تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
عامل الأسانسير .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2016-12-04


ذهب المحامي الشاب مع أستاذه الكبير إلى المحكمة المكتظة بالقضايا والمتقاضين، وإذا بهما يجدان طابور الأسانسير أو "المصعد الكهربائي"، يقف أمامه ما يزيد عن الخمسين شخص، فيلتزمان بالطابور، وتمر الدقائق وهما واقفين، حتى تجاوزت الدقائق ثلاثون دقيقة مضت، وكانا هما أقرب إثنين سيصيبهما الدور للصعود، لكن عندما هبط الأسانسير إذا بالعامل عليه، يطلب منهما الإبتعاد، لأن هناك شاب صغير سيصعد قبلهما، مع أنه لم يقف في الطابور، بيد أنه وكيل للنائب العام.  
 
ويصعد عامل الأسانسير بوكيل النائب العام، وينتظر المحامي الشاب وأستاذه الكبير، ليصيبهما الدور القادم، وينسى المحامي الكبير سوء التصرف من عامل الأسانسير، بينما يغضب المحامي الشاب ويقرر أن ينتقم منه بعد أن ينصرف المحامي الكبير، وبالفعل يذهب أولاً معنفاً للعامل أمام الجميع وينال منه بكل قوة، ويتسبب في إحراجه، ثم يتقدم بشكوى ضده لرئيس المحكمة، ويقرر بعدها إخبار المحامي الكبير بما فعله، حتى لا يكون في نفس أستاذه غضاضة من عامل الأسانسير وسوء تصرفه.
 
لكن المحامي الكبير بعدما سمع منه ما صنعه، قال له : 
لقد قررت أن تثأر لي من عامل بسيط، بيد أنني لم أشكو إليك أي غضب أو غضاضة مني تجاهه، فقد تصرفت بإندفاع ورعونة، فأنت لا تعلم ماذا صنعت بهذا المسكين، إنه عامل بسيط، يشاهد كل يوم قضاة ووكلاء للنائب العام، وضباط، وقيادات أخرى ممن تكتظ بهم المحاكم، والمسافة بين عامل الأسانسير وبين هؤلا أميال طويلة لا يمكنه تجاوزها ليصبح مثلهم، إنه يراهم أصحاب سلطة، ويرى نفسه أقل منهم، فراح يبحث لنفسه عن مصدر سلطة أيضاً، فلم يجد سوى الأسانسير الذي يعمل عليه، إلا أنك سلبت منه سلطته الوحيدة، فأصبح يرى نفسه الآن أقل الناس قيمة، أتدري الآن ماذا فعلت بالعامل البسيط.
 
إستاء المحامي الشاب مما سمعه من المحامي الكبير، وذهب في اليوم التالي ليسحب شكواه ضد العامل البسيط، ساعياً لإسترضاءه، لكنه لم يجده، فيعاود الذهاب في يوم آخر إليه، دون أن يجده، فيسأل زميله عليه، فيجيبه البقاء لله لقد توفاه الله.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10338

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,149,896
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt