تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
المعجزات وعصرنا

الثلاثاء ١٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
بخصوص القصص القرآني و ما يحتويه من أمور خارقة للعادة، هل هناك في كتاب الله تعالى ما يشير إلى أن هذه الأمور الخارقة قد انتهت ببعثة خاتم النبيين عليه السلام، خاصة و أن معجزته نفسها لم تكن مادية كسابقاتها.
آحمد صبحي منصور :
ليست للنبى محمد عليه السلام آية أو معجزة للتحدى سوى القرآن الكريم . كان لبعض الأنبياء السابقين آيات للتحدى مثل صالح وموسى و عيسى عليهم السلام ، وهى معجزات مادية حسية موقوتة بقومها وزمنها وتنتهى بهلاك جيلها . أما معجزة القرآن فهى عقلية ومستمرة الى قيام الساعة. 
وأخبر القرآن عن آيات ومعجزات الأنبياء ، سواء ما كان منها للتحدى ( صالح ، موسى ، عيسى ) أو كانت بدون قصد للتحدى مثل إنقاذ ابراهيم من الحرق ، والمعجزات التى منحها الله جل وعلا لداود وسليمان ، ومعجزة الاسراء لخاتم النبيين. 
وفى تقديرى أن بعض المعجزات مثل ( تسخير الجن والشياطين لسليمان وإحياء عيسى للموتى ) تعتبر خرقا للقانون الطبيعى بما يستحيل على البشر تطبيقه . ومعلوم ان الله جل وعلا هو خالق الناموس الكونى ـ أى النظام الكونى ، وهو وحده الذى يملك تغييره وخرقه و الاستثناء فيه. وبعض المعجزات ليست خرقا لنواميس الخلق ، أى تأتى فى نطاق المسموح به للبشر لو تقدموا علميا ، مثل  تحييد الجاذبية الأرضية والاتيان بعرش ملكة سبأ فى سرعة الضوء أمام سليمان ، ومثل إنقاذ ابراهيم من حرق النار . غاية ما هنالك أنها جاءت فى زمن لم يصل فيه البشر الى هذه المخترعات والمكتشفات . ومثلا فان التليفزيون والموبايل وسفن الفضاء تعتبر معجزات بالنسبة لأجدادنا ، وستكون مخترعات أحفادنا كمعجزات بالنسبة لنا لو واصلت البشرية تقدمها التكنولوجى . وبالتالى فلو افترضنا أنك عدت الى زمن خاتم النبيين ومعك تليفزيون ملون ستكون معجزة لك . والله جل وعلا أمر البشر بالسير فى الأرض والبحث فى آلاء الله جل وعلا فى الخلق أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ  ) (الاعراف 185  ) ( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ) ( العنكبوت 20  ) وجعل تقدم البشر العلمى مرتبطا بحساباته جل وعلا فقال (ولاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ) ( البقرة 255 )  ، أى إن علمنا بنواميس الطبيعة واستغلالها تكنولوجيا مقدر بمشية الرحمن . وما كان يبدو مستحيلا فى الماضى أصبح اليوم ممكنا. وما يبدو مستحيلا اليوم مثل ( طاقية التخفى ) فى الحكايات الشعبية والانتقال فى أقل من سرعة الضوء قد يكون عاديا بعد جيل أو جيلين من الآن.
والله جل وعلا هو الأعلم .


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 18772
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63804]

تقسيم المعجزات إلى قسمين

تقسيم هام جدا للمعجزات لأول مرة أفهمه


القسم الأول من المعجزات وهو الخاص بخرق قوانين الطبيعة مثل تسخير الجن والشياطين ووإحياء عيسى عليه السلام للموتى ، وخلق الطير في قصة إبراهيم ، وموت الرجل مائة عام وإعادة إحياء حماره ليرى بعينيه كيف يحيي العظام وهي رميم ثم يكسوها لحما ، أعتقد ان كل هذه المعجزات خارقة للطبيعة ولن يتمكن البشر من الوصول إليها بالعلم مهما تقدموا ومهما ازدادوا علما


القسم الثاني من المعجزات هو الخاص بمعجزات ليس فيها أي خرق لقوانين الطبيعة ولكن يمكن أن يصل إليها البشر بعد فترة من الزمن ، وهنا لفت نظرى أمر يخص هذه المعجزات حيث أنها لم تكن ضمن المعجزات التي فيها تحدي ، ولذلك فهي كانت مواقف أو معجزات تتناسب مع المستوى العلمى والفكرى والعقلي للمجتمع الذي تحدث فيه المعجزة ، فمثلا في معجزة نجاة إبراهيم من النار اعتقد انها كانت تتناسب مع البيئة والعقلية ، وكذلك الأمر موضوع ملكة سبأ ونقل عرشها بهذه السرعة فهي أيضا معجزة تتناسب مع المستوى العقلي والفكري للمجتمع والناس لأن سليمان عليه السلام كان يتحكم في الجن والرياح واليكلم الطيور وكان لابد من معجزة تتناسب مع هذا


أعتقد ان كل معجزة كانت تتناسب مع المجتمع وعقلية الناس ومن المؤكد ان هذا على الله يسير لأنه هو خالق هذا الكون ويعلم ما نخفي وما نعلن ويعلم ما في صدورنا


وهذا الكلام يجعلني أرى أن معجزة البشر بعد نزول القرآن هي معجزة واحدة (عقلية) تخص القدرات الفكرية والعقلية ، وانتهى عصر المعجزات الحسية السالفة الذكر ، وأصبح القرآن الكريم هو المعجزة الوحيدة التي يتحدى بها ربنا جل وعلا جميع البشر إلى قيام الساعة ، والعلاقة بين الإنسان والقرآن حددها ربنا جل وعلا في القرآن نفسه وهي اعمال العقل والتفكير والفهم والتدبر ولذلك من لا يطبق هذه النظرية في التعامل مع القرآن مع وجود نية حقيقية صاده للبحث عن الحق والوصول إليه فلن ينجح هذا الإنسان في التعامل مع القرآن وسيتحول القرآن معه من كتاب للهداية إلى كتاب للضلال وهذه من وجهة نظرى إحدى معجزات القرآن العقلية الفكرية ، فهو يختلف عن جميع المؤلفات البشرية ، لأن أي كتاب بشرى له اتجاه ومنهج ومضمون من يقرأ أي كتاب بشري يصل لنتيجة محددة ومعلومة ومعروفة ، ولا يمكن إطلاقا أن يصل الإنسان عند قراءة أي كتاب بشرى لنتيجتين متناقضتين ، ولذلك فإن القرآن الكريم يحمل إعجازا حقيقا يجعله كتابا للهدى والنور ، وعلى النقيض كتابا للضلال والدخول في الظلمات ولكن كل هذا لا يعتمد على القرآن ولكن يعتمد على عقيلة ونية من يتعامل مع القرآن ولذلك فالقرآن هو أكبر معجزة عقلية إلى قيام الساعة ...





2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٤ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63874]

معجزة موسى وعصاه

ومن المعجزات الحسية لموسى عليه السلام استعماله للعصى باستعمالات مختلفة فأوحى له ربه أن يضرب بعصاه البحر  :" {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }الشعراء63


وكلنا يتخيل منظر البحر الذي تحول إلى  فلقتين كل فلق كالطود العظيم . سبحان اله العظيم !!


3   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63927]

المعجزات والعلم

كنت قبل سنة من الآن أضع حدا فاصلا بين المعجزات المادية وما يقوله العلم والمنطق في ذهني إلا أن الذي اتضح لي من بعد ذلك أن العلم بنفسه أشعر أنه يتجه نحو الخرافة إن صح التعبير كلما شاهدة وثائقيا جديدا حول الكون وخير مثال المادة السوداء المحيطة بالكون ومل قد تفعله إن اصطدمت بالأرض , تصور حجمها اقل من حجم رأس الإبرة وتحتوي على اللامادة وضغط شديد جدا يمكن ان تلتهم كوكب الأرض وأي كوكب تصادفه خلال وقت قليل .. وهذا الشيء ربما ان قلته لشخص قبل عشرة أعوام من الآن سيضنك تهرطق ومصاب بمس الا أنها الحقيقة العلم يتجه مباشرة إلى ظواهر شادة وربما في القريب جدا سنرى معجزات لم يكن يراها الناس الذين عاصروا الأنبياء أنفسهم, لذلك أضن أن معجزة عصرنا هي العلم والتفكر كما يأمر به القرآن الكريم ..


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63954]

ولا يحيطون بعلمه إلا بما شاء

الله سبحانه قد حدد النهاية التي يقف عندها علم البشر مهما أوتي البشر بعلمائهم وأبحاثهم  من علم !  فتجده يقول سبحانه "


{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255


وهذا لايتناقض مطلقا مع آية :


{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20


5   تعليق بواسطة   عبد الناصر المغربي     في   الأربعاء ٠٤ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74688]

تعليق متاخر


اولا اعتذر لتدخلي في موضوع قديم.. لكنني اريد الاشارة الى ان كلمة "معجزة" قد لا تليق بتلك ال "ايات" التي ذكرها الله العظيم عز وجل في القران !



ولو كانت تلك في حقيقتها "معجزات" بالمعنى الحقيقي اللغوي والدلالي لهذه الكلمة لذكرها رب العزة ولو مرة على الاقل في القران.. وعلى العكس تمام فقد استعمل كلمة "اية" مرارا وتكرارا فيما يعني بانها لم تكن "معجزات" تبهر الناس وتعجزهم.. بل كانت ايات وبراهين تهديهم.. :)



دمتم في ود :)



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5233
اجمالي القراءات : 62,091,226
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الصلاة لعاشر مرة !!: الي‏ ‏الد� �تور‏ ‏احم� �‏ ‏صبح� �‏ ‏...

سؤالان : السؤ ال الأول سلام علیکم یا دکتر صبحي...

هو حفظ الذكر: ما رأيكم أستاذ نا في تفسير الجمب ري للأية...

العشور: ما هو اصل كلمة العشو ر ؟ لاح ظت انها لم تذكر...

رسالتان :: سلام الله عليك د.احم� � و الله احبك في الله يا...

الطهارة من البول: هل التبو ل علي امسح راس قضيبي بالمن ديل ثلاث...

سؤالان : السؤا ل الأول هناك طوائف وجماع ات تدعى...

أرجو أن تقرأ لنا: الى استاذ نا الفاض ل احمد صبحي منصور الى...

الوصية: تبت أم لبنات ها قبل وفاته ا ماتمل ك من أرض...

خسروا الدنيا والآخرة: السؤا ل الغر يب ان كل الدول التى ترفع راية...

نصيبك من الدنيا: ما المقص ود من قوله تعالى (ولا تنس نصيبك من...

هدانا الله واياك : أخي العزي ز أكتب إليكم هذه الكلم ات من...

محامى حقير : ابويا طلق امى على يد المأذ ون لكن كان طلاق...

عن البخارى : I am a Belgian citizen. 2 years ago, I started a personal path to filter out what is valid...

الناجون من الصعق: ( وَنُف ِخَ فِي الصُّ ورِ فَصَع ِقَ مَنْ...

more