تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو |
لسنا وحدنا النقاد القُساة!

د. شاكر النابلسي Ýí 2012-08-01


هل يعاني الأردن من مراهقة سياسية؟!

سؤال طرحه مروان المعشِّر، وزير البلاط الأردني الأسبق، والمسؤول الحالي عن "ملف الشرق الأوسط"، في معهد كارينجي السياسي، الأمريكي، المعروف.

وأجاب المعشِّر، بالإيجاب عن السؤال السابق بقوله:

 

مراهقون يحكمون الأردن

نعم، "إن الأردن (نظام الحكم) يعاني من مراهقة سياسية." بمعنى أن البلد تحكمه (شلّة أولاد) أو (شلّة صبيان)، لا يعرفون ألف باء السياسة. وهم مراهقون، بمعنى أنهم غُرٌ، ذوو شَبَق سياسي، كالشبق الجنسي الذي ينتاب المراهقين، في فترة المراهقة الحادة والساعية لإشباعها بممارسة الجنس، الذي تطلبه دائماً، وتلجأ فيه إلى "العادة السرية" في المجتمعات المغلقة، أو ممارسة الجنس مع الحيوانات كما يتم في الأرياف، وفي أوساط الفلاحين.

وكان المعشِّر (وهو الوزير السابق في البلاط الملكي) قد كشف عن بعض مثالب آلية اتخاذ القرار في الدائرة المحيطة بالملك، قائلاً بأن رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري حصل على إجازة، وغادر البلاد، عندما نوقش قانون الانتخاب الجديد، في مؤشر على أن هذا القانون مرفوض، من رجالات الدولة. مشيراً إلى أن السياسي المعروف عبد الهادي المجالي يعارض هذا القانون أيضاً . وأن 14 عضواً في مجلس الأعيان (مجلس الملك) هاجموا قانون الانتخاب الجديد، المعروف بالصوت الواحد ، الأمر الذي قال أنه لم يحصل حتى عند إقرار معاهدة وادي عربه مع إسرائيل."

 

الفرق بين الأب والابن

ولكن المعشِّر لم يدرك، أن من وقَّع المعاهدة السابقة هو الملك حسين بحصافته السياسية، بعد أكثر من أربعين عاماً من الحكم المرير (زمن عبد الناصر، وصدام حسين، وحافظ الأسد، وعرفات). وأن الملك الحالي (ملك سباق السيارات والنوادي الليلية، كما تقول عنه صحافة الغرب عامة )، لا يلتفت الى رأي أحد. ويعتبر رأيه ومواقفه "ربَّانية" تأتية من السماء عبر البريد الإلهي/ الملكي السري. لذا فهو يتمسك بقانون الانتخاب المقترح، لإبعاد شبح المعارضة الأردنية الهزيلة حتى الآن – برأينا - والتي تنتظر ماذا سيحصل في سوريا خاصة، ثم في ليبيا، وفي مصر، لكي تتحرك طبقاً لما سيحصل مستقبلاً.


أسئلة مقلقة
وتساءل المعشِّر في مقاله الذي نشرته الصحيفة الأردنية "الغد" قائلاً:

أين الحكمة السياسية في دوائر صُنع القرار العليا في الدولة؟

ألا يوجد من يرى خطر هذه السياسات الإقصائية؟

هل يتجنى البعض، حين يزعم أن البلاد تشهد مرحلة مراهقة سياسية، لم تعرفها من قبل؟

أو ليس مشروعاً، بل على كل لسان، أن الدائرة (البطانة) حول الملك بحاجة ماسة إلى توسعة حتى يستمع إلى مختلف الآراء على مستقبل البلد؟

ام أن الأردن، بات يضيق بآراء أبنائه؟

 

فهل يعلم المعشِّر؟

ولكن هل يعلم المعشِّر، وهو وزير البلاط السابق:

- أن معظم المستشارين في البلاط، لا يُستشارون. وأن السيد هناك هو صاحب الرأي الأول والأخير.

- أن الاحتفاظ بهذا العدد الضخم من موظفي الديوان الملكي، ما هو إلا ديكور سياسي، وتزويق سياسي، لذر الرماد في أعين الغربيين من سياسيين وإعلاميين.

