بين الايمان والالحاد

السبت ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
سؤال دائما ما يراودني عندما أقرأ لك ولكل من يعمل عقله في النص الديني كيف وحتى الان لم يهديك عقلك الى ان الدين من صنع الانسان وان الله او غيره من الهة القدماء مجرد وهم؟ انا حقيقي مش بهرج و اتمنى من حضرتك اجابة اذا سمح وقتك وشكرا جزيلا مقدما
آحمد صبحي منصور :
وصدقنى أننى أيضا لا أمزح ولا أهرج.
من مزايا الحرية فى الفكر التى منحها لك الخالق جل وعلا أنك تستطيع أن تكفر به متى تشاء ، وتستطيع أيضا أن تؤمن به إذا أردت. ولهذا خلقك ليختبرك ..
وستاتى يوم القيامة ليحاسبك على اختيارك ..
الأمر جدّ وخطير. وسيأتى يوم ستعلم فيه ذلك علم اليقين.
أرجو لك ولى الهداية.


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 13246
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30083]

إنها ليست هداية العقل ولكنها هداية الشيطان...!!..

ليس من الغريب أن يتساءل السائل هذا السؤال، فسؤاله قد يكون مشروعاً كعملية مرحلية للتذبذب بين الشك والإيمان والتي سوف يستقر بعدها علي أحد الأمرين، إما الإيمان وإما الإلحاد (والعياذ بالله)....


ولكن الغريب في السؤال هو عدم مشروعية صيغته ذاتها.... إذ أن الكاتب يتساءل فيقول: كيف وحتى الان لم يهديك عقلك الى ان الدين من صنع الانسان وان الله او غيره من الهة القدماء مجرد وهم؟....!!..


فالعقل لا يمكن أن يهدي الإنسان إلي الإلحاد أو الكفر بأي حال من الأحوال.... ولكن الذي يهديه إلي ذلك هو الشيطان وليس أحد غيره، وهذا مصداقاً لقوله تعالي:


(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ*كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) (الحج 3، 4).


هدانا الله تعالي جميعاً وثبتنا علي هداه إلي يوم أن نلقاه


2   تعليق بواسطة   بسنت البهنساوى     في   الثلاثاء ١٨ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30140]


rabena yehdeek w yehdina wysabetna gami3an e7na w ahalina wamwatna wkol el moslmeen


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الثلاثاء ١٠ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34210]

الحرية المطلقة

استخدم حريتك كما تشاء وقتما تشاء كيفما تشاء وفي المقابل هناك يوم يسمى اليوم الآخر ستحاسب فيه على هذه الحرية التى منحها الله لك كيف استخدمتها ، وسيكون جزاءك على قدر عملك واختيارك.فحقا الموضوع ليس تهريجا ولكنها الحرية المطلقة في الإيمان والكفر   .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5322
اجمالي القراءات : 65,598,193
تعليقات له : 5,519
تعليقات عليه : 14,916
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


ليس عليك هداهم: أنا قرآنى وأعرف ك من التسع ينيات . مشكلت ى ...

حماس تعترف .!!: قال موسى أبو مرزوق ، عضو المكت ب السيا سي ...

الزواج الشرعى: لدي سؤال عن موضوع معين و أتمنى أن أعرف وجهة...

المضطر معذور: في بلاد المست بد ممنوع على من يملك قطعة ارض في...

طائفة / طوائف : هل كلمة طوائف لها في القرآ ن نفس المعن ى في...

حداد المرأة: لي اخت توفي زوجها فأعلن ت الحدا د اربعة اشهر...

الخشوع فى الصلاة : سبق أن وعدت سيادت ك ببحث عن الخشو ع فى...

رقيب وعتيد: (مايل ظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) قيب عتيد...

تختانون أنفسكم ..!: في الآية رقم ١ 640;٧ ; من سورة البقر ة ...

مصطفى مؤمن: أرجو منكم أن تنبهو ا الكات ب مصطفى مؤمن ان...

البيع بالتقسيط .. : البيع بالتق سيط .. هل هو مشروع ؟...

صديق غدار: هو صديق وزميل دراسة عشرين سنة ، وأنا صاحب فضل...

سؤالان : السؤا ل الأول : يمتلى ء الاعل ام ...

القرآن وقواعد النحو: اثناء استعر اضي الموق ع وجدت عدة فتاوي...

الصوم والفجر: نسمع أذان الفجر وأذان المغر ب فى وقتين...

more