تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% |
كبسة أردوجان الملاك الشيطان

خالد منتصر Ýí 2011-09-17


سيناريو الاستقبال الأسطورى لأردوجان فى المطار من تيار الإسلام السياسى، سواء كانوا إخواناً أو جماعات إسلامية أو سلفيين، ثم الانقلاب عليه ١٨٠ درجة بعد تصريحاته الإيجابية عن العلمانية فى حواره مع الإعلامية منى الشاذلى، التى حققت سبقاً رائعاً بهذا الحوار، من الممكن أن تكون كل هذه المشاهد «سيناريو» لفيلم كوميدى من أفلام المقاولات ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون رد فعل لتيارات سياسية عاقلة رشيدة لديها أدنى معلومات عن أبجديات السياسة أو أى نوع من أنواع الرؤية الفكرية أو الثقافية أو التاريخية،

فقد صدعتنا هذه التيارات منذ قيام ثورة يناير حتى الآن بأن نمط التجربة التركية هو خير دليل على نجاح تجربة الدولة الدينية أو باسمها الحركى الجديد الذى اخترعوه وهو الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية، وتخيلوا أنهم بذلك يطمئنون ويزيفون وعى البسطاء الغلابة الذين تأكدوا وأيقنوا أن تجربة الدولة الدينية قد فشلت فشلاً ذريعاً فى السودان وأفغانستان والصومال وإيران، ثم عندما خرج صاحب التجربة نفسه ورئيس وزراء البلد بشحمه ولحمه ليعيد الفضل فى تقدم تركيا إلى علمانيتها، ويكرر ما قلناه وقالته التيارات الليبرالية وبح صوتنا وصوتها فى تبسيط معانيه وإيضاحها عن معنى العلمانية بأنها ليست ضد الدين، وأن الدولة كيان معنوى ليس من المنطقى أن نلصق به ديناً معيناً، وأن معناها أن الدولة على مسافة متساوية من الأديان كلها، ولا يمنع كون الدولة علمانية أن يكون المواطن متديناً.. إلخ،

هنا قامت القيامة وبعد أن كان أردوجان ملاكاً صار شيطاناً، وبعد أن أستقبلوه بالزهور فى المطار عادوا ليقذفوه بالبيض والطماطم والحجارة والشباشب وكأنهم يرجمون إبليس!!

حدث ما يشبه «الكبسة» الصادمة، فبعد أن كان د. عصام العريان يكتب عن تجربة أردوجان أنها خير دليل على إخفاق العلمانية، عاد ليقول: «لا أردوجان ولا غيره له حق التدخل فى شؤون دولة أخرى وفرض نمط بعينه عليها»، واتهم د. محمود غزلان، المتحدث الرسمى للإخوان، دعاة الخلافة الإسلامية فى ثوبها العثمانى القديم، وأردوجان، بالتدخل الأجنبى، صارخاً فى وجهه مذكراً إياه بأن تجارب الدول لا تستنسخ!!

بعد أن اصطف الآلاف من أنصار الجماعات الإسلامية والسلفيين والإخوان على طول الطريق المؤدى إلى الصالة المميزة بالمطار، رافعين صور أردوجان وشعارات الترحيب، ورددوا شعارات «أردوجان يا أردوجان.. ألف تحية من الإخوان»، «مصر وتركيا خلافة إسلامية»، «مرحباً بأهل العزة فى أرض الكرامة»، «افرحى يا فلسطين.. أردوجان صلاح الدين»، «موتى غيظاً يا إسرائيل.. أردوجان فى أرض النيل»، يخرج علينا عبدالمنعم الشحات، متحدث السلفيين الرسمى، ليجعل من صلاح الدين ريتشارد قلب الأسد، ويقول «دعوة أردوجان للترويج للنظام العلمانى التركى غير مرحب بها على الإطلاق وهى بمعايير الدين الإسلامى ضد الدين الذى يقول: إن الحكم إلا لله».

ويؤكد على كلامه ناجح إبراهيم، المنظر الفكرى للجماعة الإسلامية، باكتشاف جديد وهو أن «التجربة التركية لا تصلح فى مصر، لأننا لسنا بحاجة إليها، فنحن شعب متدين بالفطرة»، وأنا شخصياً درست علوم الطب والوراثة ولم أسمع عن هذا الجين الفطرى الذى يحدد دين الإنسان ويجعل الأتراك كفاراً بالفطرة والمصريين مؤمنين بالفطرة، ويجعل من الدكتور «ناجح» صاحب المراجعات حكماً على القلوب والنيات ودرجة التدين.

وكرر نفس الكلام ولكن بصيغة أخرى الأستاذ منتصر الزيات الذى قال إن «أردوجان ليس فقيهاً، ولن يعلمنا ما هو الدين، فنحن شعب ومجتمع مسلم بطبيعته»، وبين الفطرة والطبيعة ظهرت الحقيقة «إن الحكم إلا للفقهاء فى زمن الإخوان والسلفيين».

اجمالي القراءات 10776

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,632,940
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt