محمد عبد المجيد Ýí 2011-10-16
عندما نحاولُ الغوصَ في أسبابِ أكثر الخلافاتِ المذهبيةِ والمعتقدات الدينية وتوجّهات الأحزاب وصراع أفراد، ثم ندلف إلىَ عالــَم الكراهية والبغضاء والنزاعات، ومن ثم نتسلل إلىَ أعماق النفوس والقلوب والصدور في محاولة للإطـّلاع علىَ المشهد الداخلي للإنسان فلا ريب في أننا سنعثر علىَ تراكماتٍ لا نهائية من التأليه والتقديس.
أستطيع أن أقول أن هذه المقالة فى المقام الأول ضمن مقالات الإصلاح الدينى قبل أن تكون من مقالات الإصلاح السياسى للأستاذ محمد عبدالمجيد . وإسمح لى أن اقول أن تعقيبا على ماورد بالفقرة التالية من مقالتكم (طريقُ الإصلاح يبدأ من هنا .. من حيث نزع القداسة عن أيّ إنسان ما لم نؤمن أنَّ اللهَ أوحىَ إليه، أو اصطفاه، أو كـَلــَّمـَه، أو نـَزَّل عليه الروحَ الأمين.) ،حتى هؤلاء أيضا لا قداسة لهم استاذ عبدالمجيد ،ولكن لهم التقدير والتوقير والإحترام والطاعة فيما أمر الله به . لأنه لا قداسة إلا للواحد الأحد القدوس سبحانه وتعالى ،وليست لأحد من خلقه ،سواء كانوا ملائكة أو رسل أو أنبياء ،بل كلهم عباد مُكرمون .... فالقداسة شىء ،والتكريم والتوقير شىء آخر ،والفرق بينهما كما الفرق بين الخالق والمخلوق ....
وشكرا لك على مقالاتك الغصلاحية العظيمة ....وتقبل تحيات سلمى على ....
أخى رضا - عظيم أن تُعلم تلاميذك قيمة إحترام الذات ،ولكن أرجو أن تعلم أن قيام الطلاب للمدرس ،ليست لشخصه فى حد ذاته ولكن لما يحمله من علم ،ولقيمة هذا العلم الذى جاءهم يعلمهم إياه . فأرجو أن تزرع فيهم قيمة إحترام العلم العالية ومن خلاله إحترام المُعلم .
أخي الفاضل الدكتور عثمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دمت بخير وأسرتك الكريمة
أتفق تماما مع حضرتك على أهمية احترام التلاميذ او الطلاب لمدرس ولما يحمله من علم وكذلك احترام قيمة هذا العلم ، ولا خلاف هنا على هذا
لكن سبب رئيسي في ما قلته وما أحاول تعليمه للطلاب ورفضى بأن يقفوا للمدرس هو لسبب قوي جدا وهو أن معظم المدرسين والعاملين في التعليم يعتبرون أن وقوف التلاميذ للمدرس لا علاقة له بالعلم ولكن ينظرون إليه على أنه فرض وحق مكتسب نابع من تقديس شخص المدرس واعتباره فوق مستوى البشر بالنسبة للطلاب ، ولذلك يغضبون جدا عندما يدخل المدرس للفصل ولا يستجيب الطلاب بالوقوف ويظهر هنا حقيقة ما أشير إليه ، وأنا مع حضرتك تماما في أهمية ترسيخ الاحترام داخل الطلاب للعلم والعلماء لأن أي مجتمع لن ينهض إلا باحترام العلم والعلماء وهذا ما أشرت إليه لكن يبدو أنى لم أوضحه بصورة كافية وهو أنني احاول أن أعلم التلاميذ الاحترام الحقيقي الداخلى المبني على الصدق الاحترام الفعلي لا الشكلى لأن حياتنا للأسف الشديد تحولت الى شكليات وأمور ظاهرية ولابد من تغيير هذه الثقافة وتنمية ثقافة الصدق والأمانة والعمل والفعل ، ونبذ الشكليات التي لا تبنى على اي اساس لأن نفس الطلاب الذين يقفون للمدرس من الممكن ان يضحكوا عليه أو يسخروا منه أو يشمئزوا منه ومن طريقته بسبب ضعف امكاناته أو بسبب قصور معين في كونه مدرسا أو بسبب فشل العملية التعليمية كلها في خلق مواطن صالح ..
أصارحك بأننى قرأت مقالك هذا منشورا فى (الحوار المتمدن ) قبل أن تنشره عندنا فشعرت بغصة ، ثم استرحت عندما تألق المقال عندنا . مقالاتك كلها رائعة ونابضة بالاصلاح ومفعمة بالمشاعر الفياضة ، ولكن القليل منها هو الذى يدخل فى إطار عملنا الأصلى وهو الاصلاح الدينى . وهذا المقال من أروع مقالات الاصلاح الدينى . نحن بالطبع متفقان فى الدعوة الى الاصلاح ونعانى فى سبيله ، ولكنك تركز على الاصلاح السياسى ، ونحن نركز على الاصلاح الدينى ، وهما مقترنان ، وقد أوضحت ببساطة و وضوح ارتباطهما . ننتظر منك المزيد ، جزاك الله تعالى خير الجزاء
الاستاذ الفاضل محمد عبد المجيد تحية طيبة
إن من أخطر أنواع القداسة هو تقديس النفس ، وللأسف يوجد الكثير من البشر يقدسون انفسهم وهم لا يشعرون وأحيانا يشعرون ولا يجدون مانع من ذلك ، فتقديسهم للبشر نابع من تقديسهم لأنفسهم ، فحب النفس والانانية وتفضيل الذات عن الغير حتى لو كان هذا الغير من أقرب المقربين لهو من انواع تقديس النفس ، وهناك من يؤله فكره وعقيدته بل وآرائه الشخصية ويظن بأنها عين الحقيقة وكل ما دونها باطل ، وهذا من اخطر انواع تقديس النفس لأنه ارتبط بالعقيدة والفكر وبالتالى يوجب على الباقين تقديس عقيدته وأفكاره ومن يكفر بها يعد كافر من وجهة نظره ، ومن هنا سادت فكرة تكفير الآخر المختلف فى الرأى أو الفكر.
فإذا اردنا نزع القداسة عن البشر فيجب اولا أن ننزع القداسة عن انفسنا ، ولنعمل بمقولة أبدأ بنفسك أولا ، فلو نظر كل من يقدسون البشر إلى انفسهم أولا ونزعوا القداسة عن أنفسهم لنزعوا القداسة عمن يقدسونهم من البشر ولعلموا ان القداسة لله وحده لا شريك له .
أخي العزيز الأستاذ رضا عبد الرحمن،
أمل أن أقرأ قريبا مقالك عن الأصل الواحد للإنسان، وأننا كلنا اخوة، وأن عوامل مختلفة هي التي جعلت الإنسان أبيضا أو أسودا أو قصيرا أو ذا عينين ضيقتين أو مولودا وفقا لعقيدة أبويه ...
مهمتك كبيرة في التدريس والتعليم والتربية، فكم من معلم أطاح بطموحات تلميذ، وكم من معلم قام بصناعة بطل للمستقبل!
وتقبل محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي الأستاذ عثمان محمد علي،
تسعة من كل عشرة مؤمنين بالدين يقدسون أشياء وأشخاصا وخيالات، وهؤلاء سينصتون على مضض لحديثي عن عدم تقديس الأفراد، ولكن إذا قلت لهم بأن الأنبياء والملائكة والرسل لا ينسحب عليهم سحبك القداسة من غيرهم فقد خسرت المعركة، لأنهم مرتبطون بالنص المقدس.
المهم أن تنزع في بداية المعركة الطويلة القداسة عن العنعنيين، فإذا قضيت على الخرافات والأكاذيب يمكنك أن تحاور وتجادل وتناقش في أمور حقيقية أتى بها الأنبياء، فتسأل عن سبب قتل موسى لرجل لا يعرفه، وعن عصبيته تجاه أخيه فأخذ برأسه، وعن قصر الفترة التي قام المسيح خلالها بدعوته فهي لا تمكن أي نبي من توسعة نطاق تعاليمه، وعن عدم تعلم نبينا ( عليهم جميعا السلام) القراءة والكتابة بدلا من كتبة الوحي لثلاث وعشرين سنة.
الاصلاحي لا يدخل كل المعارك دفعة واحدة، لكن يعطي الصدمات رويدا .. رويداً.
وتقبل محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
أخي الاستاذ محمود مرسي،
هذا أيضا طريق طويل، ففي النرويج مثلا انتهت الألقاب نهائيا، حتى الطبيب تناديه باسمه الأول وكذلك المدرس ومدير المدرسة وأستاذ الجامعة والوزير ورئيس الوزراء، ويحتفظ الملك والملكة بلقب الجلالة ولكن بدون تفخيم، وكذلك القس في الكنيسة أو في الخارج إذا كان مرتديا ملابس رجل الدين.
أما في عالمنا العربي فالطريق طويل بطول عدة أجيال، وأذكر أنني كنت على موعد مع وزير عربي ، وسألني مساعد سكرتيره ( وهو مصري) عن الكيسة البلاستيك المكتوب عليها مطار أوسلو ، فقلت له بأن بها هدية للوزير تذكار من النرويج، لكنه طلب مني أن أتركها في المكتب لئلا( يرى معالي الوزير منظراً لا يليق) رغم أن كل هيئتي آنئذ تشي بالوقار والأناقة باستثناء تلك ( الكيسة البلاستيك) . ودخلت رغم امتعاض ابن بلدنا الذي يريد أن يحدد ما تراه عينا الوزير!
وتقبل محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي الحبيب جد سلمى،
رغم سعادتي بتلك ( الغصة ) التي شعرت بها عندما رأيت مقالي في ( الحوار المتمدن) قبل موقعكم الرائع، ورغم شكري العميق على تفضلك بفتح صفحات ( أهل القرآن ) دون أي تحفظ، أو حتى إشارة خفية لعدم الرضا على بعض كتاباتي، ورغم شجاعتك في قبول كل مقالاتي التي تردد الكثيرون في قبولها إثر تشديد قبضة الأمن على المواقع والمنتديات وأصحابها، إلا أنني أجدني مختلفا معك هذه المرة!
مقالاتي في الإصلاح الديني حتى لو أرتدت عباءة سياسية، وهي في الإصلاح السياسي ولو اختفت خلف قناع ديني، وهي في الاجتماعيات حتى لو بدت بعيدة بعد المشرقين.
تقول بأن الاصلاح الديني لم يأخذ حظه كثيرا في كتاباتي، ولكن نظرة واحدة على عشرات المقالات ستجدها تسير جنبا إلى جنب مع ما يصبو إليه أستاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور.
أليس ( الخطاب الأول لرئيس سلفي) و ( حوار بين علماني وسلفي) و ( النقاب حرام ) و ( العروسة باربي تغطي وجهها) و ( حرمة تحريم الموسيقى والغناء ) و ( لماذا يهتم المتدينون بالتفاهات ) و ( لماذا يرتبط الدين بالقسوة والجنس؟ ) و ( حيرة الصائمين مع شمس منتصف الليل ) و ( نعم، أنا مسلم رغم أنفك ) و ( لكنني لا أعرف هذا الإلــَه!) و ( الخروف والهلال والزعيم ) و غيرها العشرات تنضوي تحت الإصلاح الديني؟
ثم إن كتاباتي التي ينصب معظمها على مقارعة الطغاة ، أليست مرتبطة بخيط لا تراه العين المجردة بالدين والفتاوى والتعاليم السامية والتسامح والحرية ؟
كل طرق الإصلاح، أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور، متداخلة ومتشابكة كلعبة السلم والثعبان، ويمكن أن تدخل من باب فتلتقي مع فكرة تسللت من نافذة، وتكتب عن ظلم الأحكام الجائرة فيظنها المرء سياسة فإذا هي إصلاح ديني، ويحسبها آخر إصلاحاً اجتماعيا، لكنها تدخل في صميم السياسة.
على كل حال فقلمي معكم في معركتكم ضد قوى البغي أينما كانت، وضد جمود العقل، ومناهضا للمستبدين في كل صورهم.
وتقبل محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
نزع القداسة تعبير جديد في استعماله ، لكنه يؤدي المعنى المطلوب بكل براعة ،فالجميع يشكوا الما مبرحا خاصا به ، يبدوا أحيانا ويختفي أخرى ، لكنه يظل ألمه والألم الذي ابتليت به الأمم هو تقديسها للبشر ! وعلو مكانة بعض البشر عندهم لتصل لمكانة رب البشر دون ان يجدوا في ذلك غضاضة !! فإذا جاء الأستاذ محمد عبدالمجيد ولخص المشكلة المزمنة بتعبير أشبه بالتعبير السحري " نزع القدسية " فإن ذلك يعد توصيفا رائعا وحلا رائعا بسيطا وسهلا ، ما هو : النزع ، والحقيقة انني قرات مقالا رائعا لك يااستاذ عبد المجيد وهوعلى ما أذكر :" حوار بين منقبتين "لكني لا اجده في هذه الصفحة ولا أعرف السبب ، كان يتحدث عن حديث خاص بين منقبتين ـ وكان منذ فترة طويلة ، وفعلا مقالاتك تجمع بين الإصلاح السياسي والديني ، ولكن من سلاسلة الأسلوب والوصول إلى المعنى بأقل لفظ " الايجاز " نتمى ان تكون منصبة كالمقال الذي بين أيدينا الآن .. فسلمت يداك ..
الأخت العزيزة عائشة حسين،
شكرا جزيلا لاهتمامك الكريم بمقالاتي، وعلى مداخلتك المهة.
مقال ( حوار بين منقبتين .. ) لا يزال موجودا في ( أهل القرآن)
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2175
تحياتي الطيبة
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الأخت العزيزة نعمة علم الدين،
تقديس النفس لا ينفع معه النصيحة، ولكن هناك ظروف وأسباب خارجة عن إرادة الإنسان تجعله يعيد النظر في تقديس نفسه مثل ( بدلة السجن الزرقاء لحبيب العادلي ) أو ( حياة عيدي أمين دادا في جدة بعد الانقلاب واضطراره إلى انتظار المرتب الشهري من الحكومة السعودية).
المرض والشيخوخة والفقر وغيرها أمور تجعل من قام بتقديس نفسه مضطرا لاعادة النظر إلى الذات التي لم يكن أحد يقترب منها، وكان منجستو هيلامريام متغطرسا ومستبدا حتى أنه دفن الامبراطور هيلاسلاسي تحت مكتبه في القصر الجمهوري، ومع ذلك فعندما كان لاجئاً في هراري كان يستجدي لقاء الرئيس موجابي.
الاذلال والمهانة والمسكنة كلها أمور لا تأتي بالنصيحة، فمن يقدس نفسه لا يعطي أذنه للغير.
مع تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو
دعوة للتبرع
فى البحث التاريخى: أنا الآن أدرس تخصص (قانو� �) في كلية الشري عة ...
حب الوطن: • هل حب الوطن من الإيم ان؟ ...
لا تناقض إطلاقا: قرأت كتابك ( النصر ) وكتاب ( أكابر المجر مين ) عن...
سؤالان : السؤا ل الأول ما هو المال الحرا م ؟ وهل حرام...
رحمته وسعت كل شىء: • لو مات شاب ميتة الفاج ئه في حادثة او خلافه...
more
السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا الفاضل والرائع دائما / محمد عبد المجيد
قرأت المقال بلا توقف لسهولته وبساطته وقوته وتأثيره وتشوقي لمعرفة المزيد والاحاطة بكل كلمة فيه
فهو مقال كالعادة رائع وهادف وهذا ليس غريبا على حضرتك
الإصلاح يبدأ من نزع القداية وهذه حقيقة لا جدال فيها ، وهذه الحقيقة تضعنا على المحك مع ثقافة قرون طويلة سادت في البلاد العربية وتوارثها العرب المسلمون خصوصا ، فبنيت حياتهم على تقديس الأشياء ، حتى أصبح ضمن مكونات الشخصية العربية انها لا يمكن أن تعيش بدون تقديس شيء معين إنسان أو جماد أو حيوان أو كتاب أو ميت ، أصبح تقديس الأشياء ثقافة تنتقل من جيل إلى جيل منذ عقود مضت وترسخت هذه الثقافة في عقول ووجدان العرب خصوصا ، أعلم أن المقال يتحدث بنظرة أكبر وأشمل من العرب والمسلمين ، لكنى اتحدث عن حدود ثقافتي الشخصية على الأقل ، وأجد المقال ينطبق تماما على حالة المواطن العربي المسلم الذي لا يستطيع العيش بلا تقديس أو بلا مقدس
ــ بداية الإصلاح هي في خلاص هذه الشعوب من تقديس الأشياء ، وهذا العمل يحتاج لكفاح وشغل جاد ومجهود كبير جدا يجب أن تتكاتف فيه جهات ومؤسسات وأفراد بحيث تتحول الثقافة العامة والسائدة في المجتمع من تقديس الاشخاص الى احترام الاشخاص ، مع العلم والتأكيد على حقيقة هامة جدا وهي أن جميع البشر مكوناتهم الجسدية واحدة ولا فرق بينهم جميعا فكلهم قد خلقوا من نفس واحدة وأصلهم جميعا واحد فلا مجال هنا لتقديس شخص ورفعه فوق مستوى البشر لأن البشر كلهم اخوة في الانسانية
وجدير بالذكر هنا ـ هذه الأيام أقوم بكتابة مقال يهدف إلى نشر فكرة أن البشر كلهم اخوة مهما اختلفوا في اللون أو الجنس او الدين لأن أصلهم واحد ومنشأهم واحد ولا فضل لأحد على أحد ، وهو يتناول جانب مما أشرت إليه حضرت في نزع التقديس من على الأشخاص ، لأننا طالما كلنا اخوة وأصلنا واحد فما هو الدافع لتقديس بعضنا لبعض .؟
ــ نقطة أخيرة :
أنا أعمل مدرس تربية رياضية ، ومنذ أن تم تعييني حين ادخل الفصل يسارع الطلاب أو التلاميذ بالقيام ، أرفض ذلك تماما وأقول لهم أنا لا أحب ان يقف أحدا عند دخولي الفصل ، لأني لست أفضل منكم ، وأنا أحب أن يكون احترامكم لي داخليا وأطلب منهم في رجاء ألا يكرروا الوقوف ثانية عند دخولى الفصل ، ودائما أحاول الإشارة أمامهم أننا جميعا بشر نخطيء ونصيب ونتعلم من بعضنا ولا مانع أبدا أن اتعلم من أحدكم واستفيد منه بفكرة جديدة لم أكن أعرفها ، ولا مانع أبدا أن أخطيء واعتذر عن الخطأ ، أحاول جاهدا ترسيخ هذه الصفات في التلاميذ على الرغم من صعوبة هذا لكني أصر عليه ومؤمن به ولن أتوقف عن نشر هذا الفكر وهذه الروح وهذه الثقافة ببين أبناء هذا الوطن الذين سيرسمون مستقبله بإذن الله
وأعتذر جدا على الاطالة
وأشكر حضرتك مرة ثانية