تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ | خبر: مصر: كيف تجاهل إعلان فائض الموازنة مدفوعات الديون وفوائدها؟ | خبر: تعتزم مراجعة طلبات الذي لا حق لهم بالإقامة بريطانيا لترحيل طالبي اللجوء | خبر: زبيب كامل الوزير وجاتوه ماري أنطوانيت | خبر: رؤساء بنوك مركزية يتوقعون زيادة حاجة الاقتصادات الغنية لمزيد من العمال الأجانب | خبر: الصومال: نساء يحولن الجفاف لزراعة أمل من أجل أطفالهن | خبر: أضحوكة “حقوق الإنسان”.. لماذا سخر الإعلام الغربي من تقرير حقوق الإنسان الأمريكي؟ | خبر: مجرم يروي أسرارا خطيرة عن أكبر شبكة لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر | خبر: عمرو موسى: عبد الناصر كان ديكتاتورا.. ومصر عالقة حتى اليوم في يونيو 1967 | خبر: ماذا بعد إعلان الفصائل العراقية التمسك بسلاحها؟ | خبر: ترامب يتراجع عن الرسوم المرتفعة على الدواء وأشباه الموصلات | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية |
يا كاهنة المعبد: كفى عبثاً!

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-05-13


-1-

كاهنة المعبد في نظام الأسد السوري، تحاول الالتفاف حول الثورة الشعبية السورية، لإجهاضها، وإسكاتها.

ففي الأمس،قامت بالتفافة جديدة، ولكنها مكشوفة، وسخيفة، وضياع للوقت. فالنظام السوري مُصرٌ على قمع الثورة الشعبية بالقوة، وبالعصا البوليسية، وليس غير ذلك.

ولكنه بين الوقت والآخر – كما يفعل القذافي الآن في ليبيا، وكما يفعل عبد الله صالح في ا&aacte;ي اليمن – يماطل، ويناور، ويتلوَّن تلوُّن الثعالب، ويرسل الرُسل من الرجال، ومن النساء، ومن الجن، ومن الشياطين، ويتصل ببعض السياسيين السوريين، عن طريق كاهنة المعبد الأسدي، التي كانت تحرس هذا المعبد، منذ عهد  المؤسس حافظ الأول.

وكاهنة المعبد الأسدي اليوم، تتصل ببعض المفكرين والسياسيين، من ذوي العلاقة مع المعارضة السورية القابعة في السجون والمعتقلات السورية، والتي تذوق أشرس أنواع العذاب في التاريخ البشري، والتي سنتعرف عليها قريباً، عندما تفوز الثورة، وتُفتح أبواب السجون، ونقرأ تاريخ تلك الفترة  جيداً.

-2-

لماذا يلف، ويدور، ويناور، ويغامر، النظام السوري الآن؟

ولماذا يعتمد على كاهنة معبده، لكي توقد البخور والشموع في المعبد، وتأتي بشياطين المعارضة، لكي تقرأ عليهم سور وآيات السياسة الأسدية.

لماذا أصبح النظام السوري من الهشاشة، والضعف، والخوف، والرعدة، بحيث أصبح يأمل في كاهنة معبده، أن تحلَّ اللغز.. لغز الثورة الشعبية السورية.

فهل أصبحت الثورة الشعبية السورية لغزاً غير مفهوم.

نعم، لقد أصبحت الثورة الشعبية السورية لغزاً غير مفهوم للسلطة؟

فالسلطة لا تعرف، ولا تجيد قراءة كتاب الثورة الشعبية.

وما هذا التخبط، الذي فيه السلطة السورية الآن، إلا الدليل على ذلك.

-3-

السلطة السورية، تعلن دائماً عبر أبواقها، بأن وراء الثورة الشعبية السورية أيدٍ خارجية. فلماذا لا تكشف السلطة عن هذه الأيدي، وتتحاور معها لإسكات الثورة، وترسل لهذه الأيدي كاهنة المعبد الأسدي، لكي تُشعل البخور، وتكتب التمائم، وتقرأ عليهم سوراً وآيات من المصحف الأسدي الكريم؟

تقول السلطة السورية دائماً، عبر أبواقها المكتوبة، والمرئية، والمسموعة، أن السلفيين الدينيين، والأصوليين الدينيين، والوهابيين، والشياطين الزُرق، هم جميعاً وراء الثورة الشعبية السورية، فلماذا إذن –لو صح هذا القول العبثي – لا تقوم كاهنة المعبد الأسدي بالتفاوض، و"الحوار" مع هؤلاء، بدلاً من هذا العبث الذي تقوم به الآن، بالحوار مع ثلة من المفكرين والسياسيين ذوي التأثير – كما يقال – على المعارضة السورية.

-4-

مشكلة النظام السوري أنه (يستهبل)؛ أي (يستعبط) كما يقول المصريون.

فالطريق أمام النظام السوري، والتي لا يستطيع السير فيها  - لأنه كسيح ومعاق-  وإن سار فيها خطوتين، فيستراجع عشر خطوات، وإن أصرَّ على السير فيها فسيقع (من طوله) بعد خطوات. ولكنها هي الطريق التي وصفوها له عدة أطباء وحكماء وعقلاء، ولم يتعاطَ الوصفة:

  1. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
  2. كتابة دستور جديد لسوريا لا توريث ولا تثبيت فيه مدى الحياة. فلا بيعة مطلقة، ولا تتويج مطلقاً، ولا (تطويب) للوطن باسم الدكتاتور، وعائلته.
  3. إطلاق حرية الرأي والرأي الآخر.
  4. إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وشفافة وتحت رقابة الأمم المتحدة، وكافة منظمات حقوق الإنسان في العالم.
  5. محاسبة ومحاكمة كافة المفسدين والمستغلين وسارقي المال العام السوري.
  6. السماح بقيام الأحزاب السياسية أياً كانت إيديولوجيتها.
  7. تعيين رئيس الوزراء والمحافظين وغيرهم من كبار موظفي الدولة بالانتخاب، وليس بالتعيين.
  8. رفع الوصاية السياسية والاقتصادية والعسكرية (بواسطة حزب الله) عن لبنان.
  9. إعطاء الأقليات والإثنيات الأخرى في سوريا كالأكراد وغيرهم، كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية، واعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولى، ومساواتهم مساواة كاملة مع المواطنين الآخرين.
  10. فتح سوريا لكافة منظمات محاربة الفساد والشفافية وحقوق الإنسان. وبناء المجتمع المدني بدلاً من التنظيم الأمني.

-5-

فهل يستطيع، أو يقدر النظام السوري الدكتاتوري، الكسيح، على القيام بالسير في هذا الطريق.

الجواب بكل بساطة:

لا.. وألف لا..!

ولو استطاع لفعل ذلك منذ أربعين عاماً (1970) منذ أن استولى على الحكم، واختطف سوريا الجميلة على ظهر دبابة غبراء.

فماذا كان ينتظر النظام السوري منذ ذلك الوقت حتى الآن؟

وماذا فعل خلال هذه السنوات الطوال، غير أنه أقام المجازر في حماة 1982، وأقام معسكرات التعذيب في كافة أنحاء سوريا، ولنقرأ من جديد وبتمعن ما كتبه المناضل رياض الترك، وغيره من المناضلين الأحرار، الذين تعجُّ بهم السجون السورية الباستيلية، وخاصة سجن تدمر (باستيل سوريا) الصحراوي. واقرءوا على الانترنت التعذيب في السجون السورية، من خلال ما رواه أحمد أبو صالح.

وما زالت كاهنة المعبد الأسدي، تحرق البخور، وتكتب وتنشد التمائم، وتُقسم أن الثورة الشعبية السورية، أصبحت وراءها وليستأمامها(تصريحها مؤخراً لصحيفة "نيويورك تايمز")، بعد أن أنكرتها كليةً في مؤتمرها الصحافي الماضي.

وسواء كانت الثورة الشعبية السورية، وراء الكاهنة أو أمامها، فهذا لا يعني الثورة في شيء.

 فالمهم أين تقف هذه الكاهنة، وكيف ترى الثورة؟

فيا كاهنةالمعبد الأسدي: كفى عبثاً!

 

 

اجمالي القراءات 10901

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,939,569
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة