رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-06-02
الغباء في الإسلام
الغباء في المعنى الشائع بين الناس هو :
عدم القدرة على فهم الأمور والأشياء
وفى الغالب يطلقه المعلمون على بعض الطلبة ممن لا يستجيبون لارشاداتهم وتوجيهاتهم بصورة متكررة
متى يرعوي عن سيء من أتى به... إذا لم يكن منه عليه تندم
والقصيدة بالطبع لا تصف كل المجانين وإنما تصف صنف من الناس من دعاة الفهم وهم لا يفهمون لاصرارهم على الخطأ مهما كانت الظروف والأحوال
وفى القصيدة أخطاء مخالفة للوحى كوصف الكفار هنا بالبقر والبقر مسلم والكفار هم من يصرون على الذنوب وهى الخطايا كما قال تعالى :
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروه لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"
ومن ثم القصيدة تتحدث عن الحماقة بمعنى الجنون وهو الكفر وليس الغباء المتعارف عليه مع أن الغباء وهو الجنون لا يمكن علاجه بأطباء النفس ولا بأطباء العقل فالمجنون يظل على حاله حتى موته وكل أطباء النفس الذين يزعمون قدرتهم علاج مرضى العقل وهم أنفسهم مرضى النفس مجرد دجالين أو منصوب عليهم تصنعهم شركات الدواء لكى تظل تجرب أدوية لا فائدة منها
والملاحظ أن الثلاثى الذين أنشأ علم النفس الحديث هم يهود وقد يكون منهم يهودى تنصر وهم :
فرويد وأدلر ويونج
وعلى دراساتهم قامت شركات تعذيب المجانين من خلال إنتاج آلات الكهربة وغيرها أو من خلال إنتاج أدوية تسبب إدمان القوم والغرض من كل العملية هو :
الربح التجارى المستمر
وقد تحدث الفقهاء عن الأغبياء في العديد من المسائل ومنها :
الأول :
الزكاة للغبى :
الغريب أن كلامهم ليس عن الغبى وإنما عن الطالب النجيب وفى ذلك قالت الموسوعة الفقهية الكويتية في حديثها عن زكاة الغبى :
" نص بعض الفقهاء على أن الزكاة تصرف للفقير القادر على الكسب إذا منعه اشتغاله بطلب العلم عن الكسب، بشرط أن يكون نجيبا يرجى تفقهه ونفع المسلمين بعلمه، وذلك كأن تكون فيه قوة بحيث إذا راجع الكلام فهم كل مسائله، أو بعضها، وإلا فلا يستحق الزكاة؛ لأن نفعه حينئذ قاصر عليه فلا فائدة في اشتغاله بطلب العلم إلا حصول الثواب له فيكون كنوافل العبادات "
قطعا الله لم ينس الأغبياء وهم المجانين في الزكاة فقد تحدث عنهم باسم :
المؤلفة قلوبهم وهم :
المركبة أنفسهم تركيبا مخالفا لتركيب باقى الناس
وأما ما قاله المفسرون من كونهم المسلمون الجدد الذى يخاف من ارتدادهم عن الدين فيقوى إسلامهم باعطائهم المال فهو خطأ فادح يناقض القرآن لأن الله بين لنبيه(ص) أن المال لا يمكن أن يؤلف القلوب على الإسلام وهو الإيمان حتى ولو أعطى هذا الفرد كل مال الدنيا
وفى هذا قال تعالى :
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم"
ومن ثم لا يمكن أن يكون المؤلفة قلوبهم سوى المجانين لأنهم لا يقدرون على العمل وليس لديهم مصدر دخل ينفقون منه ومن ثم سهم المؤلفة قلوبهم هو :
للمجانين وهم الأغبياء
الثانى :
محاكمة الغبى على جريمة :
قطعا لا يجوز محاكمة الغبى ولا سؤاله ولا الشرح من قبل القاضى كما نقلت الموسوعة الفقهية في نفس مادة عباء التالى :
" نص الشافعية على أن المدعى عليه إذا سكت عن الجواب لدهشة أو غباوة وجب على القاضي أن يشرح له الحال، وكذا لو نكل ولم يعرف ما يترتب على النكول يجب الشرح له، ثم يحكم عليه بعد ذلك"
الغبى مجنون والمجانين لا يعاقبون على جرائم ارتكبوها لعدم العقل وإنما يقوم بيت المال بدفع الديات عن الجرائم التى ارتكبوها وكذا دفع ثمن التلفيات التى يحدثونها في أموال الغير .
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: توفى اخى من 12 عام وكان قد عقد قران ولم ينجب...
ايدلوجية السُّنّة: هل السنة عبارة عن إيديو لوجية امبري الية؟ ...
صحابة الفتوحات: هل صحابة الفتو حات هم من اشد الناس عذابا يوم...
تمنى الموت: هناك من يتمنى الموت ، هل هذا حرام ؟...
انا عانس سوداء: اسمح لى يا استاذ افضفض لك باللى جوايا . أنا...
more