تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
الأسد" ملك في غابة من الرمال اللاهبة!

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-11-13


-1-

 

مبادرة الجامعة العربية تجاه الحكم السوري، لم تكن تعني شيئاً لهذا الحكم غير كسب مزيد من الوقت، لقتل أكبر عدد من الثوار، والتنكيل بهم.

كلام مكرور، ومعاد، وسمج!

وقرار الجامعة العربية الأخير وهو مع المبادرة، قرار الحكام العرب الذين ما زالوا على كراسيهم الوثيرة، ذات الألغام الخطيرة، لم يكن يعني شيئاً بالنسبة لنظام الحكم السوري أيضاً.

كلام مفهوم للجميع، ولا فائدة منه.

 

-2-

فنظام الحكم السوري، أعلم الناس بالعرب، وحكامهم، وجامعتهم، ومبادراتهم، وهو قد كان مهندس أمنهم، ومثلهم الأعلى في الفساد وسرقة المال العام والطغيان والاستبداد، وفي بناء دولة البوليس المنسوخة عن دولة بوليس أريك هونيكر، وتنظيم مخابراته السرية (الاستازي) في ألمانيا الشرقية النازية السابقة، التي كانت مثال الدكتاتورية العاتية في التاريخ الحديث، إلى أن تم انهيار برلين عام 1989 وزوال هذه الدكتاتورية.

فمتى يتم انهيار جدار دمشق، وتُعليق قناع "الأسد" من خصيتيه، كأي جدي صغير، من جديان أوائل الربيع؟

 

-3-

سوف يطول نضال الثوار الأحرار في سوريا.

 فلا بأس.

فثمن الحرية السورية غالٍ جداً، لأن سوريا (بيضة قبان العرب) كما سبق وقلنا في مقال ماضٍ.

والأحرار الثوار في سوريا الثورة، يعرفون هذا الحكي كويس، وهم غير متعجلين من أمرهم.

فرغم البرد، وقسوة الشتاء القادم، وشح الوقود، وانقطاع الكهرباء والماء، وكذلك الأوصال البشرية، إلا أنهم ماضون في ثورتهم، كأكبر ثورة في تاريخ العرب القديم، والوسيط، والحديث.

 

-4-

ورغم أن قناع "الأسد" الذي يعتبر نفسه ملك الغابة الدكتاتورية العربية غير المتوَّج، قد استفرد بالثوار الأحرار الذين لم يتحرك أحد في الشرق أو في الغرب لنجدتهم، لظروف قاهرة، إلا أن الحقيقة التي لم يعيها "قناع الأسد" حتى الآن، أنه ملك في غابة من الرمال اللاهبة والمحرقة، وهي الشعب السوري، الذي صبر أكثر من صبر أيوب (أيوب الأسطورة، صبر عشرين عاماً. وصبر الشعب السوري أكثر من أربعين سنة) على الوالد، والعم، والخال، والأبناء، وحملة المباخر، والسدنة، علَّهم يخجلون من أنفسهم، علَّهم يعلمون، علَّهم يرعون، علَّهم يخشون، علَّهم يعقلون، ولكن لا فائدة.

فذنب الكلب أعوج، ولو وضعناه في ألف قالب وقالب.

-5-

ماذا يمكن أن نفعل للثورة السورية الظافرة، نحن معشر المثقفين الكذابين؟

لا شيء على الإطلاق.

فألسنتنا لم تنطلق في الشأن السوري، إلا عندما انطلقت ألسنة الحكام المالكين لـ 99% من وسائل الإعلام.

وأقلامنا لم تكتب إلا عندما أضيئ لنا النور الأخضر، من الغرفة الإعلامية السرية.

-6-

فمنذ متى، كان يُسمح لنا نحن معشر الكتاب المهرجين المأجورين، أن نهاجم النظام السوري "العتيد"، الذي شارك – بفخر واعتزاز وبدون عشرين مليار دولار - في حرب تحرير الكويت 1991؟

ومنذ متى أصبح حلالاً زلالاً، أن نكتب يومياً الآن، في مثالب النظام السوري، بأقوى مما كتبه "أبو نواس" في الخمر، والغلمان، والنساء؟

ومنذ متى أصبح النظام السوري مزبلة الكلام، ومائدة اللئام، ومنطقة حرام؟

لقد أصبح كذلك، عندما قيل لنا - نحن "كلاب عرعر" - عووا على النظام السوري، وانهشوا لحمه، إن كنتم قادرين.

والدليل على ذلك:

أن في العالم العربي أنظمة أقذر، وأوسخ، من النظام السوري، بل هي أكثر فساداً، وسرقة للمال العام، وأشد طغياناً، واستبداداً، ودكتاتورية قروسطية، مستمدة من حكم القرون الوسطى الإلهي المطلق، ولا أحد يسمح بفتح ملفاتها أو لمسها، أو جسها جسَّ الطبيب لمرضاه.

فمتى يعم الطاعون السوري العرب أجمعين؟

اجمالي القراءات 9616

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,793,071
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة