تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن :
المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن

رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-03-30


المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن 

 

اعتقد ومن وجهة نظري أنه لكي يتفق المسلمون لابد من التخيل بعض الشيء والتروي والحوار الجاد المخلص والرجوع بهذا التخيل لعصر الإسلام الأول وعصر خاتم النبيين عليهم جميعا السلام وهو العصر الذهبي للإسلام والمسلمين معا عصر الإسلام الأول المبني على الحوار والشورى عصر الإسلام الأول المبني على التسامح ومساعدة الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين عصر الإسلام الأول والذي لم يكن به غير مسلمين حزب واحد وفريق واحد وعلى قلب رجل واحد عصر الإسلام الأول والذي لم ينسب صاحب الرسالة الرسول عليه السلام الإسلام باسمه  ولم يطلق الرسول على المسلمين المحمدين مثل ما حدث فيما بعد بين المسلمين الشافعية والحنابلة والمالكية والوهابية والشيعة والسنية والصوفية  وغيرهم من مسميات وحتى لا نتهم نحن  أهل القران أننا جماعة مثل هذه الجماعات او اسم من هذه المسميات أقول نحن لم نطلق على أنفسنا هذا الاسم ولم نشخص الإسلام علينا دون الآخرين وان الناس وامن الدولة هم من أطلقوا علينا القرآنيين لأننا لا نؤمن إلا بالقران الكريم فقط القران الذي بلغه الرسول من رب العالمين للناس كافة  ولنتخيل أكثر ولكي  نتوسع في التفكير أكثر حتى نصل للحقيقة معا لعصر المسلمين الأوائل وعصر الرسول سوف نجد أن المسلمين لم يكن موجودا بين أيديهم غير القران سوف نجد أن المسلمين لم يؤسسوا جماعات أخري بسم الإسلام

سوف نجد أن العصر الأول للمسلمين  لم يكن به غير شرع واحد ومنهج واحد وحوار واحد ورأي واحد  وهو شرع القران ورأي القران  ورسول القران ولم يجد
إلا اسم واحد لجميع المسلمين دون تقسيمهم لمذاهب وفرق بمسميات عديدة ومختلفة ومتناحرة ، ولنتخيل ونغوص في عالم الخيال أكثر نتخيل أن الرسول صاحب رسالة القران والذي لم يبلغ غير القران  أتي في هذا العصر فوجد المسلمين بهذا الشكل مسلمين يؤمون بالقران وكفي ومسلمين لا يكتفون بالقران بمعني وجد الصوفية والوهابية والأخوان والتكفير والهجرة  والجهاد والسلفيين و ....إلخ ) ، وجميعهم يؤمون أنهم على الصواب  كيف يحكم الرسول بين هذا الكم من المسلمين  باختلاف  معتقداتهم  مما لا شك فيه سوف يحكم الرسول بالقران الموجود بين أيدينا ألان وسوف نجد أن القران  ليس به الأخوان ولا به التنظيم السري للإخوان وليس به الوهابية ولا الصوفية وليس به الشيعة وليس في القران غير إتباع القران وسوف نجد آيات الله تحث الناس على انه ليس هناك شرع غير شرع الله في القران يقول تعالي  {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103  ، ثم يقول الله   {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105  وقوله تعالي    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13 أي أن الدين من عند الله وليس من عند الأنبياء  يقول تعالي

{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام19

وإذا كان الرسول لم يشهد بغير القران إذن كل ما قيل عنه غير القران غير صحيح  كما قال الله تعالي

{اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام106.

اجمالي القراءات 13088

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,935,626
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن