تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
عامل الأسانسير .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2016-12-04


ذهب المحامي الشاب مع أستاذه الكبير إلى المحكمة المكتظة بالقضايا والمتقاضين، وإذا بهما يجدان طابور الأسانسير أو "المصعد الكهربائي"، يقف أمامه ما يزيد عن الخمسين شخص، فيلتزمان بالطابور، وتمر الدقائق وهما واقفين، حتى تجاوزت الدقائق ثلاثون دقيقة مضت، وكانا هما أقرب إثنين سيصيبهما الدور للصعود، لكن عندما هبط الأسانسير إذا بالعامل عليه، يطلب منهما الإبتعاد، لأن هناك شاب صغير سيصعد قبلهما، مع أنه لم يقف في الطابور، بيد أنه وكيل للنائب العام.  
 
ويصعد عامل الأسانسير بوكيل النائب العام، وينتظر المحامي الشاب وأستاذه الكبير، ليصيبهما الدور القادم، وينسى المحامي الكبير سوء التصرف من عامل الأسانسير، بينما يغضب المحامي الشاب ويقرر أن ينتقم منه بعد أن ينصرف المحامي الكبير، وبالفعل يذهب أولاً معنفاً للعامل أمام الجميع وينال منه بكل قوة، ويتسبب في إحراجه، ثم يتقدم بشكوى ضده لرئيس المحكمة، ويقرر بعدها إخبار المحامي الكبير بما فعله، حتى لا يكون في نفس أستاذه غضاضة من عامل الأسانسير وسوء تصرفه.
 
لكن المحامي الكبير بعدما سمع منه ما صنعه، قال له : 
لقد قررت أن تثأر لي من عامل بسيط، بيد أنني لم أشكو إليك أي غضب أو غضاضة مني تجاهه، فقد تصرفت بإندفاع ورعونة، فأنت لا تعلم ماذا صنعت بهذا المسكين، إنه عامل بسيط، يشاهد كل يوم قضاة ووكلاء للنائب العام، وضباط، وقيادات أخرى ممن تكتظ بهم المحاكم، والمسافة بين عامل الأسانسير وبين هؤلا أميال طويلة لا يمكنه تجاوزها ليصبح مثلهم، إنه يراهم أصحاب سلطة، ويرى نفسه أقل منهم، فراح يبحث لنفسه عن مصدر سلطة أيضاً، فلم يجد سوى الأسانسير الذي يعمل عليه، إلا أنك سلبت منه سلطته الوحيدة، فأصبح يرى نفسه الآن أقل الناس قيمة، أتدري الآن ماذا فعلت بالعامل البسيط.
 
إستاء المحامي الشاب مما سمعه من المحامي الكبير، وذهب في اليوم التالي ليسحب شكواه ضد العامل البسيط، ساعياً لإسترضاءه، لكنه لم يجده، فيعاود الذهاب في يوم آخر إليه، دون أن يجده، فيسأل زميله عليه، فيجيبه البقاء لله لقد توفاه الله.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 9908

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 4,011,613
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt