تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم |
موقعة الخندق

الإثنين ٢٠ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل معركة الاحزاب تم حفر خندق حول المدينه بقراءتي لسورة الاحزاب لايوجد قتال والعدو جاء من كل الجهات وهزموا بجنود لم يروها وشكرا
آحمد صبحي منصور :

كباحث تاريخى قرآنى أرى ان موضوع حفر خندق حول المدينة كان ضروريا لأنه منع الأحزاب من إقتحام المدينة وارتكاب مذبحة فيها. هذا يؤيده ما جاء في آيات سورة الأحزاب في قوله جل وعلا  :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9) إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً (14) .

( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)

 (  وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26).

نلاحظ فيها وجود خندق عميق مانع من إقتحام المدينة بدليل قوله جل وعلا :

 1 ـ ( إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ  )، لم يقل إذ قاتلتكم جنود . الخندق هو الذى منع الاصطدام الحربى .

2 ـ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً )، يعنى وهم وقوف في مكانهم  على حافة الخندق صفعهتم  وقصفتهم الريح فأرعبتهم .

3 ـ (  إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ )، يعنى هو ( مجىء ) أسفر عن حصار مكتمل دون اقتحام .

4 : (  وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) أي إن وجود هذا الحصار أوقع الرعب في سكان المدينة ، وهم يرون حشود العدو تحيط بمدينتهم يرونهم أمامهم رأى العين .

5 ـ ( وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13). كان المنافقون الأكثر رعبا ، وكانوا ضمن جيش الحراسة الرابض على الخندق حماية للمدينة . فكانوا يدعون المؤمنين الى ترك مواقعهم ، ويستأذن بعضهم النبى أن يرجع بحجة أن بيوتهم مكشوفة ، وهم فقط يريدون الفرار من مواقعهم.

6 ـ ( وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً (14) . يعنى لو دخلت جيوش الأحزاب المدينة وأرادوا إرغام المنافقين على الكفر ( الفتنة في الدين ) لسارع المنافقون للكفر. ولكن الأحزاب لم يقتحموا المدينة بسبب الخندق .

7 ـ هذا الوقوف على الجانبين ووجود خندق منع الالتحام الحربى ، ولكن لم يمنع مناوشات عن بُعد بالسهام ، هو نوع من ( البأس ) هرب منه المنافقون . قال جل وعلا : ( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)   

8 ـ لكن لم يحدث ( ثقف ) أو إلتحام حربى  أو قتال كان محتما حدوثه لولا الخندق المانع . قال جل وعلا : ( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25). رجعوا بغيظهم . وكفى الله جل وعلا المؤمنين القتال ، وواضح أنه لم تقع ضحايا من الجانبين  .

9 ـ حدث القتال والضحايا حين حاصر المؤمنون أهل الكتاب الذين خانوا العهد وظاهروا الأحزاب . بعد رجوح الأحزاب بخيبتهم حاصر المؤمنون أولئك الخائنين في حصونهم ، وحدث قتال أسفر عن قتلى وأسرى . قال جل وعلا : ( وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26).

أخيرا :

لم تكن هناك فرصة  للمؤمنين لأن يقيموا حصونا ، ولم تكن الحصونة مانعة الأحزاب من الاقتحام بدليل ما حدث لأهل الكتاب المعتدين وحصونهم سواء في سورة الأحزاب أو في سورة الحشر . حفر الخندق كان هو الحل الأمثل ، فلا يستطيع الجنود او الفرسان عبوره ، ومن يحاول العبور في مناوشات كان يخفق.



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3549
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,446,104
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


علم و راية القاعدة : علم القاع دة إيه أصله , هل هو علم الرسو ل وللا...

بين الغفران والتفاضل: قرات قبل قليل مقالك الاخي ر (في مقالا تك ...

اهلا وسهلا ..ولكن.!: مخاطب كم امرؤ عصامي بلا شهادة جامعي ة او...

موسى وفرعون وملحد: سؤال من الاست اذ عبد المجي د المرس لى :...

سؤالان : السؤا ل الأول من الاست اذ أبو أسامة يوسف : (...

الخمار : ما حكم لبس الخما ر ؟ ...

عدد الاسرائيليين : هل نقبل ماقال ة اليهو د دون تمحيص ؟ ألم يقل...

عن التطرف العقيدى: رسالة خاصة إلى أخى الدكت ور أحمد صبحى...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : دكتو ر احمد انا بحثت في...

حوارات: حوارا ت أولا من الاست اذ عبد المجي د ...

حشر الحيوانات: هل الحيو ان مكلف ؟؟؟ لأنه ورد في ايات...

القرض لغير المحتاج: اعرف ان القرض الحسن بلا فوائد هو للمحت اج ،...

حُب النبى : الاخ الدكت ور احمد صبحي ... حفظك الله ورعاك...

التأقلم فى امريكا: مأساة أسرة هاجرت إلى أمريك ا السلا م عليكم...

تبول لا ارادى : عندما أذهب للتبو ل قبل الوضو ء للصلا ة ...

more