ترسل الطبيعة البويضة الأولى لتلقّح، وليس لتضيع.:
أسلم مرحلة للإنجاب، ما بدأت من نزول البويضة الأولى

الشيخ احمد درامى Ýí 2017-03-25


أسلم مرحلة للإنجاب، ما بدأت من البويضة الأولى

(بين 12 -13 سنة)

 

ترسل الطبيعة البويضة الأولى لتلقّح، وليس لتضيع.

 

إن البويضة الأولى ملقحة دائما لدى جميع الثدييات، وعند كثير من الناس كذلك، إلا قبل قرون خلت. وما اشترط فيه قط اكتمال نمو الأنثى إلا مند المتطلبات التي أتت بها الحياة العصرية وقدمتها بهتانا كضروريات بيولوجية. علل تأخير زواج البنات ما شئت: بمتطلبات دراسية، أو تكوينية أو بظروف اجتماعية مختلفة الأنواع، بكل شيء؛ عدا موانع بيولوجية. إذ تعطي البيولوجية ضواء أخضرا للتكاثر بإرسال البويضة الأولى. كإعلان لاستعداد الأنثى للتكاثر. إذن من يجرأ أن يدعي معرفة هذه الثدييات أكثر من الطبيعة التي صنعتها وبرمجت حياتها؟!

 

إذ الطبيعة هي التي " تصنع" الكائنات الحية من "مواصفات رقمية" ترسل إليها فجسدت منها خلقا مكتملا.

فبالنسبة للحيوانات، تتلقى الرحم (theimprimante)مواصفات "رقمية" مفصلة من (two central units) الصلب والترائب، وتقرأها وتستوعب معانيها أولا، ثم تدمجها (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج)وتطبع منها جسدا سويا. فسبحان الذي خلق الأرحام فطفقت تنتج خلقا جديدا. (فاتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام…)

 

فتشوهات الخلق في الأطفال تنتج من ارتباك الرحم (الوحدة الإنتاجية) عند انشغالها؛ وليس من الله س.ت. وذلك بفعل مؤثرات داخلية (كالتدخين، والمخضرات، ونقص من المواد الحيوية، والأمراض، وبعض الأدوية السامة…إلخ)؛ أو خارجية (تعرض الأم لإشاعات ضارة، أو تلوث البيئة، أو إرهاقها). وتكون النتيجة أن يولد الطفل مشوها في بعض أعضاءه. ولا ينتج ذلك من الله(الذي أحسن كل شيء خلقه)، بل من اضطرابات تحصل للرحم خلال شغلها، نتيجة لمؤثرات طارئة عرقلت أشغالها.

 

لقد اتفقت الطبيعة مع العلوم البيولوجية -بغياب اعتراض الدين-على أن البويضة الأولى أنزلت لتلقح، وليس لتضيع. فاعترضت الحضارة العصرية واحتجت بعدم اكتمال نمو الأنثى!؟  وهي دعوى لا أساس له في الدين، ولا في البيولوجية ولا في الطبيعة. ولا يقرها حياة الثدييات في هذا الكوكب. فجميع أنثى الثدييات تحمل عند نزول البويضة الأولى قيل اكتمال نموها.

 

إن سن الزواج في دين الله يبدأ عند الحيض الأول، أي ما بين 12 - 13 سنة.وقد جعل القرآن الكريم (ثلاثة أشهر) عدة المطلقات اللواتي يئسن من المحيض لتقدمهن في السن، واللواتي، (وإن بلغن سن الحيض)، لم نتأكد عما إذا كن حضن بعد أم لا؛ لصغرهن. لأن البنات مختلفات منهن من يبكرن في الحيض، (من 12 - 13 سنة) ومنهن من يتأخرن إلى 15 سنة).

 

When Periods Start?

http://m.kidshealth.org/en/kids/menstruation.html

 “Most girls start to menstruate between ages 10 and 15 years.The average age is 12, but every girl's body has its own schedule.”

 

فإن ارتبنا (لا نفحصها ولا نسألها، قد لا تكون عندها أي فكرة عنه. فنقدح حشمتها).  بل فعدتها ثلاثة أشهر. يقول تبارك وتعالى: (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ، إن ارتبتم ، فعدتهن ثلاثة أشهر، واللائي لم يحضن) بعد. [الطلاق: 4]. أي إذا وزجت من 13 سنة مثلا، ثم طلقت في 14 وكانت لم تحض بعد؛ علما أن بعض البنات تتأخرن في الحيض إلى غاية 15 سنة. هنا فعدتها ثلاثة أشهر. (ألا يعلم من خلق!؟…)

 

إن فمعدل سن الحيض والحمل ينخفض بالاستمرار في العالم اليوم. وذلك شيء ملحوظ لا يمكن إنكاره. انظر، في الرابط التالي، إلى جدول أصغر أمهات في العالم.

 

https://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_des_plus_jeunes_m%C3%A8res_du_monde

 

لم أقل بوجوب تلقيح البيضة الأولى حتما. وإنما قلت أنها قد أنزلت لتلقح؛ فإن لقحت فذلك هو الأحسن، لكونه الأهداف المنشود في إرسالها. والله سبحانه وتعالى لا يفعل شيئا عبثا. ولم يخلق شيئا ليتلف. فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وإن لم تلقح البويضة لفقد زوج، أو لاعتبارات أخرى يقرها الشرع، يكون جائز؛ لكن لا يجوز مطلقا إنكار أولوية لقاحها، وكون ذلك الهدف المنشود، عند الخالق، في إنزالها. كما لا يجوز إدانة تزويج البنات عند ذلك السن. إذا كان لا يؤدي إلى تعطيل دراستهن بالنسبة للواتي يزاولن الدراسة.

 

وقد أبرزت دراسات علمية، إن البنت، في فترة المراهقة، بخلاف المزعوم، تتمتع بطاقة صحية فائقة تسمح لها أن تتحمل مضاعفات الحمل أحسن من أي فترة بعدها.

 

Biologically, what is the best age to have a baby for women

Professor Cyril Anderson,General seeker of truthWritten 10 Nov 2014:

It is kind of a complicated question in that the best biological age is linked to the environment in which the woman is situated, which, for humans, includes social, cultural, and economic aspects.

If you look at some combination of purely physiological factors such as fertility, energy level, and ability of the body to handle pregnancy and childbirth, then you are probably looking at mid to late teens. Girls can get pregnant starting around menarche, at around 12 years old, but the body is not quite optimized for carrying to term and delivering, until mid to late teens.(15 to 20

When you factor in psychological, social, cultural, and economic factors in the modern world, probably early to mid-20s. Fertility is significantly higher in the late teens, as is the health of the woman's body, but psychological and sociological readiness is so much higher as to make the tradeoff work to wait to early to mid-20s. (21 to 25

Beyond that age, as much as we might like to deny it, biological reality starts to intrude in the form of rapidly declining fertility and higher rates of complications in pregnancy and childbirth.

الترجمة

" أحسن السن للولادة

انها مسألة معقدة. تحديد أفضل سن البيولوجي للحمل مرتبط بالبيئة التي توجد فيها امرأة، والتي، للبشر، تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. 

اذا نظرتم الى مزيج من العوامل الفسيولوجية بحتة مثل الخصوبة، ومستوى الطاقة، وقدرة الجسم على التعامل مع الحمل والولادة، فربما تبحثه من منتصف إلى أواخر سنوات المراهقة.(أي من 15- 20). ويمكن للفتيات أن يحملن عند الحيض، عند حوالي 12 سنة، ولكن الجسم لا يكون في أوج قدرته لتوصيل الحمل إلى المدى والولادة حتى من منتصف إلى أواخر سنوات المراهقة(أي من 15 – 20).

وإذا أخذتم بعين الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في العالم الحديث، وربما من بداية إلى منتصف عشريناتإن الخصوبة أعلى بشكل ملحوظ في أواخر سنوات المراهقة، كما هو الحال لصحة جسم المرأة، لكن مراعاة الاستعداد النفسية والاجتماعية بات أعلى بكثير ليفرض المقايضة للانتظار لأوائل إلى منتصف عشرينات أي من (20-25)

 

أبعد من ذلك السن، بقدر ما قد ترغب في إنكاره، يبدأ الواقع البيولوجي في التدخل بشكل انخفاض سريع للخصوبة، وارتفاع مضاعفات الحمل والولادة."

 

للمطالعة في طاقة البنت على تحمل الحمل، افتح الرابط التالي:

AfterAbortion.org

Secret Births

Stephanie Clark was only looking for a pair of her daughter’s pants when she opened the closet door. Imagine her surprise at finding a tiny newborn baby nestled in a blanket. “I screamed in surprise,” she later told reporters. “I called 911. They said, ‘Whose baby is it?’ I said, ‘I have no idea.'

It turned out that the baby was her grandson, Navorn. Her 17-year-old daughter Shanta had concealed her pregnancy and secretly given birth to her baby boy in her home on Sept. 21, 1997. She had hidden the baby in her bedroom closet whenever she left for school. It was 17 days after the birth before the startled grandmother first met her grandson

"الولادات السرية.
كانت ستيفاني كلارك تبحث فقط عن زوج من سراويل ابنتها عندما فتحت باب الخزانة. تخيل دهشتها في العثور على طفل صغير حديث الولادة ملف في بطانية. وقالت في وقت لاحق للصحفيين "لقد صرخت من مفاجأة". " ثم اتصلت ب 911. (الشرطة)؛ فقالوا:" لمن الطفل؟! "قلت،" ليس لدي أي فكرة.! "
ثم ظهر أن الطفل هو حفيدها، نافرون. وكانت ابنتها شانتا، البالغة من العمر 17 عاما قد أخفت حملها حتى ولدت طفلها سرا في منزلها يوم 21 سبتمبر عام 1997. وكانت تخبئ الطفل في غرفة نومها كلما غادرت للمدرسة. حتى مضت 17 يوما من الولادة، قبل أن تلقى الجدة العقيصة حفيدها لأول مرة."!

لا تطيق المرأة على ذلك إلا في سن المراهقة.

(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ!؟ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)   [الملك: 14]

اجمالي القراءات 6127

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-06-30
مقالات منشورة : 39
اجمالي القراءات : 564,640
تعليقات له : 105
تعليقات عليه : 42
بلد الميلاد : Senegal
بلد الاقامة : Senegal