عبدالله جلغوم Ýí 2011-11-04
إشارات قرآنية إلى العدد 6236
(2) الإشارة الثانية - سورة المطففينالعدد 6236 هو عدد آيات القرآن الكريم ، مؤلف من العددين 36و62 .
السؤال الذي خطر في ذهني وأنا أتأمل هذا العدد ، هل روعيت هذه الملاحظة في ترتيب سور القرآن وآياته ، أعني أنه يتألف من العددين 36 و 62 . أم أن الملاحظة خطأ من أصلها ؟
لماذا لا أبحث في سور القرآن ، إن كان من بينها سورة مؤلفة من 36 آية . ( الجزء الأول في العدد 6236) ؟
ولم يطل بحثي طويلا ، فقد اكتشفت أن من بين سور القرآن سورة واحدة عدد آياتها 36 ، إنها سورة المطففين ، السورة رقم 83 في ترتيب المصحف .
وكان السؤال الثاني : هل لمجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية ( الجزء الأول في العدد 6236 ) علاقة بالعدد 62 ( الجزء الثاني ) ؟
وكانت المفاجأة :
حينما أحصيت سور القرآن التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، وجدت أن عددها هو : 62 سورة . أي : 2× 31 .
ليس هذا هو موضع الإعجاز فحسب ، العجيب أن سورة المطففين ، المؤلفة من 36 آية ، هي السورة رقم 62
باعتبار تسلسل هذه المجموعة من السُّور في ترتيب المصحف .
لنتأمل العدد الناتج من صف العددين 36و62 ( عدد آيات سورة المطففين ورقم ترتيبها في تسلسل السور التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، حسب ترتيب المصحف ) . إنه العدد 6236، وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .
ولا يخفى على المتدبر الآن : الحكمة من مجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية تحديدا ؟
ولو افترضنا أن سورة المطففين قد جاءت مؤلفة من أي عدد غير الذي هي عليه ، لاختفت هذه الإشارة ، التي هي بمثابة الإحصاء لعدد آيات القرآن الكريم .
قد يقول قائل : وماذا يمنع أن تكون هذه الإشارة مجرد مصادفة ؟
الإجابة في الإشارة الثالثة إن شاء الله .
أخي الكريم الدكتور احمد
رغم أنوفهم ، لأنت الكبير في عيون الكثيرين، وفي قلوبهم . إن كان هناك رجل بألف رجل فذاك الرجل هو أنت .
لا أخفي عليك أنني بحاجة لمن يفهمني ، وسط جمهور الببغاوات ، والساكنين في القرون الأولى . يقتلني ما ينعمون به من الجهل ، يقتلني عنادهم ومكرهم ونفاقهم .
هنا فقط أشعر بالراحة ، وأنني أقدم شيئا ذا قيمة ، ولهذا أستمر ...
الأخ العزيز عبد الله جلغوم, ما هى علاقة الرقم ٣١ بالعدد ٦٢٣٦ ؟
ثم أن العدد ٦٢٣٦ لا يمكن تجزئته إلى ٦٢ و ٣٦ وإلا هذا يكون لعب بالأرقام...أنا أحترم إكتشافاتك السابقة بشأن زوجية وفردية السور. وما يمنع إذا أن نفك الرقم ٦٢٣٦ إلى ٦ و ٢٣٦ ؟؟
ولقد سمعتها من الشيخ الشعرواي في أحد حلقاته منكرا الاعجاز العددي .. قائلا .. ان مثل هذه الاحصاءات في آيات القرآن خاضعة لأهواء الإحصائيين الذين يجرون عمليات الإحصاء والعد والحساب والمقارنات..
أخي الفاضل :
إن أغلب الذين ينكرون الإعجاز العددي لا يعرفون عنه شيئا ، غير ما سمعوه من بعضهم . والحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فماذا نتوقع ممن لا يعرف شيئا عما يتحدث عنه ،
كيف يمكننا أن نفهم الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله بدون الإعجاز العددي ؟
كيف يمكننا ان نفهم مجيء سورة البقرة ( أطول سور القرآن مؤلفة من 286 آية ) وهناك الكثير من سور القرىن لا تتعدى ست آيات ؟ بدون الإعجاز العددي ؟
كيف يمكننا أن نفهم أن عدد آيات النصف الأول من القرآن 5104 ( السور من 1-57 ) وعدد آيات النصف الثاني 1132 ( السور من 58 - 114 ) . بدون الاعجاز العددي ؟
كيف يمكننا ان نفهم : السر في مجيء سور الفواتح من عدد محدد هو 29 ، وليس 28 مثلا ، بدون الاعجاز العددي ؟
كيف يمكننا ان نفهم أنه لا يمكن ان تكون سورتا الأنفال وبراءة سورة واحدة تحت أي ظرف ، بدون الاعجاز العددي ؟
والكثير الكثير ....
الخائفون من الحقيقة هم من يحاربون الاعجاز العددي ؟
وأخيرا أشكر لك مرورك وكلماتك الطيبة
الأخ العزيز عبد الله جلغوم, ما هى علاقة الرقم ٣١ بالعدد ٦٢٣٦ ؟
الأخ الفاضل صلاح :
العدد 31 هو رقم الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في سورة المدثر ، وهو ما يستدعي التساؤل عن سر هذا الترتيب ..وحين تتبع ترتيب سور القرىن وآياته ستجد أن هذا العدد محور رئيس في إحكام الترتيب القرآني ..
لا تعجب إن قلت لك أن الإجابة على سؤالك يحتاج مني إلى عشرات الصفحات ..
ولكن دعني أذكرك بما أنك ذكرت ظاهرة السور الزوجية والفردية ، أن الفرق بين عدد آيات سور القرآن ومجموع أرقام ترتيبها هو : 319 .
تأمل هذا العدد جيدا ، ألا ترى فيه العددين 19 و 31 ؟
مسألة أخرى لم أعرض لها بعد : العدد 31 هو العدد رقم 11 في ترتيب الأعداد الأولية ..
وفي اعتقادي أن الرقم 1 أو الواح المكرر ، هو رمز يشير إلى الواحد الأحد ..
وهنا ملاحظة مهمة : إن مجموع الأرقام من 1-11 هو 66 ، وهذا العدد 66 هو القيمة العددية للفظ الجلالة وفق ما يسمى حساب الجُمّل . ( أنا لا أستخدم حساب الجمل ليس رفضا له ، وإنما لضيق الوقت ) .
قد تستغرب ذلك ، ولكن يمكنني إثبات هذه الحقيقة بما يكفي من الأدلة ..
ثم أن العدد ٦٢٣٦ لا يمكن تجزئته إلى ٦٢ و ٣٦ وإلا هذا يكون لعب بالأرقام...
ولماذا لا يجوز ؟ بل يجوز أن نجمع الرقمين الأول والثاني ، ثم الثالث والرابع .
إذا قلت لك أن العدد 19 مؤلف من 9 و 10 ، أليس صحيحا ؟ لك أن تطلب الدليل .
من المؤكد أنك قرأت الإشارة إلى العدد 6236 في سورة المطففين ( تابع معي الإشارة المؤكدة ) ، لك أن تفتح فهرس القرآن وتدقق كل ما قلته ، فإذا وجدته صحيحا ، فما اعتراضك ؟
هل تأملت العدد 6236 : هل رأيت العدد 23 في الوسط ، إنها مدة نزول القرآن ؟
أنا أحترم إكتشافاتك السابقة بشأن زوجية وفردية السور. وما يمنع إذا أن نفك الرقم ٦٢٣٦ إلى ٦ و ٢٣٦ ؟؟
لا مانع ، وستجد أن الترتيب القرآني لم يغفل عن ملاحظتك .
أنا لا أنكر الإعجاز العددى بل أشجعه وأتابع إكتشافاتك و الأخ الفاضل مراد الخولى. وأنت قلت ما المانع من فك ١٩ إلى ٩ و ١٠ نعم لقد صدقت لأنه يكتب تسعة عشر ولكن أن أفك ٦٢٣٦ إلى ٦٢ و ٣٦ فهذا غير ممكن فهذا العدد هو ٦٠٠٠ ثم ٢٠٠ ثم ٣٦ .....
أنت بهذا تعطى الحجة لمشككين الإعجاز العددى أما إكتشافك الأصلى بخصوص زوجية وفردية فإن الحجة لك عليهم بالذات على الأحمق الشعراوى وأتباعه Lemmings .
أخيرا أقول بارك الله فيك وأمثالك عندما تعطون المثال الواضح أى الإعجاز...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ناقل كلام ليس إلا :
عدد آياته 6219آية عند المكيين
6214آية عند المدنيين
6236آية عند الكوفييين
6204آية عند البصريين
و6226أو 6225عند أهل الشام
وسبب هذا الخلاف في بعض مواضع الوقف .
فكيف سيكون حساباتك على هذه الاختلافات ، حساباتك اعتمدت ما ذهب اليه الكوفيين ، ولكن لدينا كما ترى 6 ارقام لعدد ايات الذكر الحكيم ، مجرد سؤال ولكم كل التحية والاحترام ودمتم .
الأخ الكريم :
ما ذكرتَه معلوم لدي ، ومعلوم أن الاختلاف قد طال سبعين سورة من سور القرآن الكريم ( انظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ) ، وطال ترتيب سور القرآن ، وطال - رغم الاتفاق ان ترتيب آيات القرآن توقيفي - فقد قيل إن منها ما هو سماعي وما هو قياسي ..
يا ترى : هل كانت هذه الأعداد موجودة زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وحتى زمن عثمان بن عفان ؟ حتى هذه اللحظة 25 هـ لم يكن هناك شيء اسمه العد الكوفي او الشامي او البصري ..
ألا ترى ان هذه الأعداد وجدت بعد الخليفة عثمان ؟ أسئلة محيرة فعلا ..
يرى البعض أن الاختلاف مرتبط بالقراءات ، والله أعلم .
على أي حال ، أنا أعتمد في أبحاثي مصحف المدينة النبوية ، والعدد المعتمد هو العد الكوفي .. وليس لدي شيء في المصاحف الأخرى .
ومن الطبيعي أن ما يكتشف في مصحف ما ليس بالضرورة ان ينطبق على غيره من المصاحف والأعداد ، فقد يكون لكل عدد حساباته ، والله اعلم .
لك ان تدقق كل ما اكتبه على مصحف المدينة النبوية ، ولك الاعتراض والحق في المحاسبة إن وجدت لدي خطأ أو مخالفة لما في القرآن .
لقد تعرضت إلى كثير من النقد بسبب هذا الاختلاف والذي لا أرى له قيمة ، لماذا ؟ :
إن قلت أن آية البسملة تتألف من 19 حرفا ، وهذا هو المعتبر في المصحف : كان الرد : بل تتألف من 20 ..
إن قلت أن ترتيب سور القرآن توقيفي : كان الرد ، بل اصطلاحي .
إن قلت : عدد آيات هذه السورة هو كذا ، كان الرد : بل وقيل كذا ..
فأي نتيجة قد نصل إليها ؟
أنا أذكر لك ظاهرة وأقدم لك ما لدي من أدلة وبراهين ، قدّم أنت غير ما ذكرته لك وهات أدلتك .
أليس كذلك ؟
فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
مع وافر الاحترام والتقدير
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
إشارات قرآنية إلى العدد 114 : الرابعة
إشارات قرآنية إلى العدد 114: الإشارة الثانية
عدد آيات القرآن : معضلة الاختلاف
دعوة للتبرع
ولماذا تدعوه أصلا ؟: كيف ادعو الملح د الى الاسل ام كيف اقنعه ؟...
توبة متأخرة: . استاذ ى الفاض ل ,السل م عليكم ورحمة الله...
حجر بن عدى الكندى: أقوم بتحضي ر بحث فى مرحلة الدرا سات العلي ا ...
زلزال 1992: لك مقال عن زلزال 1992 . وأنا تأثرت به جدا ، لأن...
more
جاءنى سؤال على الايميل يسأل عن موقفى من الاعجاز العددى فى القرآن الكريم ، فقلت إننى أومن به ، وقد كتبت أؤيده مذ كنت فى مصر ـ مع أننى لست متخصصا فيه .وقلت للسائل إنه يوجد الآن مقال منشور فى الموقع لأحد أساتذة هذا الاعجاز العددى فى القرآن الكريم.وهو الاستاذ عبد الله جلغوم .
أرجو من الأخ السائل أن يقرأ تعليقى هذا على المقال التالى للاستاذ عبد الله جلغوم فى إعجاز واضح لرقم واحد . ونحن ننتظر المقال الثالث . وغيره .
وفى كل الأحوال فإن الاستاذ جلغوم ينجح دائما فى أن يرسم الدهشة فى عيوننا عندما نقرأ له ، ونزداد بالقرآن الكريم إيمانا مع كل مقال يفتح به منارة جديدة فى هذا العلم الجديد من علوم القرآن الكريم وآياته التى يتحدى بها رب العزة البشر فى قمة تطورهم العلمى فى عصر الحاسبات والارقام .
استاذ عبد الله جلغوم : لو كنت أرتدى قبعة لرفعتها لك اعجابا وشكرا .. فتقبل منى خالص الشكر والامتنان.
أخوك أحمد