تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
كالفراش المبثوث

الأحد ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هذا سؤال من الاستاذ عبد المجيد المرسلى يقول : ( السلام عليكم دكتور. ماذا تعنى كلمة الفراش المبثوت فى قوله تعالى ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) ؟
آحمد صبحي منصور :

أولا

1 ـ عن البعث للبشر قال جل وعلا فى صورة مجازية تشبيهية : ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) القارعة ).

2 ـ الروعة هنا فى التشبيه بالفراشة . دورة حياة الفراشة يتخللها موت وبعث ، من أربع مراحل تتغير وتتحول فيها بشكل جذري وكامل، وتختلف كل مرحلة عن التي قبلها، بدءًا من بيضة صغير الحجم ، ثم يرقة تفقس من البيضة وتتغذى على أوراق الشجر. وبعد اكتمال نموها تقوم بتكوين غطاء يسمى الشرنقة حول نفسها ، وبهذا تبدأ المرحلة ما قبل الأخيرة من دورة حياتها، وفي هذه المرحلة تتحول اليرقة الصغيرة تحولا كاملا إلى فراشة بأجنحة كبيرة وجذابة وهذه هى المرحلة الأخيرة التي تخرج فيها الفراشة وتبدأ عملية التكاثر، وتُعاد دورة حياتها من جديد.

3 ـ الله الخالق جل وعلا يربط خلقنا ببعثنا ، أى دورة من الخلق ثم الموت ثم البعث .

قال جل وعلا :

3 / 1 : (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج )

3 / 2 : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)   المؤمنون )

3 / 3 : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) هُوَ الَّذِي يُحْيِ وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (68)    غافر )

4 ـ نحن نبدأ بذرة ملقحة فى الأرحام ، ثم نولد طفلا ، ثم تنتهى حياتنا الدنيا بالموت ، حيث يفنى الجسد ، وتصعد النفس الى البرزخ الذى أتت منه بذرة تحمل جسدا جديدا هو عملها ، وللأرض المادية ستة برازخ . بقيام الساعة تلقى الأرض بما كانت تحمله من ( بذور ) أو ( أنفس ) تكون مقبورة فى قبور ( اجداث ) برزخية ، تلقى بذورنا وتتخلى عنا وتتدمر لتأتى أرض خالدة وسماوات خالدة : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم ). بالبعث ثم بالحشر نبرز ونتوجه الى لقاء الرحمن جل وعلا يوم الحساب . قال جل وعلا : (  إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6)  الانشقاق ) .

5 ـ هناك إنفجاران . الأول بتدمير العالم ، والتالى بالبعث . قال جل وعلا :

5 / 1 : ( مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)  يس )

5 / 2 : (  وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)  الزمر )

6 ـ فى تصوير بعث الأنفس جماعات قال جل وعلا :

6 / 1 : ( فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) يس ) . ( ينسلون ) كما لو كانت الأرض البرزخية حُبلى بهم ، يتناسلون منها .

6 / 2 :  ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنتَشِرٌ (7) القمر ). تخرج الأنفس من قبورها البرزخية تطير منتشرة ، كأنها جراد منتشر .

6 / 3 : ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج ). تخيل المواشى البشرية وهى تذهب جماعات الى القبور المقدسة فى المدينة وكربلاء والقاهرة وغيرها ، يذهبون سراعا فى جماعات وهم فى سرور وشوق ، هو نفس الحال فى البعث ، الخروج من الأجداث سراعا ولكن فى ذلة ومذلة لا يملكون إلا الخضوع والخشوع .

 6/ 4 : وهذه هى ( القارعة )، وهذا معنى ( القارعة ( : ( الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) القارعة ) .

أخيرا

1 ـ ماذا أعدّ المحمديون لهذا اليوم ؟ أعدٌّوا البخارى وأساطير الشفاعة .!!

2 ـ كل عام وأنتم ..كما أنتم .! 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3289
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5247
اجمالي القراءات : 62,726,156
تعليقات له : 5,498
تعليقات عليه : 14,896
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


سيدا وحصورا: ( فَنَا دَتْه ُ الْمَ لَائِ كَةُ وَهُو َ ...

الأزهر مطية الحاكم : لماذا يسكت شيخ الأزه ر ودار الافت اء عن كلمة...

To pray back: Dr. Mansour, Thank you for the great informatio n you provide and guide all of us...

الأنيياء 42 : 43: أريد أن أفهم قوله تعالى ( قُلْ مَن...

خاب / خيبة: ما معنى ( الخيب ة ) في القرآ ن الكري م ؟...

الشذوذ ..من تانى .!: أنا شاب في 19 من العمر مارست اللوا ط في سن 12 مع...

يكفر بالقرآن : كنت على وشك الخرو ج من الاسل ام بسبب خرافا ت ...

أربعة أسئلة: • الس ؤال الأول • ما هو الفرق بين القري ة ...

مصر..هناك: كمتخص ص في التار يخ يهمني أن أعرف رأيك في ما...

قتلهم لى ليس بطولة : استاذ احمد ارجو الا تفتح شهوة الوها بيين ...

يجوز الابتعاد ولكن.: عندي سؤال من فضلكم . انا امرأة بحثت سنين عن...

إلإعجاز العددى: وردت الاحر ف في بداية 29 سورة قراني ة ...

العزّة: قال سبحان ه وتعال ى ( بَلْ الَّذ ِينَ ...

الاستعاذة بالله : هل الاست عاذة بالله من الشيط ان فقط أم أيضا...

اللغة واللسان : لي طلب بسيط جدا - وضع حد للخلا ف الدائ ر فيما...

more