تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
الناخب الفلسطيني

أسامة عبد الرحمن Ýí 2007-01-05


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن قرأت المقالات الثلاث للأستاذ فوزي فراج المعنونة بعنوان (القيمة الفعلية لصوت الناخب) تبلورت في عقلي مجموعة من الأفكار تتعلق بالناخب الفلسطيني بشكل خاص ، على اعتبار أنه _ أي الناخب الفلسطيني _ ذو وضع خاص ، على اعتبار أن السلطات الفلسطينية تختلف عن غيرها في شتى بقاع الأرض ، فالشعب الفلسطيني يرسف في قيود الاحتلال ، وربما هو الشعب الوحيد الذي قادته انتخابات ديمقراطية (بالمعنى الحديث للديمقراطية) إلى فتنة واقتتال داخلي ، على الرغم من اعتياده على وجودهما في بعض الفترات الغابرة إلا أنهما لم يكونا أبدا في يوم من الأيام بهذه الدموية ولا هذا العنف.

 

الانتخابات رئاسية وتشريعية أدت إلى أن يعيش الشارع الفلسطيني في حالة من التشتت ، وأقصد بمفهوم الشارع : السواد الأعظم من الناس الذين ليس لهم أي انتماء حزبي أو تنظيمي ، أو على الأقل في المرحلة الراهنة نستطيع أن نقول ليس لهم انتماء إلى فتح ولا إلى حماس

 

فالمواطن الفلسطيني أو (الناخب الفلسطيني) _ ولنبدأ بالانتخابات الرئاسية _ لم تقدم له أية خيارات كافية من أجل أن يحدد أو يتخذ منها مواقف مبنية على آراء سليمة وأفكار موضوعية ، يحدد على أساسها من سيكون الأنسب لشغل منصب الرئاسة ، والدليل على ذلك أنه عندما بدأت عملية التسجيل للحصول على البطاقات الانتخابية وضمان الحق الانتخابي ، لم يكن هناك أي إقبال على التسجيل ، ولأجل ذلك كان موظفو دائرة الانتخابات (وبأوامر من رؤسائهم) يسعون في سبيل الحصول على أكبر عدد ممكن من المسجلين ، وكانوا يطرقون أبواب البيوت ، وينصبون البسطات على أبواب المحال التجارية ، ويعرضون على الناس التسجيل ، وكان كل من يرفض التسجيل يلتصقون به كالمسمار في اللوح (كما حصل معي ومع أخوتي) حتى يرضخ لهم هذا الرفض في النهاية، ولأجل نفس السبب تم تمديد مهلة التسجيل للحصول على البطاقات الانتخابية أكثر من مرة وعلى الرغم من ذلك لم تجاوز نسبة المشاركة في التصويت يوم الانتخابات أكثر من 44% .

 tyle="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: Tahoma"> 

أما عن سبب ذلك أي عن سبب النفور من الانتخابات الرئاسية هو الناخب الفلسطيني لم يكن ليجد ما يرومه في أي من المرشحين السبعة للرئاسة ، أي أنهم لم يصلوا إلى درجة كافية من الإقناع لا كأشخاص ولا كتنظيمات ولا كبرامج انتخابية على الرغم من ذلك فقد تمت العملية الانتخابية واعتبرت نتائجها مكتسبة للشرعية والقانونية ، وعلى مقدار كبير من الشفافية.

أما عن السبب في ذلك....

أود أولا أن اذكر أمرا مهما ، وهو أن المقال الأول للأستاذ الفاضل فوزي فراج تمحور حول مسؤولية القانون عن استمرار الحكام العرب في حكم شعوبهم لمدة دهرية طويلة ، هنا أيضا ألقي اللوم على القانون ، إنه القانون رقم 9 لعام 2005 المتعلق بسير العملية الانتخابية ، وهو القانون الذي لم يراعي اعتبارا لنسبة المشاركة في التصويت ، حيث أن هذه النسبة هي المقياس الوحيد على مدى رضا الناخبين عن الانتخابات وسير العملية الانتخابية.

 

وكانت نتيجة هذه الثغرة الكبيرة وصول شخص إلى سدة الحكم (أبو مازن) لم يرض عنه أكثر من 73.3% من الشعب الفلسطيني ، بدليل أنهم إما لم يصوتوا له أو أنهم لم يشتركوا في الانتخابات أصلا.

وفي وقت آخر نكمل بقية الحديث

اجمالي القراءات 5335

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٧ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1390]

الاستاذ الفاضل اسامه عبد الرحمن

شكرا على تفضلك بقراء مقالاتى الثلاثه, وسوف ارجئ تعليقى على مقالتك حتى تنتهى منها كى اعرف على وجه التحديد ما قد استخلصته وما تود ان تقول. تحياتى لك وارجو التوفيق للشعب الفلسطينى المناضل.

2   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   الأربعاء ١٠ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1419]

سيدي العزيز الفاضل - الاستاذ فوزي فراج

أشكرك يا سيدي على قرآئتك لمقالي
وأرجو منك الصبر لأنني سوف اتأخر في كتابة بقية المقال ، بسبب انشغالي بأمر ما يعيقني في الوقت الحالي عن الكتابة
أخوك الصغير/ أسامة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-14
مقالات منشورة : 2
اجمالي القراءات : 34,542
تعليقات له : 66
تعليقات عليه : 59
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين