ليس خطأ منّا

الخميس ٢٠ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل صحيح ما قيل بأنه : ( كثيرا ما يستشهد أهل القرءان بالاية الكريمة " "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" و تعميمها على الامة بما معناه أن أمة الرسول هي التي اتخذت القرءان مهجورا. و أنا أراه استشهاد خاطيء .)
آحمد صبحي منصور :

 

صحيح أن المقصود بالقوم هنا هم قوم النبى فى حياته ، وهو سيكون شهيدا عليهم يوم القيامة ن شهادة خصومة . ولكن يصح الاستدلال بذلك على عموم من يتخذ القرآن مهجورا . النبى سيكون شاهد خصومة على قومه الذين عايشهم فقط ، ولكن المفهوم من الآية أن من يتخذ القرآن مهجورا ويزعم التمسك بسنّة البخارى يكون فى موقف خصومة أيضا مع النبى . وسيكون هناك أشهاد يوم القيامة على أولئك الذين اتخذوا القرآن مهجورا ، وندعو الله جل وعلا أن نكون منهم . وقد كتبنا كثيرا فى هذا الموضوع .

وطالما يظل القرآن محفوظا من لدن الله جل وعلا فإن من يتخذه مهجورا سيؤاخذ بما فعل ، ويكون القرآن حُجة عليه ، ويكون المتمسكون بالقرآن شهودا عليه طالما جاهدوا بالقرآن ، ودعوا للإحتكام اليه ، وعانوا من الاضطهاد بسبب دعوتهم السلمية الاسلامية الاصلاحية القرآنية .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 8000
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,366,964
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي




فيديو مختار
د. أحمد صبحى منصور: لحظات قرآنية 447 : يسعون فى القرآن معاجزين