- لقد كان المعشِّر من قبل وزيراً للبلاط، وكان يعرف ما يدور فيه، وكانت فيه مراهقة سياسية سابقة، فلماذا لم يتحدث عنها في ذلك الوقت؟

- هل يطمع المعشِّر بالرجوع الى الديوان الملكي وزيراً للبلاط كما كان في الماضي، لذا فهو يدعو الى التوسعة، ومزيد من التوظيف؟

- هل يعلم المعشِّر أن المشكلة، ليست بموظفي الديوان الملكي والمستشارين فيه، ولكن المشكلة في مواد الدستور الحالي، التي تُطلق يد الملك كحاكم مطلق بالحق الإلهي المطلق على طريقة ملوك القرون الوسطى المظلمة. ولذا، نرى أن الملك وبطانته، يتمسكون بالدستور الحالي الذي يُعطي الملك صلاحيات واسعة، لكي يعلو فوق القانون، وفوق المحاسبة، حتى وإن استولى على آلاف الدونمات وملايين الدولارات. فقد سبق وطالب المعارض الأردني ليث الشبيلات (14/12/2011 ، "القدس العربي") بالكشف عن مصاريف العائلة المالكة، وقال:

" على الملك أن يُصلح الأمر بابتعاده عن حواشي السوء، وسماسرة الصفقات الناهبة لثروات الشعب، وأن يُبعد التجارة عن الديوان الملكي، وأن يتبنى طريقة حياة متناسبة مع واقع شعبه، الذي يكاد الجوع يأكل نصفه، فيحيا حياة متواضعة متناسبة مع دخل خزينة تُرهق الشعب بالضرائب الهائلة، وأن يفرض ذلك على الأمراء، والأميرات، والأشراف الذين يتكاثرون، وتتكاثر مصروفاتهم."

وقد سبق لنا أن قلنا، في مقالنا: ("الأردن والملكية المُكلِّفة"، 3/7/2011):

"أن مصروفات العائلة المالكة الهاشمية السنوية أصبحت عبئاً ثقيلاً على بلد فقير، وقليل الموارد كالأردن، يعيش في معظم أيامه على الهبات والمساعدات الخارجية، ولم يتعدَّ دخل الفرد السنوي فيه أكثر من 2000 دولار، حسب أحدث تقرير نشرته مجلة "الإيكونومست" البريطانية. فالأردن البلد الصغير والفقير، يمكن أن يدار إدارة حازمة وديمقراطية ونظيفة وخبيرة وسليمة، بمبلغ لا يزيد عن عشرة ملايين دولار سنوياً، كما يتم في بريطانيا (راتب رئيس الوزراء السنوي 262 ألف استرليني)، أو فرنسا (240 ألف يورو سنوياً، بعد زيادته إلى الضعف مؤخراً)، أو ألمانيا (460 ألف دولار سنوياً)، أو حتى أمريكا(400 ألف سنوياً).
ولماذا نذهب بعيداً، ولنا في الدولة الإسرائيلية (راتب رئيس الدولة يحدده "الكنيست" كل مرة، ولا يتعدى نصف مليون دولار سنوياً) المثال والجار القريب منا، والذي نسمع بعض فضائح حكومتها وفسادها في الماضي وهذه الأيام، فنشمت بها فقط، ونتندر بهذه الشماتة، قبل أن نتعظ منها، ونتعلّم
. "

كما طالب الشبيلات في التاريخ نفسه:

" بإعلان معلومات شفافة عن أسماء جميع الأمراء والأميرات والأشراف، ومخصصاتهم، ومصاريف خدماتهم، والأراضي التي يملكونها، وطريقة الحصول عليها، والأثمان التي تم دفعها لقاء انتقالها لهم."
كما طالب الشبيلات:

"بإعلان قائمة بالأراضي المسجلة باسم كل من عمل في الديوان الملكي، ورؤساء أركان الجيش، وكبار الضباط، وجميع مديري المخابرات، والأمن العام، وطريقة الحصول عليها."

ولكن لا حياة لمن تنادى!

وما زال بعضنا يبكي ويتباكى على فضح كل هذه السرقات!

ومن هنا، نضع أمام الجميع، حقيقة "أننا لسنا وحدنا النقاد القُساة"، للنظام الأردني، ولكن هناك كثيرين ممن سبقونا إلى مثل هذا النقد القاسي المكشوف، كما أننا كنا ممن سبقنا بعضهم في بعض الحالات.

اجمالي القراءات 8961

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68145]

هل الاستفادة ممكنة فيما هو نافع

السلام عليكم ، هل يمكن لنا أن نستفيد كعرب من إسرائيل ، أم أننا متخصصون في  نقيلدهم في أكثر الأشياء ضررا ؟! مثلا نقلدهم  في أن الكنيست حدد راتبا لرئيس الوزراء ؟ ولمن لا يعرف : إنه الرئيس الفعلي  للبلاد ، وفي يده مقاليه كل الأمور ي، حدد راتبه بما لا يزيد عن  نصف مليون دولار سنويا !!!!  نقلدهم في الديمقراطية مثلا ، نقلدهم في جودة التعليم ، في حرصهم على الاهتمام بالصحة لدرجة!!  أن حفيد حسني مبارك قد بعثه حسني مبارك  للعلاج في إسرائيل ، وعندما سألنا عرفنا ان فيها  مستشفيات وإمكانات متقدمة جدا .  لكن نحن متخصصون في تقليد ما هو ضار بل شديد الضرر فقط .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,793,771
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة