تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٤ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟

في شهر يونيو/ حزيران من كل عام يستيقظ المصريون على عشرات الحرائق هنا وهناك، وكانوا يربطون بين تلك الحرائق المشتعلة في هذا التوقيت والفساد المالي والإداري المستشري داخل الأجهزة الحكومية، فقبل قدوم السنة المالية في الأول من شهر يوليو/ تموز وبدء موسم الجرد والمراجعة المقررة كل عام يجري إشعال النيران بفعل فاعل في المخازن والشركات العامة والمصانع والمصالح الحكومية، حتى تجري التغطية على أي مخالفات مالية أو شبهات فساد وسرقات للمال العام، وما أكثرها.

وكان الماس الكهربائي هو المتهم الأول في حرائق مصر الكبرى، سواء التي كانت تجري داخل المصالح الحكومية والشركات العامة والمرافق، أو الأخرى التي هزت الدولة في سنوات سابقة مثل حرائق: قصر ثقافة بني سويف 2005، وقطار الصعيد 2002، ومجلس الشورى 2008، ومركز المؤتمرات الدولي بمدينة نصر 2015، وحريقي سوق الرويعي بمنطقة العتبة بوسط القاهرة 2016 و2024، وحريق كنيسة أبو سيفين بحي إمبابة بالجيزة، عام 2022 الذي راح ضحيته 41 شخصاً.

لكن المصريين فوجئوا هذا العام بموسم حرائق عنيف ومختلف من حيث التوقيت والهدف والتأثير، فالحرائق اشتعلت في يوليو/تموز وليس في يونيو/حزيران كما جرت العادة، وجرت في مناطق متفرقة وتوقيت متزامن وقريب جداً، ولم تقتصر على المؤسسات الحكومية، بل انتقلت إلى قطاعات خدمية وحيوية أخرى ومؤسسات تابعة للقطاع الخاص، وأثارت الذعر بين الرأي العام المصري الذي راح يتساءل عن الفاعل الرئيسي، والتوقيت، وأبرز المستفيدين من حالة الذعر الشديدة التي صاحبت تلك الحرائق الكارثية والتي تقدر خسائرها بمليارات الجنيهات، بسبب ضخامة التداعيات على الأنشطة المختلفة.

حريق سنترال رمسيس كان أبرز مثال على حرائق يوليو/تموز، حيث التهمت النيران أحد أهم مراكز الاتصالات الرئيسية والبنية التحتية الرقمية في العاصمة القاهرة، وخلّف وراءه خسائر اقتصادية فادحة تمثلت في تعطل الأنشطة الرقمية في الدولة وقطاعات حيوية منها الاتصالات والإنترنت الأرضي وأنشطة مصرفية منها التحويلات المالية وأجهزة الصراف الآلي وغيرها.

وانتقلت الحرائق بسرعة إلى قطاعات وأنشطة حيوية أيضاً ما بين فنادق سياحية كما جرى في القاهرة والإسكندرية، وأسواق ومحال ومولات تجارية، ومصانع وعقارات وغيرها، حيث التهمت النيران مول دبي في الشيخ زايد، ومصانع في العاشر من رمضان ودمياط وبدر، وامتدت النيران لمحطات محولات كهرباء حيوية، كما جرى في مناطق الورديان بالإسكندرية، والصف وأبو النمرس في الجيزة وبردين بالشرقية، وأدت الحرائق إلى انقطاع الكهرباء بمنطقة العاشر من رمضان الصناعية، نتيجة اشتعال النيران بمحطة محولات 66. وحدث عطل كبير بمحطة كهرباء الشباب بالإسماعيلية، تسوكالعادة أصابت الحرائق منطقة الموسكي بالقاهرة ومصر القديمة، واليوم اشتعلت في مول سيراميكا في مدينة السادس من أكتوبر/تشرين الأول، ومسرح بالساحل الشمالي. صاحب كل تلك الحرائق قصور حكومي شديد في إدارة الأزمة. وبدلاً من أن تخرج علينا أجهزة الدولة بتفسير مقنع لتلك السلسلة من الحرائق الكارثية، راح إعلاميون قريبون من دوائر صنع القرار يروجون لنظريات لا علاقة لها بالواقع، منها احتمالية أن تكون الحرائق عملاً تخريبياً متعمداً ومؤامرة كونية تستهدف مصر وإسقاط الدولة بإشعال الحرائق بها، وتأكيد شخصيات محسوبة على السلطة الحاكمة أن الهدف من إشعال تلك الحرائق هو زيادة الاحتقان في الداخل، وضرب الاصطفاف الوطني.

وبعيداً عن تلك التفسيرات الهلامية، فإن السؤال الذي لا يزال مطروحاً هو: من اليد الخفية التي تقف وراء تلك الحرائق، ولماذا الآن، وما الذي يضمن عدم تكرارها، وما حجم تأثيراتها في الاقتصاد والمواطن؟بّب في خروج المحطة عن الخدمة التي تقوم بإنتاج وتوليد 1050 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.
اجمالي القراءات 280
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق