط بمشاكلهم علي أساس سياسي وليس ديني"، وأكد أن الجبهة رغم تحركتها خلال الشهور الثلاثة الماضية وخاصة بعد حادث القديسين إلا أنها مازالت تحت التأسيس، وعدد المؤسسين لها بلغ 25 شاب قبطي بعضهم كان مشاركاً في حركات سياسية أخري كالجبهة الحرة للتغير السلمي وحركة العدالة والحرية وحركة حشد.


وقد شاركت الجبهة في العديد من الوقفات السياسية كما دعت في بيان لها الشعب القبطي لعدم التصويت لصالح الحزب الوطني بعد أحداث العمرانية، كما شاركت في الوقفات المنددة بتزوير الانتخابات، بينما شاركت بكثافة خلال الأيام الماضية وبرز دورها عقب أحداث تفجير كنيسة القديسين فكانت احد المنظمين لمظاهرة شبرا وكذلك اعتصام كنيسة العدراء بشبرا .

ومن جانبه قال كمال زاخر المفكر القبطي والمحسوب علي التيار العلماني – تلك الحركة بأنها نتاج لتراكم حالة الغضب لدي الشباب القبطي سواء من الكنيسة أو الأمن أو النظام الحاكم ورب ضارة نافعة فلو تلك الأحداث لما ظهرت تلك الحركات الإيجابية التي تمثل انتفاضة للتعبير عن مطالب الأقباط واسترادد دورهم في الحياة العامة والسياسية فهي محاولة للانخراط في العمل السياسي.

وأضاف هي إشارة ايجابية طالما دعا إليها التيار العلماني المسيحيي بهدف الانخراط في السياسية والعمل العام وإلغاء التوكيل المفتوح للكنيسة في كافة الأمور وقال زاخر : الكنيسة لا تملك أدوات سياسية ولا يجب أن يكون لها دور سياسي ولكن عليها دور في اتاحة الفرصة للمشاركة الشباب في العمل السياسي والعام ،ولم يستبعد زاخر أن تقوم الكنيسة بمحاولة احتواء هؤلاء الشباب وإرجعهم إلي المربع الكنائسي.

اجمالي القراءات 3475
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق