الثلاثاء ٠٣ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
يقول جلّ وعلا : ((بسماللهالرحمنالرحيم)(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5))
لا أستريح لما قاله المفسرون من علاقة هذه السورة القرآنية بالكعبة والحرم والمسجد الحرام ، : فلم ترد فى السورة آية إشارة لمكة أو البيت الحرام أو الكعبة والمسجد الحرام ، وكلها مترادفات قرآنية . وكل ما يخص البيت الحرام من قصص وتشريع جاء فى القرآن مقرونا بهذه المفردات . ولو حدث واقعة الفيل فى الحرم وتم عقوبهم فالمنتظر أن ينزل وحى قرآنى مفصلا للإحداث يربط الواقعة بالكعبة والبيت الحرام . أما قوله جل وعلا ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) فلا يعنى رؤية النبى للحدث ، لأنه حتى على فرض وقوع هذا الحدث فى مكة فلم يره النبى وقتها رؤية العين ، والتعبير بالرؤية يعنى الرؤية العقلية وليس الحسية ، وتكرر هذا فى القرآن الكريم ،وفى سورة البقرة وحدها يقول جل وعلا :(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243)( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا( 246 ) ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258 )
وقد أكون مخطئا ، ولكنى أعتقد إنها تتحدث عن إهلاك قوم سابقين ، وطبقا لمنهج القرآن فى القصص فلم يذكر رب العزة تفصيلات المكان والأشخاص والزمان . وجاء اتركيز على الأحداث والعبرة .
نعم احسنت قولاً استاذي العزيز وبارك الله بك فيك وزادك علماً ونوراً و من المؤسف ان يركز الناس بتفاصيل الأمور التي قد تبدوا تافهه نوعاً ما ولتي قد توقعهم بالأفترائات كما وقع دعاة الشرك من الأحاديث في اختلاق قصة نزول عيسى ولمسيح الاعور الدجال وعذاب قبر وثعبان اقرع الخ و بنهاية ينسوا الغاية والعضة والعبرة من القصص القراني ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5244 |
اجمالي القراءات | : | 62,582,001 |
تعليقات له | : | 5,498 |
تعليقات عليه | : | 14,895 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
المعتزلة والسنيون: لماذا تفضل المعت زلة على أهل السنة ؟...
سؤالان : السؤا ل الأول قرأت لك إن المؤر خ محمد بن سعد...
كل مسكر خمر: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
إمتلاك الحقيقة: ما الفار ق بينكم وبين الشيو خ الذين...
نتمنى ذلك : السل ام عليكم يا اهل القرا ن .. اعتقد ان...
الراسخون فى العلم : كيف أكون من الراس خين في العلم ( أهل الذكر ) ...
هجرة الزوجة: : اذا تعرضت المرا ة المسل مة المتز وجة الى...
لغة الملائكة: ما هي لغة الملا ئكة مع البشر ؟ ...
الكوثر . ( إنحر ): دكتور أحمد ... أود أن أعرف معنى كلمتى ( الكوث ر _...
مات النبى فى المدينة: هل رجع النبي عليه السلا م بعد الفتح الي...
آل عمران 194 : ما معنى الدعا ء (رَبّ� �نَا وَآتِ نَا مَا...
إرحمونا .!!: ..انا من المطل عين الجدد على موقع ومنهج اهل...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : اشتر يت لأمى شقة ووضعت...
لم يقتلوا النبى .!!: انا عندي اشكال يه لقد قرات حجج الشيع ه في ان...
سؤالان: السؤ ال الأول : شاهد ت فى السوش يال ميديا...
more( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 2 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الرابع ) : الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 1 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الثالث ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي عند أبى حامد الغزالى ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الثانى ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
الفصل الأول : لمحة عن ( عن الفقه النظري / الفقه الصورى / والاستقصائى ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع