تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
من هي "المرجعيات العليا".. في ليلة القبض على المليار دولار؟!

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-09-24


-1-

يبدو أنه من المبكر حتى الآن سقوط ثمرة الحكم في الأردن. وأن ثمرة الحكم ما زالت (عجرة) أي غير ناضجة للقطف بعد، وتحتاج إلى مزيد من الوقت، ومزيد من حرارة الصيف اللاهبة. ومن هنا، فما زال الأردنيون – ما عدا قلة قليلة يشيرون إلى رأس الفساد والمسئول الأول عن هذا الفساد وحامي هذا الفساد بـ "المرجعيات العليا" دون الإشارة إلى الملك، كما فعل مؤخراً بشجاعة متناهية المعارض الأردني ليث الشبيلات في تلفزيون "الصوت" الإخباري (23/9/2011).

 

-2-

فظهرت في الأسبوع الماضي فضيحة جديدة مدوية وضخمة في الأردن وهي سرقة مليار دولار من خزينة الدولة.

نعم مليار دولار عداً ونقداً.

واستقال من جرَّاء هذه السرقة الفضيحة، محافظ البنك المركزي الأردني فارس شرف، نجل الشريف عبد الحميد شرف وزير الإعلام السابق، ونجل (العين) ليلى شرف وزيرة الإعلام السابقة، التي استقالت من حكومة أحمد عبيدات، احتجاجاً على سياسية القمع الإعلامية، وكبت الحريات الصحافية.. الخ.

واستقال فارس شرف، دون أن يقول لنا لماذا بالتفصيل.

ولكن الصحافة الأردنية ومجالس الأردنيين الخاصة، قالت الشيء الكثير.

فالملك كما سبق وقلنا في مقالنا (شو معنى انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي؟ 9/8/2011)، وقلنا فيه بالحرف الواحد، وبالفم (المليان):

"وسط تراكم مشاعر الإحباط عند الهاشميين اليوم، سيقدم الخليجيون للهاشميين مليار دولار كمساعدات مستعجلة للنظام، ليطمئن.

وهذا المبلغ، جزء من [صندوق] سيحوي على ستة مليارات دولار، في المستقبل القريب!

فهل لدى الشارع الأردني، أية معلومات حول هذا المبلغ؟"

وأضفنا بصراحة، وبالفم (المليان) كذلك، قائلين:

" ليهنأ الأردنيون بهذا الفأل الهاشمي، الذي جاء لهم بهذه الأموال حلالاً زلالاً، بدون نفط، ولا زراعة، ولا صناعة، ولا علم. وسيضاف إلى هذه المليارات ما ستهبه أمريكا، والدول الأوروبية، والدول الآسيوية الغنية، من هبات، وأعطيات سنوية كالعادة، دخلت جيوب "عُلية" القوم، و"الملأ الأعلى"، دون أن تنعكس على تنمية الوطن والمواطن."

 

-3-

وكما توقعنا فها هو المليار الأول قد وصل في الأمس، ودخل جيب "علية القوم" ، و "الملأ الأعلى"، واستقال فارس شرف، محافظ البنك المركزي الأردني احتجاجاً على سرقة هذه الثروة الضخمة. واستقالت والدته من مجلس الأعيان احتجاجاً على استقالة ابنها. وكأن – كما قال أحد المعلقين الأذكياء على استقالتها – لم تفطن إلى الفساد المستشري في الأردن منذ خمسين عاماً، وأكثر إلا الآن. ولكن علينا أن نتذكر أن ليلى شرف التي كانت مواطنة لبنانية عادية من "آل النجار"، قد أصبحت – بعد زواجها من عبد الحميد شرف - من الهاشميين "الأشراف" اليوم؛ أي ما زالت من "عظام الرقبة" الحاكمة، كما يقول الأردنيون!

 

-4-

ليلة القبض على المليار من قبل الملأ الأعلى (حسب التعبير الأردني) أو (المرجعيات العليا) حسب التعبير الشامي، أو (سيدنا) حسب الأوساط الشعبية والرسمية الأردنية، أو (القصر) حسب تعبير الصالونات السياسية الأردنية، أو (اللي فوق الفوق) حسب تعبير أحد رؤساء الوزارات الأردنيين المعاصرين، أو ..أو.. أو.. أو.. ولكن على الجميع أن (يبقوا هالبحصة) على رأي اللبنانيين، ويقولون بصراحة، وبالفم المليان:

الملك .. الملك.. ثم الملك..!

كما قال في الأمس المعارض الأردني الشجاع ليث الشبيلات في تلفزيون "الصوت"، وقالها بالشجاعة نفسها في تلفزيون "الجديد" في فبراير الماضي.

فهل يُزكِّي الشعب الأردني هذا النهب وهذه السرقة الكبرى لماله، وحلاله، لمجرد أن (سيدنا) هو الذي (عمل العَملة) ؟!

 

اجمالي القراءات 11578

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٢٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60398]

عاش الملك

تعودت الشعوب العربية على سياسية الخنوع للحاكم بأمره ، وهذه سياسية قديمة لم تغير منها إلا ما يسمى ثورات الربيع العربي ولو قليلا ،  وقد تحدثت مع بعض الأردنيين حول إذا كانوا يعتزمون  الثورة أم لا  ، فوجدت تحفظا كبيرا مرجعه ، أنهم يفصلون تماما بين الملك وبين زوجته ، فيعتبرونها مسئولة عن كل التجاوزات ، وليس للملك ذنب فيها ، ما اردت قوله : لا زال لديهم وقت طويل حتى يستطيعوا ربط الأسباب بالنتائج .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,797,597
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة