تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل |
المفترون على "البخارى" والجهل العقيم

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٦ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


المفترون على "البخارى" والجهل العقيم

 
 
 

بين الحين والآخر، يخرج علينا رؤوس الفتنة من المتنطعين والمتطاولين على السنة، من أجل الطعن فى الكتب الصحاح، من أجل تضليل الرأى العام والبعد عن صحيح الحديث، والطعن فى أصحاب النبى ورموز علم الحديث، من أصحاب الأقلام المُضللة المعتمدة فى استقاء معلوماتها على كتب المستشرقين والعلمانيين، وأرادوا من خلال ذلك اغتيال علماء أمتنا وقممها الشامخة.

كانت آخر هذه المحاولات ما قام به المستشار أحمد ماهر، المحامى بالنقض، من مطالبة مجمع البحوث الإسلامية بإعادة النظر فى صحيح البخارى، مؤكدا أن صحيح البخارى يحتوى، على حد قوله، على أحاديث غير صحيحة تطعن فى كتاب الله، مطالباً الأزهر وبالأخص مجمع البحوث الإسلامية بتنقية كتب التراث للتناغم مع صحيح الشريعة، وما ورد بكتاب الله، مؤكداً أن كل ما ورد بكتب الصحاح لا يتناغم مع كتاب الله!

بل وجدنا بعض الناكرين للسنة كالدكتور أحمد صبحى ومن على شاكلته، استغلوا الفرصة وصعدوا حملتهم ضد رموز الحديث، وسار على نهجهم أحمد راسم النفيس، والذى قال فى تصريح مستفز: "إن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغى إعادة النظر فيها، فالكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة".

وتناسى هؤلاء المفرطون أن "كتاب صحيح البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله، ومن يقول غير ذلك فهو لم يفهم معنى الحديث الذى تلقته الأمة سلفاً وخلفاً بالقبول"، كما أن كتاب صحيح البخارى له عدة شروح ولا يوجد به حديث واحد ضعيف، وآخر كتاب لشرح البخارى كان كتاب "فتح البارى" الذى وضح معانى الأحاديث بشكل صحيح، وبعيداً عن محاولة البعض لتفسيرات خاطئة ومفاهيم مغلوطة.

والخطير فى الأمر أن هؤلاء الكتُُّاب يدعون أنهم باحثون إسلاميون، ويلبسون ثوب الدفاع عن الإسلام، رافعين سيوفهم فى وجه من يخالفهم، مكيلين لهم عشرات التهم الملىء بها قاموس الإرهاب، مثل "الغلاة والمتشددين والإرهاب الفكرى ومصادرة الإبداع... وغيرها"، وبذلك نجح أعداء الأمة فى إيجاد صف جديد يحمل أتباعه رايات التغريب من بنى جلدتنا، دون الحاجة لهجمة جديدة للمستشرقين.

 

 

اجمالي القراءات 5136
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق